الرياض – مباشر: قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة وأوبك+ لديهم سياسة ثابتة تكمن في الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في مؤتمر السياسات العالمي في أبوظبي، أن السعودية تعمل هذا العام للوصول بالناتج المحلي الإجمالي إلى تريليون دولار للمرة الأولى؛ لدعم أهميتها في الاقتصاد العالمي، مؤكداً أن موقف المملكة ودول المجلس هو بناء الجسور بين الشرق والغرب؛ وهو أمر تحاول التركيز عليه حتى نعالج كل التحديات التي تواجهها.

وتابع: "دول الخليج لديها رؤى موحدة ونعمل معاً بفعالية كبيرة.. العمل الخليجي المشترك في ضوء رؤية الملك سلمان الخليجية يهدف إلى تحقيق المزيد من النمو والازدهار".

ونوه وزير الخارجية السعودي، بأن للولايات المتحدة دوراً مهماً جداً لتلعبه في الشرق الأوسط، ولدى المملكة علاقات جيدة مع شركائها في الولايات المتحدة؛ لكنها تحتاج لحوار استراتيجي حقيقي، وهذا أمر يحدث على المستوى الثنائي وعلى مستوى الولايات المتحـدة ومجلس التعاون الخليجي.

وأشار، إلى أن المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة قائمة ومستمرة رغم اختلاف نهج الإدارات الجمهورية والديموقراطية، موضحاً بأن المحادثات مستمرة مع الولايات المتحدة الأمريكية على المستوى الثنائي وأيضاً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.

وأردف: "من المهم أن نواصل رفع مستوى تعاوننا مع شركائنا التجاريين الأساسيين، والصين شريك تجاري أساسي للمملكة ومعظم دول العالم العربي.. أؤكد بأن العلاقات السعودية والخليجية مع أوروبا استراتيجية، وحققت تقدماً كبيراً في العديد من المجالات أبرزها الطاقة المتجددة".

وحذر وزير الخارجية من امتلاك إيران سلاحاً نووياً جاهزاً للعمل؛ قائلاً: إذا امتلكت إيران سلاحاً نووياً جاهزاً للعمل فإنه لا يمكن التنبؤ بما سيحدث، المنطقة ستصبح فضاءً خطيراً جداً، رأينا بالفعل أنشطة كبيرة لإيران في المنطقة، وحينها يمكن أن نرى مخاطر أكبر بكثير".

وأضاف قائلاً: "إننا نعيش في عالم معقد وصعب. وسيكون دائماً هناك قضايا يجب التعامل معها. والطريقة الأفضل لذلك هي الحوار والتعاون. وهذا هو منهجنا".

وشدد الأمير فيصل بن فرحان، على أن السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية قائمة على تحقيق ازدهار مستدام للشعب السعودي أولاً، ثمّ لشعوب المنطقة والعالم، قائلاً: "المهمة التي كلفتني بها القيادة واضحة جداً، وهي أن السياسة الخارجية للسعودية أداة لتعزيز الازدهار في المملكة".

وأشار وزير الخارجية، إلى أن المملكة لديها علاقة جيدة مع روسيا، هذه العلاقة ساعدتها في عملية تبادل الأسرى.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

الصندوق السيادي السعودي يستحوذ على 9.5% من أسهم "سكاي بورن رينيوبلز"

الفالح: السعودية حققت أعلى نمو اقتصادي بالعالم.. ونظام الاستثمار يصدر في 2023

السعودية للاستثمار الجريء: مليار دولار استثمارات بالشركات الناشئة خلال 2022

وزير المالية السعودي: سحب ما يتجاوز تريليون ريال من الاحتياطات لسد العجز المالي

الاقتصاد السعودي يرتفع 8.8% بالربع الثالث 2022 بدعم الأنشطة النفطية