القاهرة – عبدالرازق الشويخي: "أعاني في البحث عن أدوية السكر الخاصة بي ولا أجدها، وأجد البدائل فقط" قال ياسر على مريض سكر في بداية العقد الخامس من عمره مضيفا أن عدم وجود الأدوية الرئيسة يجعل الأدوية البديلة هى الأخرى غير متوافرة خاصة لمرضى السكر والضغط وهما من الأمراض المزمنة.
لا يوجد رقم دقيق يمكن اعتماده في مصر بشأن مرضى السكري، لكن هناك بعض التقارير تقول أن العدد يتجاوز 11 مليون فرد، كذلك الوضع بالنسبة لمرضى الضغط، لعدم وجود إحصائية رسمية في هذا الشأن فضلا أن نسبة كبيرة من المرضى لا تعرف شيئا عن السكري أو الضغط.
دوران الإنتاج مجددا
قالت مصادر بصناعة الأدوية إن موافقة وزارة الصحة على تحريك أسعار الأدوية إلى جانب تسريع الدولة من وتيرة توفير الدولار لشركات الأدوية سيقضى على أزمة النواقص خلال فترة شهرين إلى 4 شهور.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ"معلومات مباشر" أن الوزارة وافقت على تحريك بعض المستلزمات بين 20 و50% وهى متفاوتة من دواء لآخر والزيادة ليست متساوية لكل الأنواع.
الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أعلن أمس الثلاثاء خلال افتتاحه لأحد مصانع الأدوية بمدينة السادس من أكتوبر، أن أزمة الدواء في طريقها إلى الحل وخلال الـ 3 شهور القادمة سوف نشهد انفراجة لهذه الأزمة.
العمل بالطاقة القصوى
قال الوزير "بدأت خطوط الإنتاج تعمل بطاقتها، وسيشعر المواطن بذلك خلال الأسابيع القليلة الماضية، منوها إلى أن كل الشركات التي تستورد بدأت في ذلك بعد توافر العملة".
تنتج مصر حاليا نحو 91% من احتياجاتها الطبية، وفي الطريق للتعاون لتوطين صناعة الأدوية التي يتم استيرادها من الخارج،وفق عبدالغفار مشيرا إلى أن الإنتاج المصري يعتمد على مستهلكات الإنتاج من الخارج.
أحد المصادر التى تحدثت "معلومات مباشر" معهم قالت إن الدولة تضع منظومة لتسعير الأدوية حفاظا على الأمن القومي والبعد الاجتماعي ولكن من جانب أخر تطالب بعض الشركات بزيادة سعر الأدوية لتتمكن من شراء مستلزمات الانتاج التى يتم استيرادها من الخارج بالدولار وكذلك لتستطيع التصدير.
وأوضح " أزمة الدولار تم حلها منذ مارس الماضي، ولكن تحريك أسعار الأدوية لم يكن بنفس السرعة وشهدت زيادات تراوحت بين 15 و20%.. الدولار لامس 50 جنيها في الوقت الحالي".
راميد ترفع أسعار الأدوية
أعلنت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات تشخيصية-راميدا، حصولها على موافقة الهيئة المصرية للأدوية على زيادة أسعار منتجاتها الأساسية كافة.
وبحسب بيان للشركة صادر اليوم الأربعاء، يشمل ذلك 22 صنفًا دوائيًا موزعة على علامات تجارية رئيسية. وبلغ متوسط الزيادات في الأسعار التي حصلت الشركة عليها تراوح ما بين 40% و50%، ومنحت هذه الموافقات بشكل تدريجي منذ نهاية مايو 2024 ولا تزال مستمرة.
وأوضحت الشركة أن الزيادات تضمن استعادة هوامش الربحية واستمرار تطوير وإنتاج وتوفير الأدوية الأساسية للمرضى في مصر.تسعى مصر لتعميق صناعة الأدوية ضمن خطتها للوصول بصادراتها السلعية إلى 100 مليار دولار بحلول 2030، إذ بلغت صادرات القطاع خلال النصف الأول من العام الجاري.
فرص تصديرية
ارتفعت قيمة الصادرات المصرية من الأدوية ومحضرات الصيدلة خلال الـ 3 أشهر الأولى من العام الحالي، بنسبة 15.7%، لتسجل 89.62 مليون دولار، مقارنة بـ77.45 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة 12.17 مليون دولار، وفق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأضاف مصدر آخر، أن شركات الأدوية في ضغطها لتحريك أسعار الأدوية تسعى إلى زيادة صادراتها، إذ تلزم بعض الأسواق بأن يتم بيع الدواء بنفس سعره في بلد المنشأ وهو مالا يمكن تنفيذه في الحالة المصرية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
لماذا يفضل مزراعو القصب توريد المحصول لمصانع العسل وليس لمنتجي السكر؟
رئيس شعبة الأدوية بمصر: تحريك السعر بضوابط ونسبة الزيادة تصل إلى 25%
هل تصبح "بريكس" نافذة جديدة للصادرات المصرية وأداة لجذب الاستثمارات المباشرة؟
إيبيكو الدوائية تعلن السير في إجراءات تأسيس شركة جديدة برأسمال 10 ملايين جنيه