TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزيرة مصرية: يجب وضع الزراعة والأمن العذائي في قلب مفاوضات التغير المناخي

وزيرة مصرية: يجب وضع الزراعة والأمن العذائي في قلب مفاوضات التغير المناخي
ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 بمصر

 

القاهرة - مباشر: شاركت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 بمصر، مع السيد القصير، وزير الزراعة  واستصلاح الأراضي فى الجلسة الافتتاحية "التكيف والزراعة والأمن الغذائى" بالمنطقة الزرقاء وذلك ضمن فعاليات اليوم السابع لمؤتمر المناخ cop27.

وأكدت ياسمين فؤاد، في بيان صادر، اليوم السبت، على ضرورة التركيز على موضوع التكيف وليس فقط على الزراعة والأمن الغذائى، حيث أن عام 2022 كان مليئ بالكوارث المناخية التي لم تحدث من قبل.

وتابعت: "لذلك من الضروري وضع الزراعة والأمن الغذائي في قلب مفاوضات تغير المناخ لتلبية الاحتياجات الإنسانية، حيث تشير التقارير العالمية إلى أن أكثر من 173 مليون شخص سيعانون من الجفاف، وكذلك 43 مليون شخص سيعيشون في فقر حيث يعتبر ذلك نداء إنذار للعالم أجمع بضرورة الاهتمام بالتغيرات المناخية التي تحدث وآثارها  المدمرة على العالم".

جاء ذلك خلال كلمة فى الجلسة الافتتاحية بحضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وهاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، وسايمون استيل، السكرتير التنفيذي للاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC، وماريا هيلينا مدير عام منظمة الفاو، والسفير أيمن ثروت ممثلا عن وزارة الخارجية.

وأضافت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أننا قد قمنا بتحديث مساهماتنا المحددة وطنيا 2030، وعندما ننظر لنهج التكيف داخل هذه المساهمات المحددة وطنيا نجد أنه من الضروري وجود التمويل المناخي فى قلب مفاوضات المناخ ،ونحن فى الحقيقة نحتاج من 140 إلى 300 مليار دولار خلال عام 2030 من التمويل المناخى ولكننا سنحتاج أضعافه من 280 إلى 500 مليار دولار من التمويل المناخى بحلول عام 2050.

وأوضحت مبعوث المناخ، أن هناك 1.7 تريليون دولار تم إنفاقها على الاستثمار في التكيف وسيعود ذلك بفوائد تصل إلى 7.1 تريليون دولار فى البنية التحتية، وخلال يومنا هذا يجب التركيز على كيفية إنتاجنا للغذاء وما هو نوع الغذاء الذى يتحمل آثار التغيرات المناخية وكيف يمكننا الحفاظ عليه.
 
وأشارت وزيرة البيئة، إلى ضرورة معرفة كيفية إشراك القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال، بحلول عام 2050 سيكون هناك العديد من الاستثمارت وتقدر بـ95 تريليون دولار وهى تحتاج إلى مرونة لدفع وتيرة العمل المناخى، وضرورة تغيير نظرة المجتمع لنظم استهلاك الغذاء بما يخدم نظم الأمن الغذائي وذلك لن يحدث إلا إذا قمنا نحن كمجتمعات عالمية بوضع الزراعة والأمن العذائي في قلب مفاوضات التغير المناخي، مؤكدة على أهمية أن يشارك كل من المجتمع المدني والمرأة والشباب والحكومات و الجميع في قلب محادثات التكيف والزراعة حتى تصل أصواتهم للعالم أجمع.

 وقد تم خلال الجلسة إطلاق المبادرة العالمية FAST التي تهدف إلى زيادة مساهمات تمويل المناخ للزراعة والنظم الغذائية مع ما لا يقل عن ثلثي الأموال التي تم التعهد بها للتكيف في البلدان النامية، حيث تهدف المبادرة إلى تحقيق ذلك من خلال استهداف البلدان الأكثر ضعفاً.