TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الرابحون والخاسرون بالبورصات العالمية والخليجية في ثاني أسبوع من أغسطس 2022

الرابحون والخاسرون بالبورصات العالمية والخليجية في ثاني أسبوع من أغسطس 2022
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية

محمود جمال - مباشر: واصلت البورصات العالمية وفي مقدمتها "وول ستريت" حصد مكاسب أسبوعية جديدة في نهاية تعاملات ثاني أسبوع من شهر أغسطس الجاري وهو ما انعكس على معظم أسواق المال بالمنطقة مدعومة بتحقيق الشركات الكبرى أرباحا قوية وبالتزامن مع صعود أسعار النفط وصدور بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع وشجعت الرهانات على رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بشكل أقل حدة.

وظلت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة دون تغير في يوليو مقارنة مع بشهر يونيو الماضي، عندما ارتفعت 1.3 % على أساس شهري. وكانت قراءة يوليو أقل من التوقعات بسبب الانخفاض الحاد بتكلفة البنزين.

عالميا

وبنهاية تعاملات الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعا حيث زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة أكثر من 1.5% مسجلا أطول سلسة مكاسب أسبوعية منذ نوفمبر 2021، وصعد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بنسبة تتجاوز 1%.وزاد مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بنسبة أكثر من 1.6%.

معلومات سوق الأسهم في قاعة بورصة نيويورك يوم الجمعة، 29 أبريل 2022. تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية عند إغلاق يوم الجمعة 5 أغسطس، بعد تقرير الوظائف في الولايات المتحدة، والذي زاد من التكهنات برفع أكثر حدة للفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل

وفي أوروبا، سجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعا أسبوعيا بمقدار 1.2% وقفز مؤشر نيكي الياباني  لأعلى مستوى منذ منتصف يناير الماضي، وزاد مؤشر توبكس الياباني أيضا مع نهاية تعاملات الأسبوع 2.04%. فيما تراجع مؤشر شنغهاي شنزن الصيني "سي إس أي 300" بنسبة 0.8% رغم تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، بعد اتخاذ الأخيرة لإجراءات ضد رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.

وفي أسواق النفط والتي تعتبر محفز رئيسي للأسواق المالية الخليجية، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر أكتوبر بنسبة 3.4%، كما سجل خام نايمكس الأمريكي تسليم سبتمبر ارتفاعا بنسبة 3.5%  بعدما رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لهذا العام إذ دفع ارتفاع أسعار الغاز بعض المستهلكين إلى التحول إلى النفط، في وقت انخفض فيه سعر الذهب عالميا.

مكاسب لمعظم البورصات العالمية والخليجية في أول أسبوع بأغسطس.. ماذا حدث؟

خليجيا

وبحسب إحصائية أعدتها "معلومات مباشر"، فإن سوق أبوظبي للأوراق المالية تصدر المكاسب هذا الاسبوع بنسبة  3.6% وزاد مؤشر سوق دبي بنسبة 2.35%. وزادت البورصة السعودية صعودها للأسبوع الرابع على التوالي لتسجل نموا بنسبة 1.95% ، كما ارتفع مؤشر بورصة قطر 2.75%. فيما تراجع المؤشر العام لسوق مسقط المالي بنسبة 0.97% ونزل المؤشر الأول للبورصة الكويتية 0.49% كما انخفض مؤشر بورصة البحرين 0.01%

MIDEAST STOCKS Major Gulf markets end mixed; blue-chips buoy Egypt : Reuters

أداء إيجابي

وقال طاهر مرسي الخبير المالي إن بيانات التضخم الأمريكي جاءت إيجابية وهو ما دعم أداء الأسواق العالمية وأغلب الخليجية وهو ما أكد نجاح سياسة الفيدرالي الأمريكي، وقدرته على كبح التضخم.

وأكد أن التراجع عقب بيانات سوق العمل الجيدة الأسبوع الماضي لتؤكد اقتراب إنهاء التشديد الكمي ورفع الفائدة، مما أعطى أسواق الأسهم إشارة قوية لاستئناف المسار الصاعد، مع ارتفاع شهية الاستثمار في الأسواق عالية المخاطر ومن ثم عودة الأموال الرخيصة بقوة للأسواق.

وأوضح أن هدوء وتيرة رفع الفائدة في دول الخليج مع تراجع الفيدرالي، أيضا سبب مهم لمزيد من انتعاش الأسواق مقابل الاستثمار في أدوات الدخل الثابت.

وبدوره، أكد إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي لأسواق الأسهم، استطاعت معظم الأسواق العالمية والخليجية المحافظة على مكاسبها بدعم الاعلان عن نتائج أعمال قوية للشركات المدرجة وذلك رغم التوترات العالمية بسبب أزمة تايون، مشيرا إلى أن التشديد النقدي قد يكون بأقل من الوتيرة الماضية بعد ظهور البيانات الأخيرة الخاصة بالتضخم سيعطي الأسواق مزيدا من المكاسب.

Speculation,

إلى تتجه بورصة مصر؟

وأما عن بورصة مصر، أوضح  محمد جاب الله، رئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "الثلاثني" بعد رحله صعود متواصله من مستوى 8600 وحتى 10175 نقطة بدون توقف كان لابد من التقاط الأنفاس بجني أرباح سريع وهو ما شهدناه الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن وجود المؤشر الرئيسي مابين مستويات الدعم عند 9900 إلى 9600 نقطة سيؤهله إلى الاندفاع 10300 نقطة والتي يتجاوزها سيتهدف 10900 نقطة تقريبا، ناصحا باقتناء الفرص بالأسهم القوية ماليا والتي لديها أخبار جوهرية عند التراجع.

وبنهاية الأسبوع الماضي، تراجع مؤشر البورصة المصرية بنسبة أكثر من  1% بعد ما حقق الأسبوع قبل الماضي أعلى مكاسب أسبوعية في 4 أشهر وثالث ارتفاع أسبوعي على التوالي فاقدا مستوى 10000 نقطة من جديد.

وبدوره، أكد محمد عطا مدير التداول في شركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية إن البورصة المصرية بعد تراجعها بنسبة تتجاوز 20% هذا العام إلا إنها قد تكون من أبرز المرتفعين حتى نهاية 2022 مع عودة التفاؤل بشأن زحم السيولة والرغبة بالمخاطرة من قبل فئة المستثمرين العرب تحديدا تزامنا مع  التوسع الخليجي وتنفيذ صفقات استحواذ كبرى.

وتوقع أن تعود بورصة مصر للاتفاع بعد ضغوط جني الأرباح التي تعرضت لها الأسبوع الماضي، مرجحا أن تستكمل رحلة الصعود خلال النصف الثانى من العام الجارى حتى وان تخللها عمليات جنى أرباح طفيفه فى الايام المقبلة وسط ترقب الطروحات الحكومية الجديدة، مرجحا  أن ينتهز المستثمرين عمليات جنى الأرباح فى تكوين محافظ استثمارية متوسطة و طويلة الاجل.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

تحرك عسكري بالطائرات والسفن الصينية.. تايوان تدفع فاتورة زيارة "بيلوسي"