TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

ابيكورب تقدم أول تمويل إسلامي لتعويضات الكربون الطوعية في المنطقة العربية

ابيكورب تقدم أول تمويل إسلامي لتعويضات الكربون الطوعية في المنطقة العربية
الرئيس التنفيذي لشركة ابيكورب، خالد بن علي الرويغ

الرياض – مباشر: أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، وهي مؤسسة مالية متعددة الأطراف تعمل في قطاع الطاقة، عن تقديمها أول تمويل إسلامي لتعويضات الكربون الطوعية في المنطقة العربية.

وقالت "ابيكورب"، في بيان لها اليوم الاثنين، إنها قدمت تمويلاً بنظام المرابحة الإسلامية بقيمة 75 مليون دولار أمريكي لصالح شركة "هارتري بارتنرز للطاقة والغاز المحدودة" التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، والتابعة لشركة "هارتري بارتنرز إل بي"، وهي شركة عالمية متخصصة في قطاع الطاقة والسلع.

وأضافت "ابيكورب"، أن الاتفاقية تعدّ أول تمويل مخصص لتعويضات الكربون الطوعية (voluntary carbon offsets) عالية الجودة على مستوى المنطقة العربية، علماً بأن كل تعويض يعادل إزالة طن واحد من مكافئ ثاني أكسيد الكربون للجهة المالكة للتعويض.

وأوضحت "ابيكورب"، أن التعويضات الممولة بهذه الاتفاقية ستُستخدم لتطوير مشاريع صديقة للبيئة حول العالم.

يشار إلى أن شركة "نورتون روز فولبرايت" (Norton Rose Fulbright) في دبي قامت بدور المستشار للجهة المقرضة، فيما قام مكتب "ريد سميث إل بي بي" (Reed Smith LLP) في دبي بدور المستشار القانوني للجهة المقترضة.

كما قدمت شركة "شيب نوليدج سيرفيسس" (Shape Knowledge Services) خدمات استشارية لضمان مطابقة التمويل للشريعة الإسلامية، وستقوم شركة (DD & Co Limited) بتوريد المعادن الأساسية غير الحديدية المعتمدة من بورصة لندن للمعادن المطلوبة لكل معاملة مرابحة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وتعليقاً على الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ابيكورب"، خالد بن علي الرويغ، إن الابتكار في التمويل ضروري لبناء منظومة مستدامة لقطاع الطاقة.

وأضاف الرويغ: "طورنا تمويل المرابحة هذا في إطار التزامنا الراسخ بتوفير حلول مالية مبتكرة تدعم التحوّل في قطاع الطاقة وتطلعات الدول العربية بالوصول بصافي الانبعاثات إلى صفر تماشياً مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ؛ وبالتالي فإن هذه الاتفاقية تمثل علامة فارقة نحو تحقيق رؤيتنا في دعم مسيرة المنطقة العربية نحو الاستدامة".

وأشار، إلى أنه مع بلوغ إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة عالمياً أكثر من 50 مليار طن سنوياً والجهود العالمية الرامية للوصول بصافي الانبعاثات إلى صفر بحلول العام 2050، تنامى دور أسواق تداول تعويضات الكربون الطوعية الموثوقة لتداول تعويضات الكربون كفئة أصول مجدية اقتصادياً تمكّن الحكومات والشركات من تخفيض بصمتها الكربونية بشكل فوري، وخاصة في القطاعات والصناعات التي ما زال يصعُب عليها خفض انبعاثاتها نظراً لكون هذا الأمر غير مجدٍ من الناحية التقنية أو الاقتصادية.

ولفت الرويغ، إلى أنه علاوة على ذلك يمكن لتعويضات الكربون أن تساعد المستثمرين على تقليل المخاطر المرتبطة بالتحوّل في قطاع الطاقة؛ لأنها تعزز مرونة المحافظ الاستثمارية وقدرتها على التكيّف مع التغير السريع للقوانين المرتبطة بالمناخ، وتكتسب أهمية إضافية في ظل تزايد اهتمام الهيئات التنظيمية ووكالات التصنيفات الائتمانية بإفصاحات المصارف المتعلقة بتقارير الاستدامة وأنشطتها في مجال تمويل المناخ.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "ابيكورب"، أن للمصارف وغيرها من مؤسسات القطاع المالي دور حيوي في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ؛ لا سيما وأن مسألة التمويل تبقى العائق الأكبر أمام عملية إزالة الكربون من سلسلة القيمة.

وأردف: "ولذلك نتوقع أن يكون لهذا التمويل أثر إيجابي واسع على السوق الإقليمية لما يتمتع به من ميزات فريدة، مثل كونه متوافقاً مع أحكام الشريعة الإسلامية وإمكانية منح قروض مجمّعة من خلاله؛ الأمر الذي سيمكّن عدداً أكبر من المصارف من المشاركة في تمويل هذه الفئة الواعدة من الأصول".

ونوهت "ابيكورب"، بأن التمويل سيكون مخصصاً لتعويضات الكربون المسجلة على منصة "فيرا" (Verra)، وهي مؤسسة غير ربحية تعتبر أضخم سجل عالمي لتعويضات الكربون التي مصدرها الطبيعة.

ومن جانبه، قال العضو المنتدب المؤسس لشركة "هارتري"، ستيفن هيندل إن استثمارات شركة "هارتري" في أسواق الكربون تستند على مبادئ القوة والموثوقية والنزاهة.

وقالت "ابيكورب"، إن تعويضات الكربون تعتبر مجالاً واعداً بشكل خاص للمنطقة العربية؛ إذ تفيد الإحصاءات بأن نصيب الفرد في المنطقة من انبعاثات الكربون أعلى بكثير مقارنة بالاقتصادات المشابهة في سائر أنحاء العالم، ويفاقم ذلك كون المنطقة واحدة من أكثر المناطق تأثراً بتغير المناخ حسب تقارير اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ؛ لا سيما في ظل الاستهلاك المتزايد لمواردها المائية والزراعية الشحيحة أصلاً.

وأعلن صندوق الاستثمارات السعودي، مؤخراً، عن تأسيس شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية بالشراكة مع مجموعة تداول السعودية القابضة؛ وذلك لدعم الشركات في المنطقة في الوصول إلى الحياد الصفري.

ونظمت الشركة أكبر مزاد للائتمانات الكربونية من نوعه عالمياً لتداول مليون طن من أرصدة الكربون للشركات الإقليمية لتسريع وصولها إلى الحياد الصفري.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

ولي عهد السعودية يطلق أول علامة تجارية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة

المركزي السعودي يصدر قواعد التأمين الشامل على المركبات

اتحاد الغرف السعودية: قرار وزاري بصرف مستخلصات عقود المقاولين السابقة والمتعثرة

القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية يسجل ثاني أفضل أداء في عام