TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

شركة هندية تستهدف الحصول على كميات إضافية من الغاز القطري

شركة هندية تستهدف الحصول على كميات إضافية من الغاز القطري
صورة لحقل الشمال الشرقي في قطر

الدوحة - مباشر: تستهدف شركة بترونت للغاز الطبيعي المسال، أكبر مستورد للغاز في الهند، الحصول على كمية إضافية تصل إلى مليون طن سنوياً من إمدادات الغاز الطبيعي المسال القطري، عندما تجدد اتفاقها طويل الأجل مع قطر.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إيه.كيه. سينغ، إن شركته تسعي لرفع حصتها بما يتراواح بين 0.75 و مليون طن سنويا، بالإضافة إلى الكمية الراهنة وهي 8.5 مليون طن سنويا، لتصل إلى 9.5 مليون طن وفق رويترز.

وتشتري الشركة الهندية الغاز الطبيعي المسال من قطر حاليا بسعر 16 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ولا يزال أمام الشركة الهندية حتى نهاية العام الحالي لتجديد الصفقة.

وتراجعت واردات الغاز الطبيعي المسال الهندية للعام الثاني في 2022 لأسباب أبرزها نقص واردات المرافق إذ عززت البلاد إنتاجها للطاقة الناجمة عن إحراق الفحم على حساب الغاز الطبيعي.

وتتوقع الهند أن يؤدي التوسع في توزيع الغاز بالمدن إلى ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي المسال في السنوات المقبلة.

وأوضح "سينغ" أن الشركة تشتري حالياً 1.42 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً من مشروع جورجون التابع لإكسون موبيل في أستراليا.

وأشار إلى الحصول على كمية إضافية تصل إلى 0.6 مليون طن سنويا بموجب الصفقة بين عامي 2025 و2026، إلى جانب ما ستستورده وهو 2.02 مليون طن سنويا، مبيناً أن اللمسات الأخيرة على الجدول الزمني للشحنات لم توضع حتى الآن.

وأكد أن بترونت تتطلع إلى ربط الغاز الطبيعي المسال الذي تشتريه بموجب عقود طويلة الأجل بمؤشرات الغاز العالمية.

وذكر الرئيس التنفيذي "بترونت" أن الشركة تتطلع لزيادة قدرة موانئ الغاز الطبيعي المسال التابعة لها بأكثر من 53 % في السنوات المقبلة، بما في ذلك فتح أول ميناء لها على الساحل الشرقي للهند.

يُشار إلى أن الشركة التي تديرها دولة الهند تمتلك ميناء للغاز الطبيعي المسال بسعة 17.5 مليون طن سنوياً في داهج بولاية جوجارات في غرب البلاد، ومنشأة بسعة 5 ملايين طن سنويا في كوتشي في الجنوب وتبني ميناء ثالثا في جوبالبور بشرق ولاية أوديشا.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا 

ترشيحات:

 

دول الخليج تقترب من صدارة تصنيف لوجستي في الأسواق الناشئة

إلى أين تتجه أسعار النفط العالمية هذا العام؟.. مؤسسات دولية تجيب