TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"بيئة أبوظبي" تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاستشعار عن بعد بالمراقبة

"بيئة أبوظبي" تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاستشعار عن بعد بالمراقبة
صورة

أبوظبي - مباشر: نظمت هيئة البيئة – أبوظبي اليوم الاثنين، فعالية بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاستشعار عن بعد في المراقبة البيئية - خطوة ريادية باتجاه المستقبل".

وركزت خلالها على جهودها في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد في مراقبة جودة التربة في الإمارة التي تساعدها في تحقيق أهدافها الاستراتيجية بالمحافظة على صحة البيئة ومواردها الطبيعية، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام".

وألقى رونالد فارغاس، الأمين العام للشراكة العالمية من أجل التربة ومسؤول الأراضي والمياه في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) كلمة خلال الفعالية عبر تقنية الاتصال المرئي.

واستعرضت الفعالية المرحلة الثانية من مشروع الطائرات بدون طيار لمراقبة جودة التربة في أبوظبي الذي انطلق في عام 2021 كأول مشروع من نوعه على مستوى المنطقة، حيث تم توسيع نطاق المسوحات الجوية بواسطة الطائرة بدون طيار والتي ستتمكن من خلالها الهيئة من بناء مكتبة طيفية للتربة ستكون الأولى في المنطقة.

يشار إلى أن مشروع الطائرات بدون طيار لدراسة التربة يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة للتنبؤ بتراكيز الملوثات في التربة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويهدف المشروع إلى تعزيز برنامج مراقبة التربة التقليدي باستخدام أحدث التقنيات وإنتاج بيانات بمستويات عالية من الدقة تشمل مساحات واسعة كما يهدف البرنامج إلى بناء قدرات موظفي الهيئة في مجالات التميز الرقمي والتقني والعلمي من خلال ورش عمل ركزت على تعزيز مفاهيم الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

وخلال المرحلة الثانية من المشروع تم الانتهاء من مسح ما يقارب 4 ملايين متر مربع ضمن الأراضي الصناعية في منطقة المصفح باستخدام الطائرات بدون طيار كما تم دراسة عدد من نماذج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لاختيار الأمثل لنوع البيانات في المشروع وقد سجلت نماذج الذكاء الاصطناعي مستويات دقة مختلفة في التنبؤ بتراكيز عناصر التربة تراوحت ما بين 68- 90% لمجموعة البيانات الطيفية المستخدمة وتعمل الهيئة على تطوير وتدريب خوارزميات نماذج الذكاء الاصطناعي لتزداد دقة وذكاء وكفاءة مع تزايد حجم البيانات المدخلة مع مرور الوقت.