TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الضرائب المصرية: لن يتم الاعتداد إلا بالفواتير الإلكترونية مطلع أبريل المقبل

الضرائب المصرية: لن يتم الاعتداد إلا بالفواتير الإلكترونية مطلع أبريل المقبل
أرشيفية

القاهرة - مباشر: قالت رشا عبدالعال معاون رئيس مصلحة الضرائب المصرية ورئيس الإدارة المركزية للتخطيط الاستراتيجي، إنه اعتباراً من أول أبريل 2023 لن يتم الاعتداد إلا بالفواتير الإلكترونية في خصم أو رد ضريبة القيمة المضافة أو في إثبات التكاليف والمصروفات واجبة الخصم عند تقديم الإقرارات الضريبية.

وأضافت في بيان اليوم أنه تمت إتاحة فترة زمنية 4 شهور من تاريخ إلزام آخر مرحلة من مراحل إلزام ممولي مصلحة الضرائب في جميع أنحاء الجمهورية في 15 ديسمبر 2022، وهذه الفترة من أجل إتاحة الوقت لحل كافة المعوقات والمشكلات لتحقيق التكامل مع المنظومة وكذلك للقيام بإصدار الفواتير الإلكترونية والتعامل بها.

وأوضحت معاون رئيس المصلحة أنه وفقاً لتوجيهات وزير المالية بضرورة التواصل فوراً وإرسال خطابات إلى كافة مؤسسات المجتمع المدني والضريبي من محافظات ووزارات، ومصالح حكومية، ونقابات وجمعيات واتحادات وغرف تجارية وصناعية بما سيتم تنفيذه خلال العام المقبل، وكل ذلك ليس من أجل إعلامهم فقط، ولكن من أجل إتاحة الوقت الكافي للتغلب على أي معوقات قد تواجههم.

وقالت عبدالعال إننا نعمل في تطبيق وتنفيذ منظومة الفاتورة الإلكترونية منذ أكثر من عامين، وتم خلال هذه الفترة دراسة كافة المشكلات والمعوقات لكل الأنشطة والصناعات، وتعاملنا مع كافة هذه المشكلات، وتم أخذها في الاعتبار عند نشر منظومة الفاتورة الإلكترونية على المجتمع الضريبي.

وأشارت رشا عبدالعال إلى أن منظومة الفاتورة الإلكترونية تكون بين الشركات وبعضها البعض، ولكن منظومة الإيصال الإلكتروني هي تختص بالتعاملات مع المستهلك النهائي، ومنظومة الإيصال الإلكتروني لها استراتيجية للنشر سوف تستمر حتى منتصف عام ٢٠٢٥ نظراً لتعاملها مع مجموعات متعددة ذات طبيعة خاصة.

وأكدت رشا عبدالعال إن الدولة اتبعت منهجية التدرج في تطبيق الالتزام بمنظومة الفاتورة الإلكترونية حيث صدر قرار مجلس الوزراء رقم ١٦٠٢ لسنة ٢٠٢١، الذي ينص على عدم التعاقد مع الجهات الحكومية إلا للمسجلين بمنظومة الفاتورة الإلكترونية فقط، ولكن من 1 ديسمبر 2022 لن يتم التعاقد مع الجهات الحكومية أو الحصول على المستحقات المالية إلا من خلال الكيانات التي تتعامل وتُصدر فواتير إلكترونية وليست فقط مسجلة بالمنظومة.

وأكد مختار توفيق رئيس مصلحة الضرائب المصرية أن هناك توجيهات لوزير المالية بضرورة التواصل مع مؤسسات المجتمع المختلفة والاستماع إلى مشكلاتها ومقترحاتها؛ للخروج بآلية واحدة للتطبيق، موجهاً رسالة لأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، قائلاً أنتم كشركات كبرى تعمل تحت مظلة المنظومة الرسمية شركاء لنا في المرحلة القادمة التي تشهد تطوير كامل للمصلحة، كما أنكم شركاء لنا في حصر المجتمع الضريبي، ودمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية.

وأوضح رئيس مصلحة الضرائب المصرية أن مشروعات التطوير والميكنة التي تشهدها المصلحة حالياً تساعد بشكل كبير في حصر الاقتصاد غير الرسمي، ومنها منظومة الفاتورة الإلكترونية، التي يتم حالياً تطبيق المرحلة الفرعية الأولى من المرحلة الثامنة والأخيرة منها، لافتاً إلى قيام بعض الشركات بتقليل عدد الفواتير التي تقوم بإرسالها على المنظومة، مما استدعى قيام المصلحة باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وضد كل من يتلاعب في الفواتير الإلكترونية

وأكد أنه عند اكتمال إلزام جميع ممولي مصلحة الضرائب المصرية بالانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية في ١٥ ديسمبر القادم؛ فإنه اعتباراً من ١ أبريل ٢٠٢٣ لن يتم الاعتداد إلا بالفواتير الإلكترونية في خصم أو رد الضريبة على القيمة المضافة، وكذلك في إثبات التكاليف أو المصروفات عند تقديم الإقرارات الضريبية، مطالباً جميع الممولين بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للانضمام إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية؛ وفقاً لقرارات الإلزام الصادرة بشأنهم تجنباً للوقوع تحت طائلة القانون.

جاء ذلك خلال لقاء مصلحة الضرائب المصرية مع غرفة التجارة الأمريكية بحضور حسن حجازي رئيس لجنة الضرائب والجمارك بغرفة التجارة الأمريكية، وحسام نصر نائب رئيس لجنة الضرائب والجمارك بغرفة التجارة الأمريكية، وأكثر من 50 شركة من أعضاء الغرفة على سبيل المثال لا الحصر شركة جينرال إلكتريك، ومنصور شيفرولية، والاهرام للمشروبات، ونوفارتس فارما، والمصرية للمنظفات الصناعية، وشركة تجدد للزيوت، وبروكتر أند جامبل مصر، وحلمي وحمزة ماكينزى، وفاليو تكنولوجيز للاستيراد، وأم جي أم المالية والمصرفية، وغيرهم، ومن جانب مصلحة الضرائب المصرية كل من سعيد فؤاد مستشار رئيس المصلحة، ورشا عبدالعال معاون رئيس المصلحة ورئيس الإدارة المركزية للتطوير الاستراتيجي، والدكتور أشرف الزيات رئيس مركز كبار الممولين والدكتور فايز الضباعني رئيس الإدارة المركزية لشؤون المراكز، وسهير محمد نائب رئيس مركز كبار الممولين، ومها على مدير المكتب الإعلامي لرئيس مصلحة الضرائب وعضو المكتب الإعلامي لوزير المالية.

وأوضح رئيس مصلحة الضرائب المصرية أن توفير المكونات الأساسية لحياة المواطنين لن يتحقق إلا من خلال تحصيل الضريبة، التي تساعد على تنفيذ كل مشروعات التطوير في المجتمع المصري، مؤكداً أن الضرائب تشكل 75% من الموازنة العامة للدولة، مؤكداً على قيام المصلحة دائماً بتقديم التيسيرات للممولين، لافتاً إلى أنه جارٍ دراسة إدخال تعديلات على قانون الضرائب الحالي، أو سن قانون جديد يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.

وأشار سعيد فؤاد مستشار رئيس مصلحة الضرائب إلى أن قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020 يتضمن العديد من الحوافز والإعفاءات الضريبية، والمزايا التحفيزية التي توفر ضمانات النجاح لتلك المشروعات؛ بهدف مساندة هذا القطاع الحيوي بالإضافة للمساعدة على ضم الاقتصاد غير الرسمي للمنظومة الرسمية.

وقال سعيد فؤاد إنه وفقاً لقانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تكون الضريبة قطعية أو نسبية حسب قيمة المبيعات أو الإيرادات دون الحاجة إلى فواتير أو مستندات أو دفاتر، مضيفاً أن قيمة المبيعات أو الإيرادات تحدد بإقرار صاحب المشروع، ويتم حساب الضريبة على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر المسجلة أو التي تُسجل بعد صدور القانون وفقاً لقيمة الأعمال وذلك لمدة خمس سنوات، فإذا كانت قيمة الأعمال أقل من 250 ألفاً تكون الضريبة المستحقة 1000 جنيه سنوياً، وإذا كانت قيمة الأعمال من 250 ألفاً وأقل من 500 ألف سنوياً تكون الضريبة المستحقة 2500 جنيه سنوياً.

وتابع وإذا كانت قيمة الأعمال من 500 ألف وأقل من مليون تكون الضريبة المستحقة 5000 جنيه سنوياً أما المشروع الذي يتراوح قيمة أعماله من مليون وأقل من 2 مليون سنوياً تكون الضريبة المستحقة بنسبة 0.50% من قيمة الأعمال أما إذا كانت قيمة أعمال المشروع من 2 مليون جنيه وأقل من 3 ملايين جنيه تكون الضريبة المستحقة بنسبة 0.75% من قيمة الأعمال، أما في حالة ما إذا كان المشروع تتراوح قيمة أعماله من 3 ملايين حتى 10 ملايين تكون الضريبة المستحقة بنسبة 1% من قيمة الأعمال.

ودعا مستشار رئيس المصلحة أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالإسراع إلى التسجيل بجهاز تنمية المشروعات حتى يتسنى لهم الحصول على شهادة تعامل وشهادة تصنيف للمشروع، مؤكداً أن أصحاب تلك المشروعات لن يتمكنوا من التمتع بالمزايا الضريبية أو غير الضريبية إلا بعد الحصول على تلك الشهادة من الجهاز وذلك وفقاً للمادة (68) من قانون 152 لسنة 2020 تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

ومن جانبه، أشاد حسن حجازي رئيس لجنة الضرائب والجمارك بغرفة التجارة الأمريكية، بالجهود التي تبذلها مصلحة الضرائب المصرية من أجل الارتقاء بالإدارة الضريبية وخاصة فيما يتعلق بميكنة العمل بالمصلحة مؤكداً على أهميتها وضرورتها حتى نستطيع مواكبة دول العالم التي سبقتنا في هذا الأمر.

وفي سياق متصل أوضح حسام نصر نائب رئيس لجنة الضرائب والجمارك بغرفة التجارة الأمريكية أن العلاقة بين الممولين ومصلحة الضرائب المصرية علاقة لا بد أن تقوم على التعاون وأن يبذل الطرفين الجهد من أجل نجاح تطبيق مشروعات التطوير والميكنة التي تشهدها مصلحة الضرائب الآن التي من شأنها حصر الاقتصاد غير الرسمي، ودمجه في المنظومة الرسمية، مطالباً مصلحة الضرائب بتشكيل لجنة مشتركة بين مصلحة الضرائب وغرفة التجارة الأمريكية لحل المشكلات وإزالة العقبات في أسرع وقت ممكن، وبشكل ودي.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

ترشيحات:

البورصة تقرر إيقاف التداول على أسهم رواد السياحة.. وتوضح السبب

المصريين للإسكان تكشف حقيقة تلقيها عرض شراء من إحدى الشركات السعودية

رئيس الوزراء يعلن الخميس والسبت إجازة رسمية بمناسبة 6 أكتوبر والمولد النبوي