TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

13 مليار دولار مكاسب سوقية لبورصة الكويت في 9 أشهر.. و"الأول" يرتفع 4%

13 مليار دولار مكاسب سوقية لبورصة الكويت في 9 أشهر.. و"الأول" يرتفع 4%
مقر "بورصة الكويت"

مباشر – إيمان غالي: تباين أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال التسعة أشهر الأولى 2022، فقد طالت المكاسب المؤشران الأول والعام، فضلاً عن تسجيل 4.063 مليار دينار (13.112 مليار دولار) زيادة بالقيمة السوقية.

وحسب إحصائية لـ"مباشر" مستندة إلى بيانات بورصة الكويت للأوراق المالية، ارتفع مؤشر السوق الأول في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 4.07% أو 310.75 نقطة مسجلة 7949.86 بختام سبتمبر 2022.

وسجل مؤشر السوق العام بختام التسعة أشهر الأولى من 2022 نحو 7105.71 نقطة، بنمو 0.89% يعادل 62.55 نقطة عن مستواه نهاية ديسمبر 2021.

وفي المقابل فقد تراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 9.77% أو 596.54 نقطة ليغلق عند النقطة 5511.5 نقطة، وفقد مؤشر السوق الرئيسي 547.89 نقطة تمثل 9.31% إذ اختتم تعاملات التسعة أشهر بالنقطة 5338.38.

وسجلت الأسهم قيمة سوقية بنهاية تعاملات سبتمبر 2022 بـ 45.459 مليار دينار كويتي، مقابل 41.396 مليار دينار في 31 ديسمبر 2021، بزيادة 9.81% تقدر بـ4.063 مليار دينار.

ووصلت القيمة السوقية إلى أعلى مستوى في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنهاية شهر أبريل عند 49.157 مليار دينار، فيما سجلت في ختام يناير أقل مستوى عند 43.194 مليار دينار.

وعلى المستوى القطاعي، فقد تراجعت 10 قطاعات في مقدمتها الرعاية الصحية بـ42.32%، بينما ارتفعت 3 قطاعات أخرى على رأسها البنوك بـ7.43%.

وبلغت قيمة التداولات في بورصة الكويت خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي نحو 11.40 مليار دينار، وزعت على 44.21 مليار سهم، نفذت خلال 2.24 مليون صفقة.

وكشف نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست" رائد دياب، أن هناك عدة أسباب لا تزال تدعم السوق الكويتي على رأسها أسعار النفط لما توفره من إيرادات جيدة للميزانية ساهمت في النمو، فضلاً عن الأرباح التي سجلتها الأسهم الكبيرة خاصة في القطاع المصرفي.

وبين رائد دياب في تصريحات لـ"مباشر" ان السوق الكويتي تلقى على مدار التعة أشهر الأولى من العام الجاري دعماً أيضاً من خطط الإدراج سواء المنفذة أو المرتقبة، فضلاً عن تطور صفقات الاندماج والاستحواذ والتي جاء بيت التمويل الكويتي في استحواذه على 100% من البنك الأهلي المتحد البحريني على رأسها.

وأضاف:" في نفس الوقت وعلى الرغم من حالة عدم اليقين التي تسود الاسواق العالمية في ظل التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة ومخاوف الركود، رأينا تماسك السوق الكويتي في ظل معدلات التضخم المسيطر عليها مقارنة بالاقتصادات العالمية الرئيسية".

وتوقع "دياب" أن يشهد الاقتصاد الكويتي نمواً في العام الحالي، على أن يكون هناك استقراراً في بورصة الكويت بالمرحلة المتبقية والمزيد من التذبذبات، مرجحاً حدوث بعض الضغوطات لكن تبقى أساسيات السوق داعمة أكثر للاستقرار.

من جانبها قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال لدى شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن البورصة الكويتية مثل كافة البورصات العالمية تأثرت بالعديد من المؤثرات الخارجية والداخلية، على رأسها المخاوف الجيوسياسية المتلاحقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، واضطراب إمدادات الروسية من الغاز إلى أوروبا.

وذكرت حنان رمسيس أن أسواق المال تأثرت أيضاً جراء رفع معدلات الفائدة بوتيرة متلاحقة في العام الجاري، فضلاً كما كان لتذبذب أسعار النفط والمخاوف من الركود الاقتصادي أثر أخر سلبي علي مؤشرات السوق الكويتي، فضلاً عن الأحداث السياسية بتغير الحكومة المحلية للبلاد.

وعلى المستوى الفني أوضحت "رمسيس" أن مؤشر الكويت الأول ما زال في اتجاه صاعد على المدي المتوسط والطويل، وقد يشهد المؤشر بعض التراجعات على المدي القصير بوصوله أسفل النقطة 8000 نقطة تقريبا التي تعد مستوي دعم الرئيسي للمؤشر.

وتابعت: "باستمرار تداول مؤشر السوق الأول أسفل هذا المستوى سوف يستهدف المؤشر مستوي الـ 7000 نقطة على أقل تقدير، لذا يجب الترقب في فتح مراكز الشراء واستغلال أي ارتداد للمؤشر قرب مستويات المقاومة 8400-8600 فرص لتخفيض المراكز المفتوحة".

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

التراجع يسيطر على بورصة الكويت في الربع الثالث بضغط التوترات الجيوسياسية

"الكويتية" تتسلم الدفعة الثانية من طائرات "ايرباص A330-800"

محصلة حمراء لبورصة الكويت خلال سبتمبر.. والسوق الأول يفقد أكثر من 600 نقطة