TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

ارتفاع النفط يجنِّب 3 بورصات خليجية الهبوط.. وموجة بيعية تعصف بالأسواق العالمية

ارتفاع النفط يجنِّب 3 بورصات خليجية الهبوط.. وموجة بيعية تعصف بالأسواق العالمية
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم الكويتية

محمود جمال - مباشر: دفع ارتفاع أسعار النفط 3 بورصات خليجية للصعود في نهاية جلسة اليوم الاثنين، ليحميها بذلك من التأثر بالانهيار الذي لحق بالأسواق العالمية مع تزايد المخاوف من تداعيات الاستمرار بزيادة أسعار الفائدة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودي "تداول" بنسبة 0.04% مع استقراره فوق مستوى 12500 نقطة تزامناً مع صعود سهم مصرف الراجحي 0.44% رغم هبوط سهمي "سابك" وأرامكو السعودية.

البورصات الخليجية تحقق مكاسب في ظل زيادة السيولة : اندبندنت عربية
وأوضح محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، أن ارتفاع أسعار النفط ساعد في تماسك 3 بورصات خليجية وخصوصاً سوق الأسهم السعودية، ومن ثم لم يتأثر بانهيار الأسواق العالمية المستمر من يوم الجمعة الماضي.

وأوضح أن النفط عامل مهم في التأثير على الأسواق المالية، خصوصاً في ظل القلاقل الكبيرة حول العالم ولا سيما في ظل مراقبة الجميع للتطورات في ليبيا، ومستجدات الاتفاق النووي الإيراني، بالإضافة إلى استمرار تداعيات الأزمة الأوكرانية.

من جانبه، أوضحت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أن هذه العوامل تدعم استمرار أسعار النفط فوق مستوى 100 دولار للبرميل، وهي المستويات التي تتطلع لها منظمة أوبك وحلفاؤها.

وتوقعت أن تبدأ أسواق المنطقة في أخذ العزم والصعود مجددا مع وجود عدة عوامل رئيسية ابرزها سعي  الشركات الجديدة والعائلية الادراج ببورصات المنطقة ومن ثم طرح أسهمها للاكتتاب العام، إضافة لانخفاض العد التنازلي لاستضافة قطر لكأس العالم وهو مايؤهل دول المنطقة ككل لمكاسب اقتصادية وخصوصا بقطاعي السياحية والفنادق والطيران وهي القطاعات التي كانت أكثر تضررا بأزمة كورونا.

وبدوره، قال إبراهيم الفيلكاوي خبير أسواق المال، إن عدم استقرار الفيدرالي على سياسية حيال رفع أسعار الفائدة لم يبطئ عمليات البيع بالأسواق العالمية والتي هبط مؤشرها لأدنى مستوى منذ شهر تقريباً مقابل ارتفاع مؤشر المخاوف بوول ستريت بنحو يتجاوز 15%، الأمر الذي أحدث ربكه بالأسواق الخليجية والتي قد تشهد ارتدادة بدءاً من جلسة الغد إلى نهاية الأسبوع مع استكمال النفط للصعود.

وصعدت أسعار النفط بنسبة 1% اليوم الاثنين، حيث ساعدت توقعات بأن أوبك ستخفض الإنتاج إذا لزم الأمر لدعم الأسعار، والصراع في ليبيا، وزيادة الطلب وسط ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا على موازنة التوقعات القاتمة للنمو في الولايات المتحدة.

وأما عن باقي أداء أسواق الخليج، فقد ارتفع مؤشر سوق الكويت الأول بنسبة 0.35% مع صعود سهم بتروجلف .6% منشآت 4.3%. وصعد مؤشر البورصة البحرينية 0.64% مع ارتفاع سهم البحرين الوطني 3.2% وبتلكو 1.06%.

خسائر فادحة في البورصات الخليجية مع هبوط مؤشراتها إلى 20 في المئة : اندبندنت عربية

فيما سيطر اللون الأحمر على بورصتي دبي وأبوظبي مع هبوط أسهم كبرى كـ"إعمار العقارية"، و"دبي الإسلامي"، و"أبوظبي الأول"، كما تراجع مؤشر بورصة قطر 0.43% وانخفض مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.24%.

أسواق الأسهم تتجنب تداعيات التوترات العالمية وتمضي نحو الارتفاع.. لهذه الأسباب


وعالميا، هبطت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بأكثر من 200 نقطة مع سيطرة العمليات البيعية الحادة على أسهم التكنولوجيا وهي الأسهم الأكثر تأثراً بارتفاع اسعار الفائدة، والتي ينوى الفيدرالي بزيادتها بأكثر من 50 نقطة في اجتماعه خلال سبتمبر المقبل وفقاً لتوقعات السوق.

وجاء الهبوط اليوم ليأتي استكمالاً للهبوط المدى للأسهم العالمية التي تأثرت بتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المؤلمة، حيث أعلن أن البنك المركزي قد يمضي في رفع أسعار الفائدة بشكل أوسع وإن كان مضراً للوضع الاقتصادي إلا إنه سيصل لهدفه وهو كبح جماح معدل التضخم بالأشهر المقبلة. 

يشار إلى أن مؤشر الأسهم العالمية هبط إلى أدنى مستوى خلال شهر، كما سجلت الأسهم الأوروبيه خسائر باكثر من 1%، وفقدت الأسهم الآسيوية 2% من قيمتها.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا.

ترشيحات:

النقد العربي: المصارف العربية تجاوزت كورونا دون آثار سلبية على مراكزها المالية