دبي - مباشر: ارتفعت أسعار إيجارات المكاتب التجارية في دبي خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسب تتراوح بين 5 و7 بالمائة، وذلك بدعم من الانتعاش الكبير للاقتصاد المحلي، والإقبال على افتتاح الشركات الجديدة في دبي، و التوسعات التي تقوم بها في ظل زيادة معروض المكاتب.
وأشارت شركة «الرواد للعقارات» في تقرير حديث لها، إلى أن سوق المكاتب في دبي، لم يشهد تسليم أي مشاريع كبيرة خلال الربع الثاني من العام الجاري، وهو ما ساعد على تقلص المعروض وارتفاع أسعار الإيجار خاصةً للمكاتب، كما سجل تراجعاً في نسبة الشواغر في قطاع المكاتب.
وأوضح إسماعيل الحمادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الرواد للعقارات، أن الوضع الاقتصادي الصعب في أوروبا بسبب الأزمة الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، وارتفاع نسبة التضخم وتراجع النمو الاقتصادي، كلها عوامل ستدفع الشركات ورواد الأعمال إلى البحث عن الملاذات الآمنة للعمل والاستثمار، وهو ما يتوفر في دبي.
وتوقع الحمادي دخول ما يقارب مليوني قدم مربعة من المساحات المكتبية، مع نهاية العام الجاري والربع الأول من العام المقبل.
ونشر موقع "موني كونترول"، الهندي المتخصص في شؤون المال والأعمال، في وقتٍ سابق تقريراً عن إيجارات المكاتب والوحدات الإدارية في دبي، موضحاً أن أسعار إيجاراتها ترتفع حالياً على نحو يفوق نظائرها في كلٍّ من نيويورك ولندن.
وأوضح التقرير أن ثمّة تهافت في الوقت الراهن من جانب الشركات والمؤسسات العالمية على التواجد في دبي؛ وهو ما يتبين من واقع عدة أمثلة لمبان مُخصصة للوحدات الإدارية في دبي، ومنها على سبيل المثال برج "آي سي دي بروكفيلد بليس"، الكائن في قلب المنطقة المالية في المدينة، والذي برغم إن افتتاحه قد جرى بعد تفشي جائحة "كوفيد-19"، وما نجم عنها من تداعيات اقتصادية سلبية على مستوى العالم، فإن نحو 90% من وحدات البناية التي يبلغ مساحتها 1.1 مليون قدم مربع إما جرى شغلها أو أن الاتفاقات بشأن شغلها قيد الإجراء، مع وجود قائمة انتظار طويلة من المستأجرين المُحتملين لشغل الوحدات المتبقية في البنية؛ الأمر الذي يؤكد أن الاستثمار في عقارات دبي، سواءً السكنية أو الإدارية، يُعد خياراً استثمارياً ناجحاً.
للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا.
ترشيحات:
بايدن يتوجه لجزيرة بورتوريكو للوقوف على تداعيات إعصار "فيونا"
