القاهرة - مباشر: قال طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن قطاع البترول سيقدم 13 اتفاقية جديدة إلى لمجلس النواب للبحث عن البترول والغاز مع الشركات العالمية باستثمارات حدها الأدنى 650 مليون دولار، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء أمس عليها والتوقيع المبدئي مع الشركات وستشمل البحث في مناطق البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس.
وأضاف الوزير في بيان اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية سيفتتح الدورة السادسة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول "إيجبس 2023" والذي تنعقد فعالياته تحت شعار "شمال أفريقيا والمتوسط: دعم العرض والطلب العالمي على الطاقة المستدامة" بحضور رفيع المستوي من وزراء الطاقة والبترول في عدد من دول العالم والامناء العموم لكبريات منظمات الطاقة الإقليمية والدولية ورؤساء كبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز للمشاركة في الحدث الذي تبوأ مكانته كمؤتمر رائد في مجال الطاقة في المنطقة.
وترأس الوزير الاجتماع الثالث للجنة العليا المنظمة لمؤتمر إيجاس 2023 بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية والتي تضم رؤساء شركات البترول المحلية والعالمية الراعية للمؤتمر ومسئولي شركة دي إم جي المنظمة للمؤتمر، حيث تابع الترتيبات والاستعدادات النهائية لتنظيم الحدث.
وأكد الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر، أن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي علي الحضور وافتتاح المؤتمر يأتي في اطار الاولوية التي يعطيها لقطاع الطاقة خاصة وأن قطاع البترول والغاز نجح في تنفيذ سياسة الدولة لتصبح مركزا اقليميا لتداول وتجارة الطاقة.
وأوضح، أن ما يشهده المؤتمر من مشاركات واسعة من كبريات المنظمات والشركات العالمية يعكس الاهتمام الاقليمي والدولي الكبير بمصر ويأتي تأكيدًا على ريادتها بالمنطقة ومكانتها كمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي والبترول، خاصة وأن المؤتمر يأتي بعد التنظيم الناجح للقمة العالمية للمناخ COP27 التي استضافتها مصر العام الماضي وتنظيم يوم لإزالة الكربون ضمن فعالياته بمشاركة صناعة البترول والغاز لأول مرة في قمم المناخ.
وأضاف الملا، أن المؤتمر يبدي اهتمامًا كبيرًا بمناقشة موضوعات الطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين وتكنولوجيات خفض الانبعاثات وكفاءة الطاقة باعتباره مؤتمر متكامل يناقش محاور الاهتمام العالمي للطاقة، بالإضافة إلى الحلقات النقاشية والجلسات الفنية بمشاركة كبريات شركات البترول والشركات التكنولوجية وخبراء الصناعة من مختلف الدول وخاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تنعكس على الأسواق العالمية والأسعار، كما يعطي المؤتمر أهمية كبيرة لمناقشة موضوعات تعزيز السلامة وحماية البيئة وكذلك المساهمات المجتمعية لشركات البترول في تنمية ودعم المجتمعات المحيطة.
ومن جانبه، أكد كريستوفر هادسن، رئيس شركة دي إم جي المنظمة للمؤتمر، أن النسخة الجديدة للمؤتمر ستشهد حضور أكثر من 32 ألف مشارك وما يتخطى ألفين من أعضاء الوفود 41 شركة عالمية للبترول والغاز و500 عارض و260 متحدث ويتضمن المعرض 12 جناح دولي وتتخطى جلساته 65 جلسة نقاشية.
وتتضمن أجندة المؤتمر مؤتمرًا استراتيجيًا بحضور الوزراء ورؤساء كبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز والتكنولوجيا، ومؤتمرًا للتمويل والاستثمار في الطاقة، ومؤتمرًا تقنيًا، ومؤتمرًا للاستدامة في الطاقة، وتخصيص جلسات لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات، ومؤتمر المساواة في قطاع الطاقة، ويخصص المؤتمر جوائزه السنوية التي ستشمل لأول مرة هذا العام جوائز للاستدامة في مجال الطاقة.
