أكد عادل علي الرئيس التنفيذي لمجموعة “العربية للطيران” أنه بلغت نسبة التحوط لوقود المستهلك لدينا 25% في العام ،2012 فيما تبلغ نسبة التحوط لاستهلاك الوقود للعام 2013 نحو 50% بأسعار رأيناها ملائمة لشركتنا، وتبقى أسعار الوقود من أبرز التحديات التي تعترض شركات الخطوط الجوية باستمرار، إذ إنها تؤثر بشكل مباشر في النتائج المالية . وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة “العربية للطيران” في حوار مع “الخليج” إن الشركة تسلمت ست طائرات جديدة في العام ،2012 ليصل  عدد الطائرات العاملة على خطوطها إلى 33 طائرة، علماً بأنها تعتزم إضافة 6 طائرات إلى أسطولها في العام 2013 أيضاً . وأضاف أنه بالتوازي مع توسعتنا لشبكتنا العالمية وحجم أسطولنا، نتوقع نمواً كبيراً في مستوى الأداء الإجمالي لخطوطنا الجوية خلال العام 2013 ومستقبلا، تؤكد حركة الركاب الاستثنائية والنتائج المالية القوية وتفوق الأداء التشغيلي مجدداً المكانة المهمة التي تتمتع بها “العربية للطيران . وفي ما يلي نص الحوار:

 سجلتم نمواً بنسبة 55% في أرباحكم للعام ،2012 إلام تعزون هذا النمو؟

 نعزو هذا النجاح إلى تكامل العديد من العوامل الإيجابية، وهي تتضمن استراتيجية الشركة الطموحة لتوسعة شبكة وجهاتها والارتقاء بالكفاءة التشغيلية .

وتؤكد حركة الركاب الاستثنائية والنتائج المالية القوية وتفوق الأداء التشغيلي مجدداً المكانة المهمة التي تتمتع بها “العربية للطيران” .

 تواصل شركتكم تحقيق النمو السنوي في عدد الركاب ومعدلات إشغال المقاعد، هل ترون ذلك نتيجة مباشرة لمبادرتكم لإطلاق الوجهات الجديدة؟

 يشكل عدد الركاب القياسي الذي بلغ 3 .5 مليون مسافر، شهادة حية على الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها خدمات “العربية للطيران” التي تضمن القيمة مقابل المال ضمن شبكتها المتنامية من الوجهات المميزة . وإلى جانب باقة الوجهات الجديدة التي أطلقناها خلال العام ،2012 ركزنا أيضاً على تعزيز شبكة الوجهات الموجودة أصلاً من خلال زيادة عدد الرحلات التي نسيرها إلى أكثر من 10 وجهات .

لقد شهد هامش أرباح الشركة زخماً كبيراً بفعل استراتيجية توفير الوقود وضبط هوامش النفقات .

 إلى أي مدى أثر ارتفاع أسعار الوقود في أدائكم للعام 2012؟

 تبقى أسعار الوقود من أبرز التحديات التي تعترض شركات الخطوط الجوية باستمرار، إذ إنها تؤثر بشكل مباشر في النتائج المالية .

لقد بادرت “العربية للطيران” إلى تشكيل لجنة التحوط لاستهلاك الوقود تقوم بمراجعة تقلبات أسعار الوقود وأدائها، وتتخذ قرارات التحوط في هذا الخصوص بما يتناسب والمصلحة العليا للشركة .

بلغت نسبة التحوط الوقود المستهلك لدينا 25% في العام ،2012 فيما تبلغ نسبة التحوط لاستهلاك الوقود للعام 2013 نحو 50% بأسعار رأيناها ملائمة لشركتنا .

 هنالك تحسن ملحوظ في الأرباح الصافية وهوامش النفقات . كيف تمكنتم من تحقيق ذلك؟

 لقد كان لحداثة أسطولنا من الطائرات المتطورة، وإمكانية تقديم خدمات الصيانة الداخلية، والأداء الدقيق اللافت لعملياتنا أثر إيجابي كبير في ضبط النفقات عند مستوى منخفض .

نهدف من خلال إطلاق الوجهات الجديدة إلى مساعدة عملائنا على الوصول إلى أي مكان يريدونه بأفضل سعر ممكن .

يجب أن تكون الوجهات الجديدة ذات جدوى تجارية، لذا يتوجب دراسة مدى إقبال العملاء والطلب في السوق على هذه الوجهة بالتحديد .

وكانت زيادة عدد الرحلات المسيرة إلى بعض الوجهات مهمة للغاية في تعزيز النمو في أعداد المسافرين، الذي شهدناه العام الفائت .

 تقدم شركتكم على الاستثمار في تقنيات وابتكارات الأساطيل، ما استراتيجيتكم لتوسعة أسطولكم خلال العام 2013؟

 من موقعنا كأول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نواصل الاستثمار في توسعة أسطولنا، مما يتيح لنا تزويد العملاء بمزيد من المرونة وزيادة عدد الرحلات وتحقيق التميز في أدائنا التشغيلي .

لقد نجحنا في تشكيل أحدث الأساطيل الجوية وأكثرها موثوقية على مستوى المنطقة، الأمر الذي مكننا من الارتقاء بالكفاءة التشغيلية .

استلمنا ست طائرات جديدة في العام ،2012 ليصل عدد الطائرات العاملة على خطوطنا إلى 33 طائرة، علماً بأننا نعتزم إضافة 6 طائرات إلى أسطولنا في العام 2013 أيضاً .

استلمنا الشهر الفائت أول طائرة إيرباص مجهزة بتقنية Sharklet لتوفير الوقود .

وتعتبر “العربية للطيران” أول شركة خطوط جوية في الشرق الأوسط تمتلك طائرة A320 مجهزة بتقنية Sharklet .

 ما استراتيجية “العربية للطيران” للعام 2013 والمحاور التي تركز عليها؟

 بالتوازي مع توسعتنا لشبكتنا العالمية وحجم أسطولنا، نتوقع نمواً كبيراً في مستوى الأداء الإجمالي لخطوطنا الجوية خلال العام 2013 ومستقبلاً .

ويتمثل هدفنا الرئيسي في مواصلة نجاحنا وتميزنا على مستوى المنطقة، وتعزيز مكانة علامتنا التجارية وحضورها كخيار مفضل للعملاء .بحسب الخليج

ويتمتع مفهوم الطيران الاقتصادي بمستقبل مشرق في منطقتنا، وتتميز “العربية للطيران” بوصفها الرائدة في هذا المجال بموقع استثنائي يخولها الاستفادة من العديد من الفرص المتاحة ضمن القطاع .

لهذا، نرى بأن السنوات القادمة ستحمل ل”العربية للطيران” مزيداً من النمو المستمر المكافئ لعمق التزامنا بتزويد عملائنا بطيف متنامٍ من الوجهات العالمية .