TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

هل تنتظر أسواق الأسهم العالمية تقلبات حادة في 2023؟.. خبراء يوضّحون

هل تنتظر أسواق الأسهم العالمية تقلبات حادة في 2023؟.. خبراء يوضّحون
مستثمريتابع أسعار الأسهم العالمية

مباشر: ظهرت بالأسابيع الأخيرة توقعات تحذّر من تقلبات محتملة واسعة قد تحدث بأسواق الأسهم خلال عام 2023، على خلفية استمرار رفع الفائدة الأمريكية إلى مستوى يفوق المستهدف مع تأكيد الاستمرار برفع أسعار الفائدة ومن ثم حدوث ركود اقتصادي وشيك تزامناً مع تصاعد وتيرة الأزمات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة والصين.

وفي مذكرة بحثية أصدرها بنك جي بي مورجان مؤخراً، توقع أن يتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز لأدنى مستوى وصل إليه خلال عام 2022 بالتأكيد على تشديد السياسة النقدية من قبل الفيدرالي.

وتأكيداً لاستمرار تشديد السياسة النقدية، قال جون ويليامز، رئيس الاحتياطي الفيدرالي بولاية نيويورك الأمريكية، في تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال، إنه لا تزال هناك حاجة إلى زيادة لخفض التضخم بشكل دائم.

وأكد أن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي قد تحتاج إلى أن تظل مقيدة لعدة سنوات من أجل مقاومة الضغوط التضخمية التي تراكمت بسبب برامج التحفيز الهائلة بسبب جائحة كورونا.

في تلك الأجواء، يتوقع المستثمرون أن يرفع البنك أسعار الفائدة حتى مايو المقبل لتصل إلى 5.25% ثم يبدأ في خفضها في وقت لاحق من العام.

عاجل الكارثة الأضخم في الطريق.. فقاعة صعود الأسهم خادعة - جريدة الساعة

توقع بنك مورجان ستانلي في مذكرة بحثية، عودة الهبوط لأسواق الأسهم الأمريكية وانخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة قد تصل لـ 22% خلال 2023، مشدداً على ضرورة تأهب المستثمرين لذلك في ظل التزام الفيدرالي بمحاربة التضخم المتصاعد من خلال رفع أسعار الفائدة والتي زادت مؤخرًا بمقدار 450 نقطة.

جاءت تلك التوقعات، رغم ارتفاع أسواق الأسهم الأمريكية خلال شهر يناير الماضي، حيث قفز مؤشر "ناسداك"  بنحو 11% مسجلاً أفضل أداء منذ يوليو الماضي. وربح مؤشر داو جونز 3 %تقريبا، وارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 6%.



كانت أسواق الأسهم الأمريكية قد سجلت بنهاية العام الماضي هبوطاً يقدر بنحو 20% مسجلاً أسوأ سنوي أداء منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، وذلك بفعل تسارع التضخم ورفع معدلات الفائدة بشكل قوي.

وعلى صعيد التوقعات، قال جيريمي جرانثام المستثمر الأسطوري والشريك المؤسس لشركة أو إم جي الأمريكية للاستشارات: "من المتوقع انهيار أسواق الأسهم الأمريكية بنحو 50% خلال عام 2023، لتأتي تلك التوقعات وسط وجود أساسيات اقتصادية ضعيفة وحدوث ركود وشيك".

وفي وقت سابق، أكد الملياردير الأمريكي راي داليو مؤسس أحد أكبر صناديق التحوط بالعالم "بريدج ووتر أسوشيتس"، أن الاستمرار في رفع أسعار الفائدة قد يؤدي إلى هبوط أسواق الأسهم الأمريكية 20% في 2023.

وسط تلك التوقعات السلبية للأسواق، جمعت معلومات مباشر نصائح من خبراء للمستثمرين لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن استثماراتهم بالأسهم خلال تلك الفترة من التقلبات المحتملة عالمياً.

Global Market Snapshot : PNC Insights

قالت حنان رمسيس المحلل المالي لشركة الحرية لتداول الأوراق المالية لـ"معلومات مباشر"، إن المستثمرين بأسواق الأسهم قد تكون لديهم استراتيجيتان فقط بتلك الأوقات في مقدمتها التخلي عن الأسهم حال حدوث هبوط حاد وذلك الحل الأمثل للمتعاملين الذين لديهم مديونية.

وأشارت إلى أن المستثمر الذي يتعامل بأمواله الشخصية من الممكن أن يحتفظ بالأسهم ولا سيما التي لديها أداء تشغيلي ومالي قوي حيث إنها أكثر الأسهم صموداً في حالة حدوث تقلبات عنيفة.

وقدم محمد مهدي خبير الاقتصاد نصائح للمستثمرين الذين يتابعون الأسهم العالمية، تتمثل في بدء زيادة الاستثمار بالذهب وأسواق الأسهم باليابان التى تشهد بداية دورة اقتصادية جديدة وكذلك التوجه نحو الأسواق الناشئة منخفضة القيمة وذات توقعات اقتصادية مرتفعة مثل الصين والهند والبرازيل حيث إن عوائد الاستثمار فيها للعشر سنوات القادمة تفوق عوائد نظيرتها الأمريكية فى ربع قرن قادم .



محمود عطا خبير الاستثمار أكد لـ"معلومات مباشر"، أن أسواق الأسهم بالشرق الأوسط وخصوصاً الخليجية لا تزال تتمتع بعوامل تدفعها للمزيد من الاستقرار.

وأوضح أن من تلك العوامل استمرار صعود أسعار النفط ونتائج الأعمال القوية للشركات المدرجة خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك على النقيض من أسواق الأسهم العالمية التي قد تسجل هبوطاً حاداً في تلك الفترة.

منذ بداية العام وحتى نهاية تعاملات الخميس 9 فبراير/ شباط الجاري، تراجع مؤشر السوق السعودي 0.6%، وهبط مؤشر بورصة قطر 2.4%، ونزل مؤشر سوق أبوظبي المالي 1.9%.

فيما ارتفع مؤشر سوق دبي المالي 3.3%، وصعد مؤشر السوق الأول للبورصة الكويتية 1%، وارتفع مؤشر سوق مسقط المالي طفيفا بنسبة 0.05%، وزادت بورصة البحرين 2.2%.

بالنسبة للبورصة المصرية، يرى محمود عطا ان البورصة المصرية التي ارتفع مؤشرها الرئيسي 20% منذ بداية العام ما زالت مؤهلة للمزيد من الصعود وسط جهود جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال خفض قيمة العملة المحلية وطرح شركات حكومية قوية بقطاعات استراتيجية.

بدوره، أكد حسام عيد رئيس الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية، أنه في ظل التقلبات الحادة للأسواق المالية يجب على المستثمرين توخي الحذر مع الإلتزام بجني الأرباح الرأسمالية، مشيرًا إلى أن المؤشر العام للبورصة المصرية قد يصل إلى مستوى 18 ألف نقطة وحينها قد تحدث عمليات تصحيح عنيفة لن تقف إلا بعد تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية الجديدة.



من جهته، يقول الخبير الاقتصادي ورئيس أبحاث السوق بشركة بيلون إيجيبت، طاهر مرسي، لـ"معلومات مباشر"، إن أخطر ما يواجهه المستثمرون التضخم الذي لا يٌعرف حتى الآن متى ينتهي، وإلى متى سيستمر، وهذا بدوره يضغط على كفاءة معدل صعود أسواق الأسهم والذي شهدته مؤخرًا.

وأكد مرسي، أنه رغم الارتفاعات التي قد تصنعها الأسهم فإنها قد تفشل في تعويض المتعاملين بها فارق التضخم الذي قد يفوق مكاسبها بكثير من الأحيان.

وشدد طاهر مرسي، على أن تلك الأوضاع تفرض على المسثتمرين الاهتمام بتنويع المحفظة الاستثمارية لتجنب الآثار السلبية للتقلبات المحتملة لأسواق الأسهم، مشيراً إلى أن هذا التنوع يتمثل في أدوات الدخل الثابت والذهب والعقارات والمعادن الثمينة.

أرباح الدار العقارية ترتفع 27% بنهاية 2022.. وتوصية بتوزيعات نقدية

ترشيحات:

فيديوجرافيك.. ما هي قيمة التخفيض في رسوم 14 خدمة بالقطاع الصناعي الإماراتي؟

أرباح الدار العقارية ترتفع 27% بنهاية 2022.. وتوصية بتوزيعات نقدية