مباشر: مع اقتراب اختتام عام 2022 جاء أداء أغلب البورصات العالمية والعربية على تباين حيث تراجعت أغلب الأسواق العالمية مع سيطرة مخاوف التداعيات الاقتصادية من الازمة الروسية الأوكرانية والتوقعات بالركود جراء التضخم المتصاعد على سلوك المتعاملين وهي العوامل التي دفعتهم لضخ أموالهم بالمنطقة ولاسيما بالشركات الجديدة المطروحة مؤخرا وساهم بالتالي في رفع مؤشراتها.
وخلال العام، تخارج بعض هولاء المستثمرين من الأسواق العالمية مع استمرار حالة القلق حيث هبط مؤشر داو جونز الأمريكي 8.6% وإس آند بي 18.26% وناسداك 30.9%، كما خسر مؤشر يوروستوكس50 نحو 10.89%.
وفي المقابل، شهدت أسواق المنطقة إقبالا قويا وسط ارتفاع أسعار الطاقة واستقرار الأوضاع الجيوسياسة والبدء في إصلاحات اقتصادية والاهتمام بالمشاريع التشغيلية مما عزز من مكاسب مؤشرات أغلب تلك البورصات حيث ارتفعت مصر 26.7% وزاد دبي 4.2% وأبوظبي بنحو 21.6% والكويت بنسبة 7.04% وسوق مسقط المالي بنسبة 17.6% وبورصة البحرين بنسبة 3.2%.فيما تراجع المؤشر السعودي 8.8% والقطري 5.6%.
ووسط هذا الأداء لمؤشرات البورصات العربية العالمية سلباً تارة وإيجاباً، يرصد معلومات مباشر في السطور التالية نصائح بعض المحللين بأسواق المال لراغبي الاستثمار بالأسهم بالمنطقة خلال العام المقبل 2023 تزامنا مع ظهور توقعات بحدوث ركود اقتصادي عالمي والاستمرار برفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية ولكن بوتيرة آقل.
وقالت حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية لدى شركة "الحرية لتداول الأوراق المالية"، لـ"معلومات مباشر"، إن القطاعات المدرجة بأسواق المال بالمنطقة والأفضل للاستثمار خلال العام المقبل وسط تلك الظروف الاقتصادية تختلف من سوق الي اخر ففي البورصة المصرية اثبتت اسهم الخدمات المالية غير المصرفية كفائتها في تنمية الاستثمارات بسبب الاقبال علي تعميم الخدمات الالكترونية بمصر.
أما في السعودية، أوضحت رمسيس أن أسهم قطاع التامين واسهمة المختلفة وقطاع الطاقة والأسهم الغير مرتبطة إيرادتها بالنفط من الأسهم الأفصل للاستثمار بالفترة المقبلة وذلك وسط باختراق مجال الطاقة عالميا بسلسلة من الشركات القوية العملاقة.
وفي دولة الامارات وباقي البورصات بالمنطقة، فترى حنان رمسيس أن الشركات متنوعة الاستثمار وصاحبة الاستحواذات الاقليمية والعالمية وشركات الطيران الي جانب شركات التعليم والتعاون البحثي وتحالفتها هي التي ستكون ذات الاداء القوي خلال العام المقبل وستجذب أنظار المستثمرين.
ومن جانبه، قال محمود عطا، الخبير بالاستثمار، إن الأسهم المصرية ستكون من أبرز الأصول التي ستشهد إقبالا قويا من راغبي الاستثمار في العام الجديد في ظل إعادة تقييم أسهمها على حسب قيمة العملة التي تشهد خفضا حاليا أمام الدولار وبذلك تكون الأرخص سعرا بالمقارنة مع اسواق المنطقة والعالم. وأكد أن أسهم الطروحات أو الاكتتابات الأولية بالمنطقة وخصوصا المصرية ستكون الأكثر إقبالا أيضا لمستثمري الطرق الاكثر أمانا بالأسهم في منطقة الشرق الأوسط.
وبدوره، أكد محمد جاب الله العضو المنتدب لشركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية إن هناك العديد من القطاعات الهامه لعام 2023 وأبرزها قطاع البتروكيماويات وقطاع الاسكان والبنوك والسياحة والتي ستكون لهم الريادة فى العام المقبل وذلك بسبب تخفيض سعر الجنيه المتتالي مما يترتب عليه اعاده تقييم اصول الشركات إضافه الى الطفره السياحيه المتوقعه نتيجه دخول الشتاء فى أوروبا مع التوترات الجيوسياسيه هناك. وعلى صعيد المراكز المالية ، أكد جاب الله أى شركه لاتعتمد على التمويلات البنكيه بصوره كثيفه هى الافضل على الاطلاق خاصه بعد رفع اسعار الفائده.
ومن جانبهاـ، أشارت أسماء أحمد خبيرة أسواق الأسهم إلى أنه مع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض أسعار النفط إلى ما دون 80 دولار للبرميل فإن أسواق المال الخليجية ستكون الأكثر ضغوطا بالربع الأول من العام المقبل.
ولفتت إلى أن قطاع الصحة يظل من أكثر القطاعات تماسكا خلال هذا العام حيث يعتبر من القطاعات الدفاعية التي غالبا ما يكون التأثير عليها محدود بأي من العوامل الحالية ويتضح ذلك من سلوك أسهم هذا القطاع والذي من المتوقع أن يستمبر خلال عام ٢٠٢٣ وخصوصا وسط التوقعات بإحرازها نتائج أعمال قوية عن الربع الأخير من عام 2022.
للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا
ترشيحات:
فيديوجرافيك.. لماذا تضع الإمارات الاستثمار بقطاع الفضاء في مقدمة أولوياتها ؟
فيديوجرافيك.. ماذا تعرف عن منصة "بوصلة المستثمر الأجنبي" في الإمارات ؟
إنفوجرافيك.. 4 قطاعات يعمل بها مواطنو الإمارات في القطاع الخاص
فيديوجرافيك.. 4 مخالفات تُوقف منح تصاريح العمل الجديدة للمنشأة في الإمارات
إنفوجرافيك.. قيمة دعم رواتب الإماراتيين بالقطاع الخاص حسب المؤهل الدراسي
