TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أزمة البن تضع أصحاب المقاهي بتونس في ورطة

أزمة البن تضع أصحاب المقاهي بتونس في ورطة
قهوة

مباشر: دقت حبات البن أولى نواقيس الإنزار معلنة عن أزمة جديدة يشهدها الشارع التونسي، وتقدم بذلك أو تأكيد لسيناريو ستاندرد آند بورز الأكثر تشاؤمًا.

ويواجه أصحاب المقاهي في تونس صعوبات بسبب فقدان القهوة من الأسواق بشكل يكاد أن يكون كليًا، وزاد ذلك من مخاوف المواطنين وأصحاب المقاهي خاصة مع اقتراب شهر رمضان باعتبار الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها في التزود بالقهوة بمختلف أنواعها.

وفي تصريح لوكالة الأنباء االتونسية، عبر أصاحب المقاهى بمدينة نابل التونسية، عن معاناتهم في الحصول على البن وبكميات محدودة وبأسعار مرتفعة، ولجوئهم إلى السوق الموازية "السوق السوداء" لشراء المواد الأساسية المفقودة دون الحصول على فواتير.

ولفت أصحاب المقاهي الى تضرّرهم الكبير من ذلك الوضع، معربين عن أملههم في عودة الوضع إلى طبيعته قبل موسم ذروة عمل المقاهي وقاعات الشاي لمواجهة تزايد الطلب على هذه المادة في شهر رمضان.

وأكد المنذر القرافي رئيس النقابة الجهوية لأصحاب المقاهي بولاية نابل ، على نقص المواد الأساسية وفي مقدمتها القهوة والسكر خلال الفترة الأخيرة، وغياب التسعيرة القانونية لهذه المواد نظرًا لعدم وجود فواتير في أصل السعر مما يضطر أصحاب المقاهي الى شرائها بأسعار مشطة ليتجاوز سعر الكيو جرام من القهوة 25 دينارًا.

ويتوقع القرافي وهو يمتلك مقهى، أن يزداد الوضع سوءًا خلال رمضان نظرًا لغلاء المعيشة وانهيار القدرة الشرائية مقابل ارتفاع أسعار المواد الأساسية بالأسواق الموازية، مشيرًا إلى حوالي 10 بالمائة من المقاهي قد أغلقت أبوابها بسبب نقص المواد خلال الفترة الاخيرة.

وكانت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز"، توقعت في سيناريو هو الأكثر تشاؤمًا للوضع في تونس، أنه إذا لم يتم التوصّل إلى إتفاق تمويل بين تونس وصندوق النقد الدولي وتوفير تمويلات خارجية، فإن ذلك سيؤدي ذلك بالبلاد إلى وضع "العاجز عن الدفع"، وقد يصل الأمر إلى تراجع كبير في قيمة الدينار التونسي وارتفاع حاد في التضخم.

ترشيحات..

مؤشرات تونس ترتفع بنهاية تعاملات الخميس

وزير الخارجية التونسي يبحث مع رئيس اتحاد الصناعة سبل تنشيط الاقتصاد