نهى مكرم- مباشر- تراجعت الأسهم العالمية، فيما قفزت العائدات الأمريكية لأعلى مستوياتها في عدة سنوات، اليوم الجمعة، بعد أسبوع مليء باجتماعات البنوك المركزية وتضمنت إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وسجل الين 148.31 أمام الدولار، بعد انخفاضه على نحو حاد، في وقت سابق من اليوم، عقب إعلان البنك المركزي الياباني تثبيت أسعار الفائدة عند المنطقة السلبية، ما يشير إلى أنه ليس على عجلة من أمره لإنهاء برنامجه التحفيزي الهائل.

وارتفع الدولار بنسبة 0.2%، وفي طريقه لتسجيل مكاسب للأسبوع العاشر على التوالي، مدفوعاً بتراجع اليورو على خلفية البيانات الاقتصادية القاتمة بكتلة العملة الموحدة.

وتجاوزت أسعار النفط 90 دولار للبرميل رغم أنها على مسار تسجيل تراجعاً إسبوعياً ضئيلاً بعد ارتفاعها بأكثر من 10% خلال الثلاثة أسابيع الماضية وسط مخاوف ضيق الإمداد العالمي.

كما تراقب الأسواق عن كثب تفاقم مخاطر إغلاق الحكومة الأمريكية في غضون 10 أيام.

وتراجع مؤشر "MSCI" للأسهم العالمية طفيفاً، اليوم، وبنسبة 2.6% خلال الأسبوع حتى الآن.

بينما سجلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها في 16 عاماً عند 4.508%، فيما سجلت العائدات لأجل 30 عاماً أعلى مستوياتها في 12 عاماً.

وقال بنك "آي إن جي" إن إعاة تقييم سياسة الفيدرالي التي تنطوي على أسعار فائدة مرتفعة لفترة أطول قاد ارتفاع العائدات، ما يشكل عائقاً للأصول الخطرة، مثل الأسهم، والائتمان والأسواق الناشئة، ولكنه يدعم الدولار.

وفي منطقة اليورو، يُرجح أن يشهد اقتصادها انكماشاً في الربع الثالث وعدم عودته للنمو في أي وقت قريب، بحسب ما أظهره مؤشر مديري المشتريات، ما أضر باليورو والعائدات.

كما تراجع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.45%، ما يزيد من خسائره الأسبوع الجاري.

وفي آسيا، لامس مؤشر "MSCI" للأسهم الآسيوية-عدا اليابان- أدنى مستوياته في 10 أشهر قبل ارتداده بنسبة 0.5%، على خلفية تعهد الصين بدعم شركات القطاع الخاص.

 وبلغ حجم تراجعه الأسبوع الجاري 2.8%.