البديوي: قضايا الأمن الغذائي تمثل أولوية قصوى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي

على هامش مشاركة الأمين العام لمجلس التعاون في القمة السنوية الرابعة لمجلس الشراكات الأوروبي حول إفريقيا والشرق الأوسط

24 يوليو 2023 02:08 م

الرياض – مباشر: أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس من أوائل الدول التي استجابت للنداءات الإنسانية الدولية لتحقيق الأمن الغذائي، وذلك من خلال الدعم المباشر أو من خلال المنظمات والوكالات الدولية مثل برنامج الغذاء العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأن دول المجلس قد ساهمت بمئات الملايين في مجموعة متنوعة من المشاريع والمساعدات الإنسانية في إفريقيا وآسيا لمواجهة الفقر ونقص الغذاء.

جاء ذلك خلال إلقاء الأمين العام كلمته بالقمة السنوية الرابعة لمجلس الشراكات الأوروبي حول إفريقيا والشرق الأوسط (ECAM)، اليوم الاثنين، في مدينة روما.

وقال البديوي، بحسب بيان لأمانة مجلس التعاون الخليجي، إن القضايا ذات الصلة بالأمن الغذائي تمثل أولوية قصوى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأشار البديوي، إلى أن الأمن الغذائي كان من البنود الرئيسية التي تضمنها إعلان الرياض، الذي صدر على هامش اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الأربعين في ديسمبر/ كانون الأول عام 2019، وقد ورد فيه أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية وضع هدفاً رئيسياً، يتمثل في تحقيق الأمن الغذائي من خلال وضع استراتيجية مشتركة للأمن الغذائي ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا، فضلاً عن تشكيل تحالفات لتعزيز سلاسل الإمداد المتنوعة والمشتركة في المنطقة.

ولفت، إلى أنه منذ اعتماد أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر 17 (SDGs) في سبتمبر/ أيلول عام 2015، أصبحت هذه الأهداف مؤشراً كبيراً لقياس مستويات الإنجاز ومدى الالتزام بتحسين هذا العالم بحلول عام 2030، مبيناً أن هناك تقدماً من خلال التحسينات التي أجرتها بعض الدول فيما يتعلق بالعديد من الأهداف التي يتعين تحقيقها بحلول عام 2030، مثل المساواة بين الجنسين وتوفير الكهرباء، والاهتمام بصحة الأطفال.

واختتم الأمين العام كلمته بالتأكيد على أن الازدهار والفقر يبدوان متناقضين ويشكلان تحدياً، قائلاً: "ولكن إذا كنا نعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة، فنحن بحاجة إلى استخدام جميع الموارد المتاحة للقضاء على الفقر من أجل تحقيق هدفنا العالمي المتمثل في "الرخاء ومستقبل أفضل للجميع"، كما أننا بحاجة إلى إعادة ضبط مفهومنا للفقر من خلال العمل مع شركائنا الدوليين لبناء مجتمعات شاملة ومرنة ومستدامة".

الصورة