TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

رئيس الوزراء العراقي: 26 مليار دولار زيادة بالاحتياطي الأجنبي خلال عامين

رئيس الوزراء العراقي: 26 مليار دولار زيادة بالاحتياطي الأجنبي خلال عامين
رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، خلال مؤتمر صحفي في القصر الحكومي

مباشر: قال رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، إن الاقتصاد العراقي كان قبل مجيء هذه الحكومة على حافة الانهيار أو بدايته، ولم تكن هناك سيولة لدفع الرواتب، مشيراً إلى أن أول زيارة قام بها كانت لمديرية التقاعد لطمأنة المتقاعدين بدفع رواتبهم، مبيناً أن السبب في ذلك كان السياسة الخاطئة بإدارة الاقتصاد، حيث يعتمد العراق فقط على النفط، وبنسبة 96% وهذه سياسة خاطئة، سياسة كسولة، وعندما انهارت أسعار النفط حدثت مشاكل كبيرة.

وأضاف الكاظمي، خلال مؤتمر صحفي عقد في القصر الحكومي، أن الحكومة عندما تسلمت مهامها كان احتياطي العملة في البنك المركزي قريب من الـ 50 مليار دولار، ولكن اليوم بعد سنتين بالضبط على عمر الحكومة يبلغ احتياطي العملة في البنك المركزي 76 مليار دولار، وهذا أسرع نمو للاحتياطي في تاريخ العراق، وعند نهاية هذا العام نتعهد إذا سارت الأمور بهذه الطريقة أن يكون الاحتياطي قريب الـ 90 مليار دولار.

وتابع رئيس الوزراء: "نحتاج شهرياً تقريباً إلى 7 مليارات دولار؛ لتمشية الرواتب، والاعتماد على النفط المطلق سياسة خاطئة ولم تكن هناك رؤية واضحة عند كل الحكومات؛ لذلك أطلقنا مشروعاً إصلاحياً يتمثل بالورقة البيضاء. الكل انتقد الورقة البيضاء واتهموها بالفشل لكنها هي التي أنقذتنا من الوضع السيئ، واليوم تقارير البنك الدولي وصندوق النقد كلها تبين أن العراق في مقدمة الدول الأسرع نمواً في الشرق الأوسط وأيضاً في المراتب الأولى على مستوى العالم".

وأكد الكاظمي، أن الورقة البيضاء هي ورقة إصلاح، ولم يكن هناك إصلاح في الاقتصاد العراقي منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أن الورقة جريئة متمنياً من الحكومة القادمة أن تحتفظ بمنهجية هذه الورقة للحفاظ على الاقتصاد.

ولفت رئيس الوزراء، إلى أن الحكومات الماضية لم توفر فرص عمل للمواطنين، وكانت هناك فوضى في التعيينات، ولم تعط المجال إلى القطاع الخاص وكانت هناك مشكلة كبيرة أثرت على الواقع العراقي الاقتصادي.

وأردف: "هذه الحكومة قامت ببعض الإصلاحات وانتجت وضعاً جديداً ونمواً بنسبة 9.5% حسب تقارير صندوق النقد الدولي، ويشار كذلك إلى أن العراق أسرع الدول في المحيط العربي، وهناك مشاريع أخرى ساعدت الحكومة في دعمها".

ونوه رئيس الوزراء، بأن هناك مشاريع تنموية أخرى قامت بها الحكومة ضمن الورقة البيضاء، فهناك فئة فقيرة مهمة من العراقيين وفئتان من عوائل الشهداء والمعاقين لا يمتلكون دوراً سكنية فأطلقت مشروع (داري)، ويتضمن توزيع قطع أراضٍ للمواطنين بدون واسطات، بل عن طريق نظام إلكتروني قدم عليه أكثر من 3 ملايين مواطن، بلغ عدد الذين استوفوا الشروط أكثر من نصف مليون مواطن، وعدد الذين سيحصلون على الأراضي بحدود 300 ألف خلال الأسابيع القادمة.

وقال، إنه تم تحويل المشروع من قطع أراض إلى دور سكنية واطئة الكلفة والحكومة ستوفر الأموال لهذه الشريحة، وستكون مناطق مخدومة بالكهرباء والمجاري والمدارس وبناؤها بطريقة عصرية وسيحصل المواطن على سند إلكتروني في البداية وبعد الفرز الكامل للأراضي سيمنح السند النهائي.

وأشار الكاظمي، إلى أن هناك جهود مختلفة قامت بها الحكومة في مجال الطرق وبناء الخط الحولي حول العاصمة بغداد الذي سيعالج الازدحامات في بغداد، وكذلك متابعة الطرق الخارجية التي يوجد فيها مشاكل كبيرة، وتم وضع خطة لخط بغداد الحلة وإتمام عملية الصيانة.

وصرح الكاظمي قائلاً: "البعض ينتقد أن رئيس الوزراء يتدخل في الجزئيات، نعم أدخل في الجزئيات ولولا ذلك لتعطلت الكثير من القضايا".

وحول الملف الزراعي، قال رئيس الوزراء، إن العراق كان سابقاً دولة زراعية، وكانت تساهم الزراعة في قطاع مهم من التصدير، لكن مع الأسف أصبح العراق اليوم مستورداً للمنتوجات الزراعية، ووضعت الحكومة اهتماماً كبيراً بهذا القطاع، وكانت نتيجة السياسات السابقة هي افتقار العراق للأمن الغذائي.

وكشف رئيس الوزراء، أن الحكومة وضعت خطة مهمة تحت عنوان الورقة الخضراء؛ لمتابعة الإصلاح الزراعي وملف الزراعة في العراق، فالعراق يعتمد على النفط بنسبة كبيرة من إيراداته، ويجب الاعتماد في المستقبل على الزراعة، فالعراق فيه من الخيرات والماء والمناطق الزراعية الكثير الذي يمكن الاستفادة منها.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

"المركزي" العراقي يكشف تفاصيل مبادرة توفير فرص عمل لـ5 فئات

محافظ المركزي العراقي يبحث آلية دفع المستحقات المالية لإيران

البرلمان يحذر من تهريب نصف كمية النفط العراقي لصالح مافيا وشركات عالمية

"الزراعة" العراقية تعلق على حالات نفوق الأسماك وارتفاع أسعارها