مباشر – إيمان غالي: غلب الارتفاع على أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات شهر أكتوبر 2022، مع انتعاش بالتداولات، وتسجيل مكاسب سوقية بـ1.393 مليار دينار (4.508 مليار دولار)، بدعم تعدة عوامل أبرزها النتائج المالية الإيجابية للشركات، واقتناص المتعاملين الأجانب الفرص.
صعد مؤشر السوق الأول خلال الشهر الجاري بنسبة 3.03% ليغلق التعاملات عند النقطة 8190.94، رابحاً 241.08 نقطة عن مستواه نهاية سبتمبر السابق.
وأغلق مؤشر السوق العام تعاملات أكتوبر 2022 بالنقطة 7318.41، بارتفاع 2.99% يقدر بـ212.7 نقطة عن مستواه في 28 سبتمبر 2022.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2.83% أو 151.26 نقطة ليغلق تعاملات الشهر الحالي عند مستوى 5489.64 نقطة.
وجاءت المحلسة الإجمالية لأداء مؤشر السوق الرئيسي 50 خضراء، إذ صعد بـ2.49% مختتماً التعاملات بالنقطة 5648.8، ليربح 137.3 نقطة عن مستواها بالشهر السابق.
وبشأن القيمة السوقية للأسهم فقد بلغت بنهاية تعاملات اليوم 46.852 مليار دينار، بارتفاع 3.06% يقدر بـ1.393 مليار دينار عن مستواها نهاية سبتمبر السابق البالغ 45.459 مليار دينار.
وعلى مستوى الأداء القطاعي فقد ارتفعت 9 قطاعات في مقدمتها الصناعية بـ8.73%، بينما تراجعت 4 قطاعات على رأسها المواد الأساسية بـ4.99%.
وانتعشت التداولات بنحو جماعي، إذ نمت الكميات بـ10.49% إلى 3.77 مليار سهم، مقارنة بـ3.41 مليار سهم في سبتمبر السابق.
وسجلت البورصة سيولة في أكتوبر الجاري بقيمة 1.29 مليار دينار، مقارنة 870.52 مليون دينار في الشهر السابق له، بارتفاع 48.34%.
وزاد عدد الصفقات المنفذة في الشهر الجاري بنحو 20.60% إلى 237.38 ألف صفقة، مقابل 196.83 الف صفقة في سبتمبر 2022.
قالت خبيرة أسواق المال لدى شركة الحرية لتداول الأوراق المالية حنان رمسيس إن مؤشرات البورصة الكويتية نجحت في العودة إلى اتجاهها الصاعد علي مستوى كافة مؤشراتها رغم التذبذب والذي كان يتسبب في ارتفاع المؤشرات خلال جلسة وانخفاضها في الجلسة التالية مباشرة.
وأرجعت حنان رمسيس في تصريحات لـ"معلومات مباشر" الأداء المتذبذب للبورصة إلى تذبذب أداء الأسواق العالمية، وتذبذب أسعار النفط، ورفع أسعار الفائدة من قبل فيدراليات ومركزيات العالم؛ لمواجهة معدلات التضخم مما دفع بنك الكويت المركزي للسير في نفس الاتجاه.
وتابعت:" إلا أن نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثالث أعادت المؤشرات الكويتية إلى اتجاهها الصاعد، كما أن ارتفاع قيم التداول اليومية واتجاه المتعاملين الأجانب إلى تكوين مراكز شرائية عميقة طويلة الأجل دعم المؤشرات في الارتفاع".
وأوضحت "رمسيس" أن التطوير التي انتهجته العديد من الأسهم المقيدة كاستحداث وسائل وآليات تتداول تتعلق بالمارجن والاهتمام بملف الاستحواذات بين الشركات والقيد المزدوج مع دول مجاورة كالبحرين سواء في القطاع الاستثماري أو القطاع البنكي قوى من مراكز الشركات المقيدة وأدائها السوقي.
ولفتت إلى أن مبدأ اقتناص الفرص لدى المستثمرين، وتوافر السيولة الاستثمارية، دعم ارتداد المؤشرات إلى اتجاهها الصاعد، أدى إلى ارتفاع القيمة السوقية لبورصة الكويت إلى 46.2 مليار دينار خلال أكتوبر.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
ترشيحات:
الأمة الكويتي ينظر ميزانيات الجهات الحكومية للسنة المالية 2022-2023..غداً
توقعات بتسجيل الكويت أول فائض مالي في 8 سنوات
