TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كيف تواجه البنوك الخليجية تداعيات أزمة انهيار المصارف العالمية؟

كيف تواجه البنوك الخليجية تداعيات أزمة انهيار المصارف العالمية؟
مستثمر يتابع التداولات ببورصة قطر

مـالـك سـلامـة – مـبـاشـر: قالت شركة كامكو إنفست، في تقرير حديث لها اليوم الثلاثاء، إن التصدعات التي لحقت ببعض البنوك الأمريكية والبنك السويسري كريدي سويس أثرت على أداء مؤشر القطاع المصرفي الخليجي سلباً.

ويقول رائد دياب نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة "كامكو إنفست""، بحسب التقرير الذي أطلعت عليه "معلومات مباشر"، إن هذه التراجعات التي شهدتها معظم مؤشرات القطاع المالي الخليجية بنسب متفاوتة منذ بداية الأزمة وحتى جلسة 20 مارس الجاري تعتبر معنوية في ظل الانكشافات الضئيلة بالمنطقة على تلك الأزمة.

وأكد أن المراكز المالية للبنوك الخليجية لديها مقومات قوية لمواجهة تداعيات أزمة الانهيارات بالمصارف العالمية المعلن عنها مؤخراً، مشيراً إلى أن قواعد التمويل متينة لدى البنوك بالخليج في ظل التوقعات بالاستفادة من نمو سوق المشاريع، اضافة الى استقرار الودائع والدعم الكبير التي يتلقاه القطاع من قبل حكومات المنطقة وكان ذلك واضحا من خلال الأزمات الماضية.

وأكد أيضاً أن الحكومات أصبحت لديها الخبرة الكافية لمواجهة تلك الأزمات في ظل أساسيات القطاع المصرفي الخليجي ونتائجه المالية الجيدة التي شهدها بالسنوات القليلة الماضية إضافة لتوزيعاتها النقدية.

ولفت إلى أن ذلك يأتي على الرغم من التحديات التي تواجه الاقتصادات العالمية والمتمثلة بارتفاع أسعار الفائدة والتضخم ومخاوف من حدوث ركود.

ورجّح أن يستمر الحذر في الفترة القادمة لحين استقرار الوضع العالمي، موضحاً أن التطمينات من قِبل حكومات المنطقة وكذلك الدعم الحكومي الأمريكي والسويسري كلها إجراءات قد تخفف من الضغوط البيعية ومعاودة التركيز على أساسيات الأسواق المالية بالمنطقة والعالم.

وأوضح التقرير أن مؤشرات قطاع البنوك بسوق قطر والكويت الماليين تصدرا قائمة الأكثر تضرراً بأزمة الكشف عن انهيار المصارف العالمية مؤخراً بعدما زادت التوقعات لدى المستثمرين بوقوع أزمة مماثلة والتي بدأت أواخر عام 2007 وسط ارتفاع أسعار الفائدة العالمية المتوالي.

وبحسب التقرير، تراجعت معظم مؤشرات القطاع المالي الخليجية بنسب متفاوتة منذ بداية الأزمة وحتى جلسة 20 مارس الجاري، لكن هذا الهبوط يعتبر معنويا في ظل الانكشافات الضئيلة للقطاع المالي الخليجي على تلك البنوك.

وبين التقرير، أن مؤشر قطاع البنوك القطرية تراجع بنسبة 6.7 % منذ اندلاع الأزمة في العاشر من مارس الجاري حتى 20 مارس/آذار 2023.

وجاء ثانياً مؤشر قطاع البنوك السعودية الذي تراجع بنسبة 2.5 % تلاه مؤشر قطاع البنوك بسوق دبي المالي بنسبة 2.5 %، بحسب التقرير.

ولفت التقرير، إلى أن مؤشر قطاع البنوك بسوق ابوظبي المالي حل ثالثاً بتلك القائمة بعد تسجيل نسبة تراجع 1.9 %.

وتراجع مؤشر البنوك ببورصة البحرين بنسبة 0.1%، فيما ارتفع في تلك الفترة مؤشر قطاع البنوك بسوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.1%.

يشار إلى أنه عالمياً، أدت توابع انهيار بنك سيليكون فالي أول البنوك الأمريكية المتعثرة إلى استمرار خسائر أسهم البنوك العالمية؛ إذ لم تفلح التأكيدات على تهدئة الأسواق وإعادة التفكير بشأن مستقبل أسعار الفائدة والذي سيحسمه الفيدرالي الأمريكي غداً.

وفي ظل الاضطرابات المصرفية، يترقب مستثمرو أسواق الأسهم بصفة عامة حول العالم نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي غداً وسط تباين التوقعات بشأن قرار رفع الفائدة.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا.

ترشيحات:

حصاد مباشر..أبرز القرارات والأحداث الاقتصادية في الإمارات خلال 2022

كيف تحركت أسعار الوقود في الإمارات خلال 2022؟

منذ بداية 2022..أسعار الذهب في الإمارات تتراجع وسط المخاوف

إلى أين تتجه أسواق الأسهم الإماراتية خلال 2023؟

أبوظبي تتيح إمكانية استبدال الموافقة على قرض البناء بقرض شراء مسكن جاهز

رحلة هبوط تشهدها أسعار الذهب بالإمارات منذ بداية 2022..وعيار 21 يتراجع 7%

سهم "دانة غاز" يرتفع تزامناً مع إعلان النتائج المالية