TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محمود محيي الدين: 12 ألف جهة غير حكومية تشارك بحملات مواجهة التغيرات المناخية

محمود محيي الدين: 12 ألف جهة غير حكومية تشارك بحملات مواجهة التغيرات المناخية
محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي

القاهرة -مباشر: قال الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، إن نحو 2500 جهة غير حكومية بأكثر من 100 دولة تشارك حاليًا في حملة (السباق نحو الصلابة) التي تستهدف بناء القدرة على مواجهة التغيرات المناخية في المناطق المدنية والريفية والساحلية الأكثر تضررًا من هذه الظاهرة.

وأضاف محيي الدين - خلال مشاركته بمنتدى الابتكار المناخي ضمن فعاليات أسبوع لندن للعمل المناخي - أن نحو 10 آلاف جهة غير حكومية من أكثر من 100 دولة تشارك في حملة (السباق نحو الصفر) التي تستهدف تخفيض الانبعاثات الكربونية إلى النصف بحلول عام 2030، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأفاد بوجود بعض المؤشرات الإيجابية على صعيد مواجهة التغير المناخي منها أن حجم الاستثمار في تكنولوجيات العمل المناخي ارتفع بنسبة 210% خلال عام (2020 - 2021) على أساس سنوي، وكان لقطاع المركبات الكهربائية النصيب الأوفر منها، لافتا إلى أن هذه النوعية من المركبات خفضت استخدامات الوقود بنحو 1.5 مليون برميل يوميا خلال العام الماضي.

وأشار إلى تقرير وكالة الطاقة الدولية الذي أفاد بأن حجم الاستثمار العالمي في قطاع الطاقة من المتوقع أن يحقق ارتفاعا بنسبة 8% خلال العام الجاري ليبلغ 4ر2 تريليون دولار، كما أفاد التقرير بأن العامل الرئيسي وراء هذا الارتفاع هو الاستثمار في الطاقة النظيفة، فيما تركزت هذه الاستثمارات في الدول المتقدمة والصين على وجه الخصوص.

وأوضح أنه رغم هذه المؤشرات الإيجابية إلا أن العمل المناخي ما زال بعيدًا عن المستوى المطلوب في ظل تحديات ضخمة منها ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة وزيادة التضخم، فضلا عن الصعوبات الجيوسياسية وهي تحديات تتطلب المزيد من العمل والتعاون لتخفيض الاحتباس الحراري إلى 5ر1 درجة، وتسريع إجراءات التكيف المناخي، وضمان وصول التمويل الكافي لإجراءات التخفيف والتكيف، وحشد جهود واستثمارات القطاع الخاص والجهات غير الحكومية للعمل المناخي.

وأكد أن تكلفة التقاعس عن العمل المناخي أصبحت تمثل التهديد الأكبر للنمو الاقتصادي، قائلا: "إن الحلول لهذه الأزمة تتطلب تعاون القطاعين العام والخاص في تمويل وتنفيذ مشروعات المناخ، كما يجب على الشركات والبنوك والمستثمرين وغيرها من الجهات التي تعهدت بالمشاركة في حملات السباق نحو الصفر والسباق نحو الصلابة في مواجهة التغير المناخي".

وأشار إلى ضرورة تعزيز التكنولوجيات النظيفة ووضع حلول مستدامة لكل قطاع يساهم في الانبعاثات الكربونية بحلول 2030، موضحا أن 40 دولة تعمل سوياً في كل قطاع لتحقيق هذه الأهداف مع قيام رواد المناخ بدمج مبادرات القطاع الخاص ضمن هذه الجهود.

ولفت إلى الاجتماعات الإقليمية الخمسة التي تسبق انعقاد مؤتمر شرم الشيخ والتي تعقدها الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 واللجان الاقتصادية الإقليمية للأمم المتحدة ورواد المناخ، والتي تستهدف الجمع بين مشروعات المناخ وجهات التمويل والاستثمار على طاولة واحدة.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

ترشيحات:

مصر تنفي حذف بعض مستحقي الدعم التمويني لوجود عجز في السلع

أبكس الأمريكية تخطط لزيادة استثماراتها بقطاع البترول المصري إلى 82 مليون دولار

القوى العاملة: الخميس المقبل إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى 30 يونيو

وزير قطاع الأعمال المصري يعرض فرصاً للاستثمار العقاري على وفد سعودي

3.76 مليون طن صادرات مصر الزراعية خلال 2022.. والبطاطس تحقق رقماً قياسياً