TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

5 عوامل تحكم مسار الأسهم الخليجية في يوليو.. فما هي؟

5 عوامل تحكم مسار الأسهم الخليجية في يوليو.. فما هي؟
متعامل يتابع أسعار الأسهم بقاعة سوق دبي المالي

محمود جمال - مباشر: قال محللون إن هناك 5 عوامل ستحدد مسار بورصات الخليج خلال تعاملات التراجع الشهري الثاني على التوالي

وبحسب محللين في أسواق المال، فإن من تلك العوامل الرئيسة التي تحكم مسار الأسهم الخليجية في تلك الفترة، ولعل أبرزها نتائج أعمال الشركات الكبرى خلال الربع الثاني من العام، على رأسها قطاع المصارف علاوة على زيادة وتيرة الطروحات الأولية للشركات.

وتمثل أسعار النفط الداعمة لاقتصاديات دول المنطقة التي تعتمد إيراداتها عليه بشكل رئيسي، أحد تلك العوامل التي تسهم في تنشيط أسواق الأسهم.

وأضاف المحللون، أن العوامل الخمسة تأتي في ظل حالة إيجابية متوقعة للأسواق وسط توقعات متفائلة بتحسن معدلات النمو الاقتصادي في دول الخليج، الغنية بالنفط، خلال الفترة المتبقية من العام في ظل زيادة الأنشطة الاقتصادية والتجارية، مشيرين إلى أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتصاعدها وزيادة التضخم واتجاه البنوك المركزية لرفع المزيد من أسعار الفائدة من العوامل الرئيسية أيضا التي ستتحكم في مسار أسواق المنطقة في تلك الفترة.

وسجل المؤشر الخليجي تراجعاً للشهر الثاني على التوالي خلال تعاملات شهر يونيو الماضي مقتفياً أثر الأسواق العالمية التي منيت بأداء ضعيف؛ لاستمرار شبح التضخم والركود ومساهمتهما في تعزيز مخاوف المستثمرين.

ونزل مؤشر مورجان ستانلي الخليجي بشكل حاد وتخطى معدل التراجع الذي سجله الشهر الماضي بفقده نسبة 9 % من قيمته في يونيو الماضي، وتفوقت خسائره على معظم أسواق الأسهم العالمية الأخرى، بحسب تقرير صدر عن شركة كامكو إنفست.

وبحسب التقرير، تراجع أداء المؤشر العام للسوق السعودية بمعدل ثنائي الرقم بنسبة 10.8 %، تبعه كل من مؤشري بورصة أبوظبي وبورصة قطر بخسائر شهرية بلغت نسبتها 6.8 %و 5.6 % على التوالي. من جهة أخرى، كانت عمان السوق الوحيدة التي أنهت تداولات الشهر بمكاسب هامشية بلغت نسبتها 0.2 %.
 
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودي، سعد آل ثقفان لـ"معلومات مباشر"، إن عودة المسار الصاعد للأسواق الخليجية سيتحكم فيه الأخبار الإيجابية الخاصة بالاقتصاد العالمي ومؤشرات التضخم وما يتبعه من قرارات بشأن السياسات النقدية ورفع أسعار الفائدة والتي لها تأثير على أسواق العالم المالية ومن ضمنها أسواق المال بالمنطقة.

وأشار إلى أن من المؤثرات الرئيسية على أسواق المنطقة في تلك الفترة سيكون من الأخبار القادمة عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وأسواق المال .

ونصح المستثمرين بمراقبة نتائج وأعمال شركتها ومدى مقدرتها على النمو ومقارنتها بالفرص الاستثمارية وعدم مراقبة سعر سهم الشركة بالأسواق لأن في أغلبها لا يعكس وضع تلك الشركات.

وبدوره، قال إبراهيم الفيلكاوي خبير أسواق الأسهم الخليجية لـ"معلومات مباشر"، إن العزوف الذي نشهده حالياً في الأسبوع ما قبل العيد هو طبيعي وسيستمر إلى أن تبدأ إجازة عيد الأضحى والتي ستستمر في بعض الأسواق لمدة أسبوع، متوقعا أن يعود النشاط والارتفاع مع بدء موسم النتائج الفصلية والتي من المرجح أن تكون إيجابية في ظل التعافي الاقتصادي الذي تشهده المنطقة على النقيض من الاقتصاد العالمي الذي يقترب من الركود.

وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال لدى شركة الحرية لتداول الأوراق المالية إن البورصات الخليجية ستحاول الخروج من حالة الهبوط والتي تأثرت بالمخاوف من الركود العالمي.

وأشارت إلى أن منطقة الخليج في انتظار انعقاد كأس العالم في قطر بالعام الجاري مما سيسبقة من نشاط لقطاع الفنادق والسياحة والطيران لهذا الحدث الرياضي المهم.

ولفتت إلى أن المنطقة في انتظار رئيس الولايات المتحدة للاتفاق علي العديد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية وخاصة في مجالي النفط والغاز لتعويض المنتج الروسي المحظور

من جانبه، وأوضح علي الحمودي الخبير الاقتصادي لـ"معلومات مباشر"، أن وقت الصيف يعني عادة وقتاً هادئاً للأسواق وبالتالي ستكون السيولة فيه منخفضة. 

ولفت إلى أن النصف الأول من العام لم يحمل أخباراً جيدة للمستثمرين على المستوى العالمي والمحلي حيث ارتفعت أسعار الفائدة بسبب مستويات التضخم القياسية أضف إلى ذلك ارتفاع أسعار الطاقة بسبب الوضع الجيوسياسي باعتباره حسمًا للحرب في أوكرانيا.

وتوقع أن يحمل النصف الثاني من العام المزيد من التقلبات بالنسبة للمستثمرين ما لم نشهد بعض الأخبار الجيدة الخاصة بالأزمة الحالية والتي تتركز بشأن الحرب في أوكرانيا أوالتضخم والتي ستكون سبباً في تدفق السيولة خلال الأشهر القليلة المقبلة لأسهم الشركات المدرجة.