TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزير الخارجية: السعودية قدمت مساعدات 95 مليار دولار إلى 160 دولة حول العالم

وزير الخارجية: السعودية قدمت مساعدات 95 مليار دولار إلى 160 دولة حول العالم
وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله - أرشيفية

الرياض – مباشر: شارك وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الاثنين، في الدورة الثالثة لمنتدى الرياض الدولي الإنساني تحت عنوان "تطوير الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها".

وكشف الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمته في المنتدى، أن المساعدات التي قدمتها المملكة على مدى 70 عاماً بلغت 95 مليار دولار أمريكي، واستفادت منها 160 دولة حول العالم، بحسب بيان لوزارة الخارجية.

وقال وزير الخارجية، إن المملكة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية في خضم الأزمات والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية؛ مما جعلها في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنمائية والإنسانية إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بمبلغ يتجاوز 7 مليارات دولار.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، أن مشاركة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية في المنتدى يُجسّد أهمية تضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات والاحتياجات الملحة في ظل الأزمات والصراعات والاضطرابات الجيوسياسية التي يشهدها العالم.

وتابع: "انطلاقاً من القيم المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، فقد دَأَبَ ملوك المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبناؤهُ البررةِ من بعده وصولاً إلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تسخير كافة الإمكانات من أجل خدمة القضايا الإنسانية ومد يد العون لرفع المعاناة عن المتضررين وإغاثة الملهوفين أينما وجدت الحاجة، دون تمييز عرقي أو ديني".

ونوه وزير الخارجية، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد؛ بتسيير جسر جوي من المساعدات الإنسانية المتنوعة وتنظيم حملة شعبية؛ لتخفيف آثار الزلزال وما سببه من معاناة للشعبين السوري والتركي في المناطق المتضررة.

وقال الأمير فيصل بن فرحان، إن الأحداث المتكررة تذكر بالحاجة الماسة لإنسانية بلا حدود، لضمان صون الإنسان وكرامته، وتدفع الجميع لمضاعفة الجهود في سبيل تجنب ويلات الحروب، والتعاون سوياً لمواجهة الكوارث، وضمان إيصال المساعدات لمستحقيها تماشياً مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني النبيل.

وأضاف الوزير، أن المساعدات الإنسانية لا تعتمد فقط على المساعدات المادية والملموسة، وإنما تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين المنظمات المجتمعية والإقليمية والدولية وتبادل الخبرات لتحقيق الاستجابة الإنسانية العاجلة، وتذليل التحديات والصعوبات اللوجستية والميدانية لإيصال المساعدات لمستحقيها.

وشدد وزير الخارجية ،على أهمية اتخاذ الإجراءات الاستباقية لمنع الأزمات، ووضع الخطط الملائمة للعمل الاستباقي والاستجابة المبكرة، وبلورة حلول مبتكرة وتقنيات حديثة، وتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن ذلك تفعيل النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، في ظل ما يشهده العالم من أحداث سياسية وصراعات متواترة وكوارث طبيعية بما فيها آثار التغيير المناخي على البيئة والإنسان والأوبئة الناتجة عنها، والذي أدى إلى مستويات نزوح ولجوء تفوق الإمكانات المتاحة أمام المنظمات الإنسانية والمانحين.

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة عملت بشكلٍ استباقي للحد من تدهور أوضاع الدول والمجتمعات المتضررة، والسعي لإيجاد الحلول العملية من خلال التعاون الإقليمي والدولي.

وأشار إلى ما أعلنته المملكة خلال العامين الماضيين عن سلسلة من المبادرات التي تجاوزت المستوى الوطني، وأثبتت ريادة المملكة في مجال مواجهة التغير المناخي وآثاره السلبية على كوكب الأرض؛ وذلك على المستويين الإقليمي والعالمي، والإعلان عن تأسيس مركز إقليمي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لخفض الانبعاثات الكربونية ومقره الرياض بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة لغرب آسيا "الإسكوا"، مؤكداً بأن هذا التعاون يجسد أهمية العلاقات متعددة الأطراف لدعم التوازن والسلام والتنمية وتجاوز الأزمات العالمية.​

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

وزير الخارجية: اقتصاد السعودية كان الأسرع نمواً في العالم خلال عام 2022

وزير الخارجية السعودي: نواصل الحوار للتوصل إلى حل سياسي لأزمة روسيا وأوكرانيا

ولي العهد السعودي يعلن تأسيس المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية

إطلاق منصة إلكترونية لتسهيل إجراءات تنقل اليخوت السياحية في السعودية

صادرات السعودية من النفط الخام ترتفع لـ 7.44 مليون برميل يوميا في ديسمبر