TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بورصات الشرق الأوسط بالأحمر مع توقعات بركود عالمي وشيك.. هل تستمر الموجه؟

بورصات الشرق الأوسط بالأحمر مع توقعات بركود عالمي وشيك.. هل تستمر الموجه؟
متعامل يتابع أسعار الأسهم العالمية - أرشيفية

مباشر - محمود جمال: هبطت أغلب أسواق منطقة الشرق الأوسط بنهاية تعاملات اليوم الاثنين متأثرًا بالتوقعات السلبية الخاصة بتعرض الاقتصاد العالمي لركود وشيك مع التوقعات باستمرار رفع أسعار الفائدة عالميًا.

وبحسب إحصائية لـ"معلومات مباشر"، فقد اندلعت مخاوف لدى مستثمري الأسهم بالمنطقة في جلسة اليوم الاثنين وذلك بعد أن تعرض السوق السعودي لتراجع حاد دفع مؤشره لأسوأ أداء منذ أبريل 2021.

وفي نهاية تعاملات اليوم، تراجع المؤشر الأول للبورصة الكويتية 1.4% ، ونزل مؤشر بورصة قطر 0.03%. فيما ارتفع مؤشر بورصتا مسقط والبحرين بنسبة تتجاوز 0.12%.

وفي مصر، تراجع مؤشر البورصة الثلاثيني بنسبة 0.67% ليصل إلى مستوى 17098.16 نقطة.

توقعات للنفط والأسهم

وتزامن الأداء السلبي مع ظهور بعض التوقعات الخاصة بأسعار النفط وأداء أسواق الأسهم العالمية، حيث خفض بنك غولدمان ساكس، توقعه لسعر برنت إلى 90 دولارا للبرميل في الربع الثاني من عام 2023، مقابل تقدير سابق عند 105 دولارات للبرميل.

وتوقع البنك في مذكرة بحثية جديدة، ارتفاع أسعار النفط تدريجيا إلى 100 دولار للبرميل بحلول ديسمبر/ كانون الأول، وهو المستوى المتوقع استمراره في 2024، بافتراض زيادة إنتاج أوبك مليون برميل يوميا في النصف الثاني.

وتوقع بنك جي مورجان ستانلي أن تتزايد الرياح المعاكسة التي تواجه الأسهم الأمريكية بشكل أكبر في شهر مارس المقبل، بفعل تراجع أرباح الشركات والتقييمات المرتفعة، معتقدًا أن شهر مارس سيكون شهرًا مرتفع الخطورة بالنسبة للأسهم.
 
كان تزايد المخاوف بشأن تسارع التضخم واستمرار السياسة النقدية المتشددة من جانب الاحتياطي الفيدرالي سببًا رئيسًا في هبوط مؤشر "إس آند بي 500" للأسهم الأمريكية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

استثمار ذكي وسط الركود

وبدورها، أوضحت رانيا يعقوب - عضو مجلس إدارة البورصة المصرية وخبيرة سوق المال، إن التراجعات التي نشهدها بأسواق المنطقة والعالم بشكل عام تعود للضبابية الخاصة بتوقعات النمو للاقتصاد العالمي الذي اقترب من حالة ركود حتمية في ظل تصاعد وتيرة أسعار الفائدة التي قد تتزايد.

وأشارت إلى أن المخاوف لدى المستثمرين تتصاعد بسبب معدلات التضخم المرتفعة والتي كانت عاملًا رئيسًا مع الازمة الروسية الأوكرانية في ظهور مشاكل الديون السيادية، لافتًا إلى أن الصناديق السيادية الخليجية بشكل خاص تفكر بشكل ذكي وتستغل الفرص بالدول الناشئة وخصوصا بمصر.

وأوضحت أن ذلك نشهده بشكل لافت في عمليات الاستحواذ التي تمت في الفترة الماضية، متوقعًا أن تتوجه تلك الأموال الذكية التي تتحرك في وقت الأزمات لاستغلال الفرص للمشاركة في برنامج طروحات الشركات الحكومية.

مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا اليوم : الوفد

مستهدفات صاعدة

وأشار محمد عطا خبير أسواق الأسهم، إن المستثمرين بالبورصة المصرية يترقبون عدة طروحات حكومية من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية و الخليجية والتى قد تساهم فى تعزيز مستهدفات البورصة المصرية الصاعدة وتجاهلها لبقية للاداء السلبي المتوقع للأسواق العالمية.

ولفت أحمد سعد مدير الإستثمار بشركة جدوي للاستثمار إلى إن البورصة المصرية إلى الأن تعتبر الأكثر جاذبية بين أسواق المنطقة في ظل استمرار انخفاض الأسعار والتى مازالت تداول بمضاعفات ربحية مغرية بجانب العائد على التوزيعات ببعض الشركات والذى تجاوز قيمة العائد على شهادات الادخار.

ومن جهته، قال حسام عيد، رئيس قطاع الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية للأوراق المالية، إنَّ تقلبات أسعار النفط ومخاوف رفع أسعار الفائدة، لافتًا إلى أن القطاع البنكي  هو الذي يقود التراجعات الحادة وخاصة بالسوق السعودي مع تزايد المضاربات الفردية.

How did EGX respond to Egyptian pound flotation? - Daily News Egypt

انعاكس طفيف

من جانبه، أكد مدير البحوث في المروة لتداول الأوراق المالية، مينا رفيق، أن انعاكس مخاوف الدخول فى ركود الاقتصاد العالمى وارتفاع معدلات التضخم واتجاه الفيدرالى لاستئناف عمليات التشديد النقدى قد لاتنعكس بصورة مباشره على أسواق المنطقة نظرا لاختلاف طبيعتها واستفادة بعض الشركات فى المنطقة من ارتفاع أسعار الدولار أمام بقية العملات فى تعظيم تنافسيتها وبالتالي تعظيم ارباحها و بالتالي تعظيم توزيعاتها .

وأكد أن  الاستثمار فى سوق الاسهم خلال الفتره الماضية استطاع الحفاظ على أموال المستثمرين و تجاوز معدلات التضخم مقارنة بالمدخرين و الذين لم يستطيعو الحفاظ على القيمة الحقيقية لاموالهم.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا.

ترشيحات:

مقابلة.. "برجيل" الإماراتية تعتزم الإعلان عن عمليات توسع جديدة بالخليج ومصر