TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزيرة البيئة: مصر حرصت على وضع الاحتياجات الإنسانية في مبادرات مؤتمر المناخ

وزيرة البيئة: مصر حرصت على وضع الاحتياجات الإنسانية في مبادرات مؤتمر المناخ
وزيرة البيئة ياسمين فؤاد

القاهرة – مباشر: استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ خلال ختام الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر المناخ COP27 والمنعقدة بكينشاسا بدولة الكونغو الديمقراطية، ملخصاً للمبادرات العالمية التي ستطلقها مصر خلال الدروة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.

حيث أكدت أن المؤتمر بوصفه مؤتمراً للتنفيذ حرصت مصر خلال تصميم الأيام الموضوعية له والمبادرات، على وضع الاحتياجات الإنسانية في قلب عملية اتخاذ القرار للمناخ، من خلال تحديد أهم الموضوعات التي يجب طرحها كالطاقة والزراعة والمياه والتنوع البيولوجي، باعتبارها أساساً للاحتياجات الإنسانية، ووضع تصور لكيفية المواجهة بالعلم والحلول والتمويل، والنظر إلى الفئات المستفيدة والمتأثرة من تسريع وتيرة العمل المناخي كالشباب والمرأة والمجتمع المدني؛ وفقاً لبيان.

وأوضحت وزيرة البيئة أن تصميم المبادرات يأتي في إطار عملية استشارية بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية الكبرى، لضمان المضي في الاتجاه الصحيح واتباع أفضل الممارسات، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة والبنوك التنموية، بما يراعي تسريع التنفيذ من أجل مصلحة البشر، من خلال نظام يضمن الاستدامة لما بعد مؤتمر المناخ COP27، ويحافظ على التوازن بين التخفيف والتكيف، ويضمن مشاركة جميع الأطراف.

وتحدثت الوزيرة عن المبادرة العالمية للمخلفات 50 بحلول 2050 لأفريقيا، التي تهدف إلى زيادة معدل تدوير المخلفات الصلبة المنتجة بأفريقيا إلى 50% بحلول 2050 الذي تشير الأرقام إلى أنه يمثل حالياً 10% فقط، حيث تتيح المبادرة الفرصة للعمل بطريقة مبتكرة تقوم على إشراك القطاع الخاص وغير الرسمي، ومزيد من الإجراءات المنظمة مثل المسؤولية الممتدة للمنتج، وفي سياق متصل نبحث المضي قدما في اتفاق البلاستيك للبدء مبكراً فيه.

وأشارت وزيرة البيئة إلى مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام (FAST) مع منظمة الأغذية والزراعة، التي تأتي تلبية لأهم تحديات عام 2022 وهو الأمن الغذائي، وتراعي الاحتياجات الوطنية وبناء القدرات للقارة الأفريقية وإصلاح السياسات المتعلقة بالغذاء والزراعة، ومصادر التمويل اللازمة للتنفيذ وكيفية الوصول إليها، ثم تطرقت إلى مبادرة النقل المستدام مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وSLOCAT، الذي يركز على خيارات التنقل الحضري للعالم النامي، مشددة على أهمية النقل الكهربي في تخفيف الانبعاثات، مما تطلب تصميم مسارات خضراء مرنة مجهزة للوصول لنقل حضري منخفض الانبعاثات، وتقدم مصر نموذجا عملياً للعالم في هذا الشأن خلال مؤتمر المناخ COP27 كمؤتمر للتنفيذ، من خلال تحويل كافة وسائل النقل بمدينة شرم الشيخ للعمل بالكهرباء والغاز الطبيعي.

وتطرقت الوزيرة إلى مبادرة العمل من أجل التكيف مع المياه والمرونة (AWARE) بالتعاون مع المنظمة (WMO)، التي تركز إلى جانب السياسات وإجراءات الحفاظ على المياه، على تحسين إدارة المياه والربط بين المياه وآثار تغير المناخ في إطار تحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن مبادرة التنوع البيولوجي التي ستركز على الحلول القائمة على الطبيعة (NbS)، خاصة مع انعقاد مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي COP15 في ديسمبر بعد مؤتمر المناخ COP27، وضرورة الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي.

حيث سيتم إطلاق "مبادرة شراكة شرم الشيخ للحلول القائمة على الطبيعة"؛ بهدف تسريع وتيرة العمل حول العالم على استعادة النظام البيئي وإدارته من منطلق الإنسانية المستدامة، ودور الحلول القائمة على الطبيعة في تعزيز قدرة البشر والنظام البيئي على مواجهة آثار تغير المناخ.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن العالم بعد جائحة كورونا لن ينكر تأثير تغير المناخ على عادات البشر وأنماط استهلاكهم التي تحتاج إلى تغيير من أجل مصلحة الأجيال القادمة، لذا تم تصميم مبادرة العمل المناخي والتغذية (iCAN) مع منظمة الصحة العالمية التي تهدف إلى بناء أنظمة غذائية ميسورة التكلفة وصحية ومستدامة وأنظمة غذائية مقاومة للمناخ.

وفي ملف تمويل المناخ، أشارت وزيرة البيئة إلى مبادرة "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" التي تتناول أنواع التمويل المختلفة، وكيفية تقديمه بطرق مبتكرة والعمل على زيادة حجم التمويل وتسريع وتيرة الوصول إليه، وما يمكن تقديمه للدول النامية، إلى جانب مبادرة أصدقاء تخضير الموازنات الوطنية في أفريقيا والبلدان النامية، التي تعمل على دعم الحكومات لتهيئة بيئة مواتية للقطاع الخاص نحو الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وقادر على التكيف مع تغير المناخ، مشيرة إلى الخطوات المبكرة التي اتخذتها مصر من خلال قرار تخضير المشروعات الوطنية بنسبة 100% بحلول 2030، حيث وضعت مصر صوب أعينها عند تحضير موازنتها الوطنية تأثيرات تغير المناخ بتنفيذ مشروعات أكثر مرونة وقدرة على مواجهة تلك الآثار.

وقالت الوزيرة: "لأن المجتمعات المحلية هم الأكثر تأثراً بتغير المناخ، حرصنا على الاستفادة من فكرة المبادرة الوطنية الملهمة لتحسين الأوضاع المجتمعية (حياة كريمة)، بإطلاق مبادرة حياة كريمة لأفريقيا، لتعزيز قدرة المجتمعات الأفريقية على مواجهة آثار تغير المناخ بالوصول المستدام للطاقة وإدارة المياه، وتعزيز آليات مواجهة الظروف المناخية الحادة والطارئة من خلال نظم الإنذار المبكر. "

ودعت وزيرة البيئة الجميع للمشاركة في مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ الذي تفصلنا عنه أيام معدودة، مؤكدة أن مصر تحرص من خلال مؤتمر التنفيذ COP27 أن يكون شمولياً يضمن مشاركة جميع الأطراف والفئات وأصحاب المصلحة والشركاء، لذا راعت الرئاسة المصرية للمؤتمر أن يتم تصميم الأيام الموضوعية له والمبادرات بشكل يراعي جميع المتطلبات والشواغل، وأن يعمل المؤتمر على ترجمة ما تم الاتفاق عليه في 2015 ومناقشته على مدار السنوات الماضية إلى إجراءات فعلية.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

ترشيحات..

جولدن كوست السخنة تتحول للخسائر وتتكبد 2.8 مليون جنيه خلال النصف الأول من 2022

تابعة لـ"البابطين" توقع عقدين مع شركتين بمصر بقيمة 52 مليون دولار

الآثار المصرية: برنامج تدريبي يقود للكشف عن مقبرة من العصر البطلمي بسوهاج

رئيس وزراء مصر يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة