TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

3 عناصر رئيسية تدعم قدرة الشركات العائلية على التجديد

3 عناصر رئيسية تدعم قدرة الشركات العائلية على التجديد
25% من الشركات العائلية العالمية عن توجه عال في ريادة الأعمال

الكويت – مباشر: حددت شركة كي بي إم جي والاتحاد العالمي لمشروع برنامج تطوير النفق الاستراتيجي 3 عناصر رئيسية تستفيد منها الشركات العائلية؛ لتسهيل قوتها على المدى الطويل ومرونتها وقدرتها على التجدد.

وشكل التقرير العالمي للشركات العائلية 2022 مجموعة من الرؤى من 2.439 من قادة الشركات العائلية، موزعين على مستوى 70 دولة وإقليماً، وتمثل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 5% من المشاركين، وكانت أوروبا والأمريكيتان ومنطقة آسيا والمحيط الهادي هي المناطق الرئيسية الأخرى.

وأفاد نحو 25% من الشركات العائلية العالمية عن توجه عال في ريادة الأعمال، وكانت أعلى نسبة في الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين، كما برزت المنطقتان على أنهما الأكثر استباقية وتحمل للمخاطر؛ مما أكمل عقلية البحث عن الفرص القوية.

ووجد التقرير أن توجيه ريادة الأعمال ليس أمراً حاسماً فقط في الفصل بين الشركات، ولكنه أيضاً شرط ضروري للابتكار والنمو عبر الأجيال، كما تحتاج الشركات العائلية إلى وضع نظام يتيح لها البحث باستمرار عن الفرص داخل وخارج أعمالها لتسهيل استمرار ممارساتها وسلوكياتها المبتكرة.

ومن الأهمية بمكان الأخذ في الاعتبار آراء أعضاء الشركات العائلية الآخرين وأن يشركوا الأشخاص المناسبين في عملية صنع القرار لتحقيق الحوكمة الجيدة والتأكد من أنه يمكنهم الاستفادة من الأسواق غير المستغلة لتوليد مصادر دخل جديدة تماماً.

كما إنهم يدركون أهمية الحفاظ على روح ريادة الأعمال لمؤسسيهم ويتخذون تدابير لتثقيف الخلفاء المحتملين، حتى لو كان ذلك يعني إنفاق رأس المال العائلي على خلق تجارب تعليمية مباشرة لهم.

مستويات منخفضة بالشرق الأوسط

وأشار التقرير إلى أن هناك حاجة لعرض أداء الأعمال على الصعيدين المالي وغير المالي، فالربحية ليست على رأس أولويات الأجيال الشابة في شركة عائلية؛ فإنهم يركزون بشكل فردي على تفانيهم وولائهم تجاه بناء الأعمال.

يدرك أصحاب الشركات العائلية أهمية ترسيخ الشعور بملكية الأعمال مقابل الملكية الوظيفية في أفراد العائلة من الجيل التالي لتسهيل التطور والنمو المستمر لأعمالهم، وأبرز التقرير أن الثروة الاجتماعية والعاطفية ثابتة في جميع جوانب أداء الشركات العائلية.

كما أن سيطرة العائلة وتأثيرها والتعرف عليها مع الشركة متأصلة بعمق في كيفية أدائها فيما يتعلق بالمعايير المالية والاجتماعية وغير المالية، فكان مستوى الارتباط العاطفي بين العائلات وشركاتهم هو الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين، علاوة على ذلك، ارتفعت هوية أفراد العائلة مع الشركة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وأكد التقرير كذلك أن سيطرة العائلة، إلى جانب تأثيرها، تؤدي إلى اتخاذ قرارات أسرع، فبالنسبة لهم، تعتبر الثروة الاجتماعية والعاطفية ذات أهمية قصوى وتعمل كوسيلة لقياس الأداء بما يتجاوز الثروة المالية - وهو أمر لا يضاهى بالنسبة للشركات غير العائلية.

التحول في أسلوب القيادة

وذكر التقرير، أن الميل إلى التحول نحو أنماط قيادة أكثر جاذبية وتحويلية واضح في الأجيال الجديدة التي تتطلع إلى تملك شركاتهم العائلية، فهم لا يفكرون فقط في التوقعات المستقبلية، ولكنهم يدركون أيضاً حقيقة أن التوجه الريادي والتنوع وأسلوب القيادة الملهم يؤدي إلى أداء مالي وغير مالي أعلى.

وكان القادة التحويليون هم الأفضلية العامة على مستوى المناطق لأنهم أكثر قدرة على الإنجاز من وجهة نظر مالية واجتماعية وبيئية، مقارنة بالقادة في هيكل السلطة الذين يعتمدون أكثر على ممارسة سلطتهم لتحقيق أهدافهم المالية وغير المالية.

وجاء أسلوب القيادة الملهم في المرتبة الثانية، حيث تنبع شعبيته بشكل رئيسي من أمريكا اللاتينية، وعزا التقرير الميل نحو هذا الأسلوب إلى قوة الإقناع لدى هؤلاء القادة وقدرتهم على التحفيز، فقد كان أسلوب القيادة في هيكل السلطة (أو الهيكل الأبوي) هو الأقل تفضيلاً على مستوى العالم.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

5.2 مليون دينار أرباح "الخليج للتأمين" في 3 أشهر

بورصة الكويت توقف التداول على أسهم "الأهلي الكويتي" وبنك الخليج

"البحرية" الصينية تنفذ تدريبات زرع ألغام تحسباً لنشوب الصراع في مضيق تايوان