TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

هل الأوضاع أصبحت مواتية لتنفيذ الطروحات الحكومية ببورصة مصر؟

هل الأوضاع أصبحت مواتية لتنفيذ الطروحات الحكومية ببورصة مصر؟
بورصة مصر

القاهرة - مباشر: مع تسارع الحكومة في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية يبدو أن الوضع أصبح مهيأ لإتمام الطروحات الحكومية وفقاً لآراء خبراء أسواق المال.

وتعتزم الحكومة الكشف عن الخطوات المقبلة من برنامج الطروحات الحكومية الأربعاء المقبل، حسبما قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي أمس.

ومن المتوقع أن تشتمل الخطة على بيع حصص في 20 شركة مملوكة للدولة على الأقل من خلال طرح حصص للبيع لمستثمرين استراتيجيين وللطرح العام في البورصة المصرية.

وتشهد البورصة المصرية ارتفاعات كبيرة منذ بداية العام، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنسبة 12.4% منذ بداية العام محققاً أفضل أداء له منذ سنوات على خلفية انخفاض قيمة الجنيه في أكتوبر.

ومن ناحيته أكد عمرو الألفي رئيس بحوث بنك الاستثمار برايم أن الوقت ليس العامل الوحيد في الحكم على نجاح برنامج الطروحات لمصر حيث يمكن لأي طرح أن ينجح تحت أي ظروف.

وأشار الألفي إلى أن هناك عدة عوامل قد تدعم نجاح طرح الشركات رغم انخفاض قيمة الجنيه حيث هناك شركات قد تستفيد من تراجع قيمة الجنيه.

تفاصيل الطرح

قال مدبولي إنه سيجري طرح حصص في بعض الشركات في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر، وبعضها سيستغرق خمسة أشهر، والبعض الآخر سينتظر حتى نهاية العام

وأكد أنه من المقرر طرح جميع الشركات التي سيعلن عن أسمائها الأسبوع المقبل على مدار عام

وأضاف أن التفاصيل الأخرى بما في ذلك النسب التي ستطرح في كل شركة ستحدد على أساس كل حالة على حدة حسب موضعها في الخطة.

ويستهدف صندوق ما قبل الطروحات التابع لصندوق مصر السيادي جمع ما يصل إلى 6 مليارات دولار من خلال بيع حصص في شركات لمستثمرين استراتيجيين، ومن بينها الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية (وطنية) والشركة الوطنية لتعبئة المياه الطبيعية (صافي) – المملوكتان لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة

وتشمل الأسماء المتوقع طرحها في البورصة المصرية، بنك القاهرة، ومصر لتأمينات الحياة، وشركة الحفر المصرية، وشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطى (إيلاب)، وجميعها ذكرت في التقرير السنوي لعام 2022 باعتبارها شركات جاهزة للطرح.

وتشمل الشركات كلاً من شركة إنبي، وشركة ميدور، وشركة أسيوط لتكرير البترول، وشركة أي ميثانكس، وإيثيدكو، وشركة الوادي للصناعات الفوسفاتية والأسمدة، ومصر للتأمين، وبنك الإسكندرية.

وكانت الدولة تتطلع إلى طرح عدد من الشركات التي تمتلك فيها حصصاً أغلبية، وخططت العام الماضي لبيع حصص في ما يصل إلى 10 شركات مملوكة للدولة في البورصة، إما عن طريق الطروحات الأولية أو بيع حصص ثانوية. إلا أن هذه الخطط عرقلتها تداعيات الحرب في أوكرانيا وما تسببت فيه من اضطرابات في الأسواق المالية.

ويبدو الآن أن الحكومة ستستأنف تلك الخطوة بشكل أكبر، حيث أشار مدبولي إلى أن جميع مبيعات الأسهم المخطط لها لهذا العام ستكون طروحات أساسية، إما لمستثمرين استراتيجيين أو من خلال الطرح العام الأولي في البورصة المصرية أو كليهما.

الوضع مهيأ لإتمام الطروحات

ومن ناحيته ذكر وليد جاب الله الخبير الاقتصادي أن الوضع أصبح مهيأ لإتمام الطروحات، وبالفعل هناك شركات جاهزة للطرح خلال 3 أشهر

وأشار إلى أنه يُحسب لرئيس الوزراء حرصه على عرض مستجدات الوضع الراهن أمام الرأي العام بصورة أسبوعية.

وتابع: "بعد إقرار وثيقة سياسة ملكية الدولة التي توضح القطاعات التي ستتخارج منها الدولة، والتي ستثبت أو تخفض حصتها فيها، وتلك التي ستثبت أو تزيد استثماراتها فيها، وإنشاء صندوق ما قبل الطرح الذي يُنقل إليه الشركات المزمع طرحها لإعدادها والترويج إليها".

استغراق بعض الوقت

ومع إسراع الحكومة لخطط الطروحات للوفاء بالالتزامات وإعطاء مؤشرات إيجابية للأسواق، تشير الآراء إلى أن الأمر قد يستغرق ذلك بعض الوقت.

وذكر رئيس البورصة المصرية الأسبق سامح الترجمان أنه لا ينبغي أن نتوقع رؤية أي إدراجات جديدة خلال هذا الربع.

وقال إن  المستثمرين الاستراتيجيين يمكنهم شراء حصص في شركات مدرجة قائمة قريباً؛ لكن بالنظر إلى الجداول الزمنية المطولة للطروحات وهدوء الأسواق خلال شهر رمضان، فمن المرجح أن نرى نشاطاً للطروحات في الربع الثاني.

رسائل طمأنة

وأكد عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية أن تصريحات مصطفى مدبولي التي أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي تضمنت رسائل طمأنة؛ إذ حرص على توضيح عدد من الأمور، أهمها كان الرد على التخوف من الاستثمار الأجنبي بأي منشأة لها علاقة بأصول مملوكة للدولة.

وأشار عبدالمنعم إلى أن الجزء الأكبر من العائد من الاستثمارات الأجنبية يتم إعادة استثماره مرة أخرى داخل مصر، كما أنه من حق أي مستثمر التعامل بحرية في العائد المتحقق من استثماره بمصر، من خلال ضخ تلك الأموال في مشروعات أخرى سواءً في مصر أو خارجها، وكذا الحرية أيضاً في إخراج نسبة من العائد المحقق.

وأكد "السيد" أن هذا أمر طبيعي معمول به في مختلف دول العالم.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

ترشيحات:

رئيس الوزراء المصري: برنامج الطروحات الحكومية يشمل 20 شركة

مدينة نصر للإسكان تعلن تقديم طريقة جديدة لامتلاك العقار هي الأولى في مصر

انضمام 3 أسهم للمؤشر الرئيسي لبورصة مصر بالمراجعة الدورية.. تعرف عليها

للمرة الثامنة على التوالي.. "الفيدرالي" الأمريكي يرفع الفائدة 25 نقطة أساس