TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

التراجع يسيطر على بورصة الكويت في الربع الثالث بضغط التوترات الجيوسياسية

التراجع يسيطر على بورصة الكويت في الربع الثالث بضغط التوترات الجيوسياسية
بورصة الكويت

مباشر – إيمان غالي: سيطر التراجع على أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات الربع الثالث من عام 2022؛ بضغط من التوترات الجيوسياسة، فيما سجلت البورصة مكاسب سوقية بـ1.454 مليار دينار (4.692 مليار دولار).

انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 3.56% ليختتم تعاملات الربع الثالث عند النقطة 7949.86، فاقداً 293.3 نقطة عن مستواه نهاية يونيو السابق البالغ 8243.16 نقطة.

وتراجع المؤشر العام لبورصة الكويت بنسبة 4.09% تعادل 302.86 نقطة ليغلق تداولات سبتمبر بالنقطة 7105.71.

واختتم المؤشر الرئيسي تعاملات الربع الثالث من 2022 عند النقطة 5338.38، بهبوط 6.03% يقدر بـ342.34 نقطة عن مستواه نهاية الربع الثاني.

وجاءت المحصلة الإجمالية لمؤشر السوق الرئيسي 50 حمراء أيضاً بتراجع 6.49% أو 382.25 نقطة؛ إذ أغلق نهاية الربع الثالث بالنقطة 5511.5.

طال التراجع وخيم على أداء القطاعات المدرجة ببورصة الكويت والبالغ عددها 13 قطاعاً، وتصدر التكنولوجيا القائمة بـ15.63%، فيما تذيل العقار التراجعات بـ0.25%.

سجلت الأسهم الكويتية بنهاية الربع الثالث من 2022 قيمة سوقية بـ45.459 مليار دينار، بارتفاع 3.30% يقدر بـ1.454 مليار دينار، مقابل 44.005 مليار دينار مستواها في ختام الربع الثاني من العام نفسه.

وبلغت قيمة التداول في بورصة الكويت بثلاثة الأشهر المنتهية في 28 سبتمبر 2022 نحو 3.02 مليار دينار، وزعت على 13.07 مليار سهم، بتنفيذ 656.03 ألف صفقة.

وتعليقاً على الأداء الفصلي للسوق الكويتي قال خبير أسواق الأسهم إبراهيم الفيلكاوي إن البورصة تأثرت بالتراجعات التي طالت المؤشرات العالمية، وهبوط أسعار النفط والذهب، فضلاً عن التأثير النفسي العام الذي صاحب التوترات الجيوسياسية الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية كإعلان روسيا التعبئة الجزئية في المواقع التي سيطرت عليها بأوكرانيا، ووقف خط الغاز إلى أوروبا.

وذكر إبراهيم الفيلكاوي لـ"مباشر" أن بورصة الكويت والبورصات الخليجية بشكل عام تأثرت من تلك العوامل التي ضغطت على أسعار النفط التي تشكل نسبة كبيرة من الموازنات العامة الخليجية، فضلاً عن حالة الترقب التي شهدتها الأسواق المالية لقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي جاءت لرفع معدلات الفائدة كبحاً للتضخم.

وتابع:" تبقى التوترات كما هي حتى تزول بشكل مؤقت أو أبدي أو حدوث محفزات لدخول الأسواق والشراء من جديد، ولو لاحظنا ملكيات الأجانب ظلت كما هي ولكن أغلب التعاملات البيعية تتم من خلال المحافظ المحلية وسط ترقب لما يحدث بعد انتهاء العطلة".

وأوضح "الفيلكاوي" أنه قد نشاهد عمليات دخول "مضاربي" وتحرك "تدويري" على بعض الأسهم القيادية؛ لافتاً إلى أن المستثمرين في الفترة المقبلة ينتظرون أكثر من حدث قد تحدد توجهات السوق كاجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها "أوبك+" الأسبوع المقبل، أو حدوث انفراجة في الأزمة الروسية الأوكرانية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

الكويتيون ينتخبون "غداً" مجلس أمة 2022..و"التواصل الحكومي" ينشر آلية تصويت

محصلة حمراء لبورصة الكويت خلال سبتمبر.. والسوق الأول يفقد أكثر من 600 نقطة