TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الرابحون والخاسرون بالبورصات العالمية والخليجية في ثاني أسبوع من أكتوبر 2022

الرابحون والخاسرون بالبورصات العالمية والخليجية في ثاني أسبوع من أكتوبر 2022
متعامل يتابع أداء الأسواق العالمية

محمود جمال - مباشر: تباين أداء البورصات العالمية خلال تعاملات ثاني أسبوع من شهر أكتوبر الجاري  مع استمرار تقييم المستثمرين لآفاق الوضع الاقتصادي ومسار السياسة النقدية وسط إنطلاق موسم نتائج أعمال الشركات الكبرى، فيما هبطت معظم أسواق المال بالمنطقة  تزامنا مع هبوط أسعار النفط العالمية.

وخلال الأسبوع الماضي، تصاعدت توقعات الأسواق المالية ما يهدد بمزيد من عمليات تشديد السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي وبالتالي لرفع معدلات الفائدة في اجتماعي نوفمبر وديسمبر المقبلين إلى 75 نقطة أساس وذلك بعد أن أظهر مسح جامعة "ميتشجان" لثقة المستهلكين الأمريكيين أن توقعات التضخم على مدى العام المقبل تحولت للارتفاع مجددًا بالشهر الجاري.

وبنهاية تعاملات الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعا حيث زاد  مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بنسبة أكثر من 1.1%، فيما نزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة أكثر من 1.5%، ونزل مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بنسبة تتجاوز 3.1%.

وسجل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي خسائر أسبوعية طفيفة تبلغ 0.1% مع التأكيد على المضي قدوما في رفع الفائدة حيث قال بوستجان فاسلي عضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن البنك يجب أن يرفع معدلات الفائدة 75 نقطة أساس في الاجتماعين المقبلين، قبل مناقشة تقليص ميزانيته العمومية في العام المقبل.

معلومات سوق الأسهم في قاعة بورصة نيويورك يوم الجمعة، 29 أبريل 2022. تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية عند إغلاق يوم الجمعة 5 أغسطس، بعد تقرير الوظائف في الولايات المتحدة، والذي زاد من التكهنات برفع أكثر حدة للفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل

وبدوره، قال محمود عطا مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إن عودة الإشارات بأن التشديد النقدي من قبل الفيدرالي سيتوالي في التزايد أعطى تحذيرا لافتا لمستثمرو الأصول ذات المخاطر العالية مما أوقف إعادة اقتناصهم لمراكز مالية بالأسهم.

وأشار إلى أن موسم إعلان بعض الشركات العملاقة عن نتائج أعمال قوية من الممكن أن يعطي دفعة للعودة بقوة للتمركز بالأسهم ذات الأساسات المالية لكن ارتفاع أسعار الفائدة والتطورات بشأنها سيكون هو الفيصل في تحديد مسار الأسواق المالية.

MIDEAST STOCKS Major Gulf markets end mixed; blue-chips buoy Egypt : Reuters

خليجيا

ومن جانبه، أوضح إبراهيم الفيلكاوي خبير الأسهم، إن الأسواق الخليجية في هذا الأسبوع تأثرت بدورها من عودة التوقعات برفع أسعار الفائدة إضافة لتراجع أسعار النفط عالمياً وسط عودة الحذر بسبب المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي نحو المزيد من الركود. وأشار إلى أن بدء موسم أرباح الشركات قد يكون حافزا في عودة تمركز المتعاملين بالأسهم ذات الأساسات المالية.

وبحسب إحصائية أعدتها "معلومات مباشر"، فإن معظم أسواق الخليج تأثرت بهبوط أسعار النفط العالمية مع تزايد القلق حيال آفاق الطلب على الخام والاقتصاد العالمي ككل.

وخلال الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، انخفض المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" بنسبة 2.86%، وهبط مؤشر بورصة قطر 2.38%، ونزل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.32%، وتراجع مؤشر السوق الأول الكويتي بنسبة 2.65%، ونزل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.35%. فيما زاد مؤشر سوق دبي طفيفا بنسبة 0.11%.

وخلال الأسبوع، تصاعدت أيضا مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، في أعقاب بيانات أظهرت استمرار ارتفاع معدل التضخم أعلى من المتوقع في سبتمبر، ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لاستمرار رفع الفائدة بقوة.

كما صدر تقرير من صندوق النقد الدولي يؤكد أن النشاط الاقتصادي العالمي يعاني تباطؤاً واسعاً فاقت حدته التوقعات، ليتراجع من 6% في عام 2021 إلى 3.2% في عام 2022 ثم 2.7% في 2023، فيما يمثل أضعف أنماط النمو على الإطلاق منذ عام 2001 باستثناء فترة الأزمة المالية العالمية والمرحلة الحرجة من جائحة كوفيد-19.

وعلى مستوى أسعار النفط، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر ديسمبر بنسبة6.4% وهبط خام غرب تكساس الأمريكي تسليم نوفمبر بنحو 8%.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

15 شركة ببورصة قطر تسمح بتملك الأجانب 100% من أسهمها

مجلس التعاون الخليجي يرفض التصريحات ضد السعودية بسبب تحركات أوبك+