مباشر- أحمد الدمرداش: تستهدف الحكومة المصرية جذب تمويلات لمشروعات برنامج "نوفي" بقيمة 14.7 مليار دولار.
وبرنامج "نوفي" عبارة عن حزمة من مشروعات أعلنت عنها مصر، وتم تصنيفها ودمجها لتكون مشروعات تدعم مجال الربط بين الطاقة والمياه والغذاء.
وقالت مصادر حكومية رفيعة المستوي في تصريحات خاصة لـ"مباشر"، إن برنامج "نوفي" يضم مشروعات في قطاع الطاقة باستبدال محطات الطاقة الحرارية غير الفعالة بالطاقة الجديدة والمتجددة وتقدر استثماراتها بنحو 10 مليارات دولار.
أشارت المصادر إلى أن من بين المستهدفة مشروعات لتكيف إنتاج المحاصيل في وادي النيل والدلتا باستثمارات تقدر بـ 800 مليون دولار، ومشروع تطوير منطقة شمال الدلتا المتأثرة بإنخفاض مستوى سطح البحر بقيمة 400 مليون دولار.
ذكرت أن التمويلات المستهدف جذبها لدعم المناطق المهمشة والأكثر احتياجًا تقدر بقيمة 800 مليون دولار، كما أن الاستثمارات الموجهة لمشروعات الري الداخلي للزراعة بالأراضي القديمة نحو 950 مليون دولار.
بينت المصادر أن البرنامج سيخصص نحو 400 مليون دولار لإنشاء نظام إنذار مبكر، بينما يوجه 625 مليون دولار لمشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة.
أوضحت أن البرنامج سيوجه نحو 680 مليون دولار من التمويلات المستهدف جذبها لتحسين مرونة المناخ الزراعي بتحديث الممارسات الزراعية.
وبحسب تصريحات سابقة لرئيس مجلس الوزارء المصري، مصطفي مدبولي، على هامش فعاليات النسخة الثانية من أعمال منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، فإن برنامج "نُوَفّي" يُعد برنامجاً طويل الأجل،يعكس التزامات طويلة تمتد إلى عام 2050 ويتبع نمط التمويل التنموي الميسر الذي يتيح أدوات للتمويل المختلط.
وأكد مدبولي، على الحكومة على تحقيق المشاركة الفاعلة في تمويل قائمة المشروعات ضمن برنامج “نُوَفِّي”، من جانب شركاء التنمية، ومؤسسات التمويل الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، فضلًا عن القطاع الخاص.
وكانت وزارة التعاون الدولي، قد أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوفّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، خلال يوليو الماضي، والذي يعد نموذجًا لتوجه الدولة المصرية للانتقال من التعهدات المناخية إلى التنفيذ، ونتاجًا للتعاون بين الجهات الوطنية تحت مظلة الاستراتيحية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
وقد تمت صياغة برنامج "نُوَفِّي" وفقًا للرؤى والاستراتيجيات الوطنية، لتوفير التمويلات الإنمائية الميسرة والدعم الفني وجذب الاستثمارات والخبرات لتنفيذ المشروعات الخضراء في مجال التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
وخلال المنتدى أشادت أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، بإطلاق مصر المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء "نُوفّي" حيث تعمل المنصة على تحسيين حياة الأشخاص للأفضل، مضيفة أنه بالإضافة إلى حشد التمويل من المجتمع الدولي لمساندة مشروعات المنصة، فإن "نُوفّي" تساعد أيضًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب تسريع تنفيذ مشروعات التكيف والصمود المناخي ضمن استراتيجية التحول المناخي 2050 مع الوصول إلى انبعاثات كربون صفرية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
ترشيحات:
توقعات بزيادة أصول صناديق الاستثمار الخليجية بدعم أسعار النفط
5 مؤسسات خليجية توافق مبدئياً علي تمويل مشروعات مصرية بنحو 10 مليارات دولار
