الرياض – مباشر: أكد وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن قرار أوبك+ بخفض إنتاج النفط بواقع مليوني برميل يومياً اعتباراً من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل اتخذ بالإجماع، وكان لدوافع اقتصادية بحتة.

واستنكر وزير الدفاع، في تغريده عبر حسابه الرسمي على "تويتر" رداً على شكر الرئيس الأوكراني لدور المملكة في الأزمة، اتهام البعض للسعودية بالوقوف مع روسيا في حربها ضد أوكرانيا.

وقال الأمير خالد بن سلمان: "نستغرب اتهام المملكة بالوقوف مع روسيا في حربها ضد أوكرانيا. الجدير بالذكر أن هذه الاتهامات الزائفة لم تأتِ من حكومة أوكرانيا".

وتابع: "على الرغم من أن قرار أوبك، الذي اتُّخذ بالإجماع، كان لدوافع اقتصادية بحتة، إلا أن البعض اتَّهم المملكة بوقوفها بجانب روسيا!!..إيران كذلك عضو في أوبك، فهل يعني هذا أن المملكة وقفت بجانب إيران أيضاً؟".

وغرد الرئيس الأوكراني زيلينسكي، عبر "تويتر"، موجهاً الشكر إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان؛ على دعم وحدة أراضي أوكرانيا، والاتفاق على التفاعل في إطلاق سراح أسرى الحرب، وعلى تقديم مساعدات مالية لأوكرانيا.

وأجرى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بالرئيس فلاديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا.

وعبر الرئيس الأوكرانى، في بداية الاتصال، عن شكره لتصويت المملكة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعن تقديره لاستعداد ولي العهد بالاستمرار في جهود الوساطة الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة.

ومن جانبه، أكد ولي العهد، أن تصويت المملكة لصالح القرار نابع من دعمها للالتزام بالمبادئ الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتأكيدها على احترام سيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار، وحل النزاعات بالطرق السلمية.

وأعرب زيلينسكي، عن شكره على قرار القيادة السعودية بتقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار، والتي ستسهم في تخفيف معاناة المواطنين الأوكرانيين في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد.

وقرر تحالف منتجي النفط من أوبك وخارجها "أوبك+"، في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، خفض الإنتاج الكلي بواقع 2 مليون برميل يومياً من مستويات الإنتاج المطلوب في شهر أغسطس/ آب 2022م؛ للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها؛ وذلك ابتداءً من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بأن حكومة المملكة اطلعت على التصريحات الصادرة تجاهها عقب صدور قرار أوبك بلس في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2022م التي تضمنت وصف القرار بأنه بمثابة انحياز للمملكة في صراعات دولية، وأنه قرار بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

‎وأعربت حكومة المملكة العربية السعودية، عن رفضها التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك بلس خارج إطاره الاقتصادي البحت؛ وهو قرار اتخذ بالإجماع من كافة دول مجموعة أوبك بلس.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

وزير سعودي: قرار "أوبك+" بخفض الإنتاج اقتصادي بحت وتم اتخاذه بالإجماع

إنتاج السعودية من النفط الخام يسجل خلال سبتمبر أعلى مستوى في عامين ونصف

السعودية تطلق خدمة للحصول على تأشيرة دخول المملكة مجاناً لمشجعي كأس العالم بقطر

خادم الحرمين: النهج التنموي في المملكة يستهدف صنع نهضة شاملة ومستدامة