مباشر: رجّح خبراء استمرار تراجع أسعار النفط قبل نهاية شهر يونيو الجاري؛ وذلك بعد أن أعلنت منظمة "أوبك+" أنه تم الاتفاق على مستوى جديد لإنتاج النفط عند 40.46 مليون برميل يومياً بداية من 2024.

وأرجع الخبراء لـ"معلومات مباشر"، هذه التوقعات إلى استمرار المخاوف حيال النمو الاقتصادي العالمي واستمرار ضعف البيانات الاقتصادية من أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم وهي الصين، والضبابية حول قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي سيُتخذ في منتصف الشهر الحالي وهي العوامل التي تضغط سلباً على الأسعار حالياً.

وخلال تعاملات اليوم الثلاثاء وتحديداً بحلول الساعة 11:00 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجعت أسعار النفط العالمية، حيث انخفض سعر خام برنت بنسبة 1.6% إلى مستوى 75.5 دولار للبرميل الواحد، فيما تراجع سعر خام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 1.62% إلى نحو 70.94 دولار للبرميل الواحد.

بدوره، اتفق أعضاء تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا على تثبيت سياسة خفض الإنتاج دون تغيير في 2023 مع تعديل شهر الأساس الذي تحسب من خلاله حصص النفط والامتثال في التحالف بدءاً من العام المقبل وذلك بعد مفاوضات يوم الأحد الماضي.

جاء القرار عقب الاجتماع الوزاري الـ35 الذي عقده أعضاء التحالف في فيينا والذي غلبت عليه أجواء الانتظار والترقب وسط مشاورات مكثّفة بهدف التوصل إلى اتفاق.

وقرر التحالف تعديل مستويات إنتاج النفط الإجمالية إلى 40.46 مليون برميل يومياً بدءاً من الأول من يناير 2024 حتى نهاية العام نفسه.

وأشار بيان التحالف إلى أن "أوبك+" اتخذ قرار تعديل حجم إنتاج النفط للحفاظ على استقرار السوق وإرساء قدرة طويلة الأمد على التنبؤ بحركتها، كما لفت إلى أنه من المقرر عقد الاجتماع الوزاري المقبل لـ"أوبك+" في الـ26 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

بدوره، أكد رائد دياب، نائب رئيس قسم البحوث بالشركة، أنه على الرغم من قرار تحالف أوبك+ الالتزام بتخفيضات الانتاج لنهاية العام 2024، وتنفيذ السعودية تخفيضاً طوعياً مقداره مليون برميل يومياً في يوليو ولمدة شهر وقابل للتجديد فإن الضغوطات البيعية عادت مرة أخرى إلى الواجهة.

وأشار إلى أن سيناريو رؤية المزيد من التذبذبات يبدو لا يزال قائماً مع استمرار توازن العوامل المؤثرة على اتجاه الأسعار، لافتاً إلى أن المخاوف حيال النمو الاقتصادي العالمي واستمرار ضعف البيانات الاقتصادية من أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم وهي الصين إضافة للضبابية حول قرار الاحتياطي الفيدرالي الامريكي الذي سيتخذ في منتصف الشهر الحالي والبيانات الاقتصادية الأخرى تضغط سلباً على الاسعار.

وأكد أنه من الواضح أن الأسواق تنتظر المزيد من البيانات لتكوين رؤية أوضح في الفترة القادمة، في الوقت نفسه من المرجّح أن يستمر توازن العوامل المؤثرة وأن تتحرك الأسعار في النطاق نفسه.

وأوضح محمد حشاد مدير الأبحاث والتطوير بشركة نور كابيتال، في مذكرة بحثية، أن أسعار النفط العالمية من الناحية الفنية تحاول تشكيل موجة صعود ومن المتوقع إعادة إعادة اختبار مستوى 71.50 دولار للبرميل الواحد والتي بتجاوزها سيصعد لمستوى 73.10 دولار للبرميل الواحد، مشيراً إلى أن الهبوط دون 68.35 دولار للبرميل الواحد يؤهّل للهبوط إلى مستوى 66.20 دولار للبرميل الواحد.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

إنفوجرافيك..كل ما تريد معرفته عن التمويلات البنكية لقطاع العقار الإماراتي

إنفوجرافيك..إيرادات فوائد بنوك الإمارات ترتفع لأعلى مستوياتها في 2022

كيف تدير محفظتك الاستثمارية بالأسهم خلال رمضان 2023؟..إليك أفضل 6 نصائح