TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بعد رفع الفائدة الأمريكية للمرة الرابعة.. إلى أين تتجه البورصات العربية؟

بعد رفع الفائدة الأمريكية للمرة الرابعة.. إلى أين تتجه البورصات العربية؟
متعامل يتابع أداء الأسواق العالمية

مباشر: رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اليوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي  لتصل إلى نطاق يتراوح بين 3.75 إلى 4 % وهو أعلى مستوى منذ عام 2008 ليواصل حملته الأكثر تشددا منذ الثمانينيات، بهدف كبح التضخم.

 ويحاول المركزي الأمريكي من خلال رفع الفائدة كبح التضخم الأكثر ارتفاعا منذ 40 عاما وسط انتقادات بأنه كان بطيئا في الاستجابة لارتفاع الأسعار العام الماضي.

وبددت تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، التفاؤل الأولي بشأن بيان سياسة المجلس الذي رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، لكنه أشار إلى أن رفع أسعار الفائدة قد يكون بوتيرة أقل في المستقبل. وبشكل عام  أثارت هذه الارتفاعات القوية للفائدة اضطراب بأسواق المال منذ بداية العام، إذ يخشى المستثمرون أن تؤدي تحركات الاحتياطي الفيدرالي إلى حدوث ركود.

وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد يوم الأربعاء،  حيث تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 96.93 نقطة بما يعادل 2.53% ليغلق عند 3758.68 نقطة. وخسر المؤشر ناسداك المجمع 367.48 نقطة أو 3.37% ليهبط إلى 10523.37 نقطة، فيما تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 513.22 نقطة أو 1.57% إلى 32139.98 نقطة.

الاحتياطي الفيدرالي الأميركي

وخليجا وبعد قرار الفيدرالي، قرر البنك المركزي السعودي والإماراتي والقطري والبحريني رفع الفائدة بمقدار 75 نقطة  أساس، فيما قال بنك الكويت المركزي، إنه يتابع بشكل مستمر كافة التطورات والمؤشرات الاقتصادية والنقدية في الأسواق الدولية والتطورات الجيوسياسية وأثرها على الأوضاع الاقتصادية العالمية.

تقلبات كبرى

وتوقع رئيس قسم أبحاث السوق لدى "سبائك مصر"، طاهر مرسي، أن تتعرض الأسواق العالمية لتقلبات كبيرة بعد الرفع الأخير لأسعار الفائدة والذي جاء بمعدل كبير نسبيا، ثلاثة أرباع نقطة دفعة واحدة. ولفت إلى أن أسهم القطاع المالي على رأس المستفيدين إضافة للسندات بأنواعها، مرجحا  ارتفاع تخارج رأس المال من السواق الناشئة، لصالح الأسواق الأمريكية، مما يعرض الأسواق الناشئة لمزيد من نزوح السيولة وهذا ما يجعل من الأسواق الأمريكية أكبر المستفيدين رغم رفع الفائدة هناك.

أما عربيا، فأشار إلى أن قطاعات مهمة مثل الطاقة مازالت تشهد نموا، وزخما، خاصة مع استمرار ارتفاع أسعارها في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وقرار أوبك بخفض الإنتاج مما يرشح استمرار ارتفاع الأسعار وانتعاش القطاع لفترة قد تمتد حتى منتصف 2023.

مزايا كبرى

وبدورها، أوضحت حنان رمسيس  خبيرة سوق المال بشركة الحرية لتداول الاوراق المالية، إن استمرار رفع الفائدة من قبل الفيدرالي الامريكي لن يؤثر بالأسواق العربية بشكل كبير حيث إن تراجعها في جلسة الخميس يعتبر فرصة لتكوين مراكز شرائية جديدة في ظل نتائج الأعمال القوية التي نشهد الاعلان عنها من قبل الشركات المدرجة.

وأوضحت أن الأسواق العربية والخليجية على وجه الخصوص تظل مدعومة باستمرار الحكومات في زيادة كفاءة رؤس اموال الاسواق من خلال الطروحات والتي تتم في مواقيت متقاربة.

وأشارت إلى أن اهتمام معظم المتعاملين الاجانب  بالاسواق الخليجية مؤخرا لانها بها مزايا كبرى مقارنة بالأسواق العالمية وأبرزها هو اهتمام الشركات المقيدة بتوزيع ارباح مرحلية وفصلية ونصفية وسنوية وافضل دليل علي اداء تلك الاسهم  هو سهم ارامكو عملاق الطاقة السعودي العالمي.
.

 

معلومات سوق الأسهم في قاعة بورصة نيويورك يوم الجمعة، 29 أبريل 2022. تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية عند إغلاق يوم الجمعة 5 أغسطس، بعد تقرير الوظائف في الولايات المتحدة، والذي زاد من التكهنات برفع أكثر حدة للفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل

زخم اقتصادي

وبدوره، قال محمود عطا، مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إن الأسواق الخليجية والعربية بشكل عام سوف تستوعب آثار رفع الفائدة الأمريكية بتلك النسبة المتوقعة في ظل استقرار أسعار البترول وهو ما يزيد الزخم الاقتصادي والنمو رغم ما يعاني منه اقتصاد العالم من ركود، إضافة إلى تلقي الاسواق الدعم وعوامل جذب من الطروحات الأولية التي نشهد عليها إقبالا ملفتا من المؤسسات العالمية.

MIDEAST STOCKS Major Gulf markets end mixed; blue-chips buoy Egypt : Reuters

بورصة مصر

ومن جانبه، قالت دينا صبحي، خبيرة أسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن الحال والتأثر بذلك القرار بالبورصة المصرية مختلف لعدة امور منها وجود اسعار كثير من الأسهم عند مستويات شراء جيدة بعائد اكبر بكثير من الفائدة الامريكية، مشيرا إلى أن التعويم الذي حدث لعملة الجنية مؤخرا اعاد المستثمر الاجنبى للاستثمار فى السوق المصرى بعائد يصل  لاضعاف. وأوضحت أن هناك قوة شرائية بالبورصة قادرة على امتصاص آي احداث بجانب الامن والامان والاستقرار العام المتوقع الذى تشتهده البلاد لاسيما مع اقتراب انطلاق مؤتمر المناخ العالمى.

تغطية طرح

ومن جانبها، أكدت أسماء أحمد، محللة الأسواق لدى شركة ألف تريد إن الأسواق الخليجية احتسبت هذا التشدد من خلال تداولات هذا الأسبوع على سبيل المثال السوق السعودي الذي فقد قرابة ال 380 - نقطة بنسبة 3.3- % من بداية الأسبوع وحتى نهاية تداولات جلسة الأربعاء.

وتوقعت  مزيد من الهبوط على السوق السعودي وإعادة الاختبار علي دعم 10900 بسبب استمرار تأثر الشركات السعودية سلبا بهذا الرفع المستمر في أسعار الفائدة بالتالي زيادة تكاليف الإنتاج ورفع كلفة التمويل والذي انعكس سلبا بالفعل من ناحية انخفاض صافي الدخل في بعض الشركات التي أعلنت نتائج الاعمال الخاصة بالربع الثالث والتي من المتوقع أن يمتد  سلباً  إلى الربع الرابع من العام الجاري.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا.

ترشيحات:

للمرة الرابعة على التوالي.. الفيدرالي الأمريكي يرفع الفائدة 0.75%