الرياض – مباشر: أعلن بنك التصدير والاستيراد السعودي عن إطلاق خطته الاستراتيجية للسنوات الخمس القادمة 2022 - 2026 المعتمدة من قبل مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني؛ وذلك خلال اللقاء الذي نظمه البنك بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس الإدارة، بندر بن إبراهيم الخريف، والرئيس التنفيذي، سعد بن عبدالعزيز الخلب ومنسوبي البنك.
وأوضح البنك، اليوم الاثنين؛ وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، أنه سيعمل على تنفيذها وفق منهجية عملية لتحقيق أهدافه الطموحة، مبيناً أن استراتيجية البنك للفترة المقبلة، جاءت متوائمة مع الاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة، ونتيجة جهود ولقاءات عديدة مع الخبراء والمختصين في المؤسسات المالية المحلية والإقليمية والعالمية ومجموعة متنوعة من وكالات ضمان وائتمان الصادرات حول العالم ودراسة النماذج المعيارية مع المؤسسات المشابهة، ودراسة احتياجات الشركاء في القطاع الخاص.
وأكد بنك التصدير والاستيراد السعودي، أنه تم تصميم الاستراتيجية بهدف تمكين الصادرات السعودية غير النفطية من الوصول للأسواق العالمية، من خلال سد الفجوات التمويلية وتقليص مخاطر التصدير.
وبين البنك، أن الاستراتيجية تركز على تعظيم الأثر الاقتصادي لأنشطة البنك، وتعزيز تغطية العملاء والأسواق ذات الأولوية، وضمان تقديم تجربة عميل مميزة، وكذلك ضمان الاستدامة المالية وكفاءة العمليات وفاعليتها، بالإضافة إلى جذب وتطوير الكفاءات وتحقيق الاستفادة القصوى من التقنيات المتاحة.
ومن جانبه، قال وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد السعودي، بندر بن إبراهيم الخريّف، إن اعتماد مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني لاستراتيجية البنك قرار مهم، وله أثر مرتقب في توجيه جهود البنك لخدمة أهداف ومصالح الاستراتيجيات الوطنية المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتيسير جهوده في خدمة المصدرين السعوديين بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ضمن منظومة تمكين الصادرات ومنظومة الصناعة والتعدين.
وأشار الخريف؛ لدور البنك كونه الممكّن المالي الرئيس لتنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وإسهامه في الوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 في زيادة نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى 50% من الناتج المحلي غير النفطي؛ وذلك كون البنك وكالة ضمان وائتمان الصادرات السعودية الرسمية التي توفر حلولاً وتسهيلات ائتمانية للمصدرين السعوديين وعملائهم المستوردين في الخارج.
وأكد الخريف، التزام البنك بدعم الاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة وتضافر جهوده مع الجهات ذات العلاقة تحقيقاً للأهداف الوطنية المنشودة.
وبدوره، ثمن الرئيس التنفيذي للبنك، سعد بن عبدالعزيز الخلب، دعم القيادة للبنك وللاستراتيجية المقرة مؤخراً من مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني برئاسة ولي العهد؛ الأمر الذي يمثل حافزاً كبيراً للبنك نحو تحقيق أهدافه الاستراتيجية وتنفيذ مشاريعه المستقبلية.
وأوضح الخلب، أن البنك يهدف من خلال استراتيجيته الطموحة إلى تعظيم الأثر التنموي للأنشطة التي يقوم بها على الاقتصاد الوطني بشكل عام، وعلى الصادرات السعودية غير النفطية على وجه الخصوص.
ولفت، إلى الخطط والمبادرات التي يعمل البنك على تنفيذها لتعزيز دوره كلاعب رئيس في تمكين الصادرات السعودية غير النفطية، والجهة المعنية بسد الفجوات الائتمانية، والحد من مخاطر التصدير وإعادة التصدير للسلع والخدمات السعودية غير النفطية، وتمكين القطاع المالي الخاص من الإسهام في تنمية الصادرات غير النفطية للمملكة عبر حلول ائتمانية متنوعة بشقي التمويل والتأمين، بالإضافة إلى الشراكات الفعالة مع الجهات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأردف الخلب، أنه يتيح الفرص أمام القطاعات الحيوية لتقديم منتجات وخدمات غير نفطية ذات تنافسية عالية، تزيد نسبة إسهام الصادرات غير النفطية في الناتج المحلي غير النفطي، وتعزز مكانة المملكة في التجارة العالمية.
يُذكر أن البنك قدم منذ مطلع العام 2022 وحتى نهاية الربع الأول اعتمادات ائتمانية لتمكين المصدرين السعوديين بأكثر من 5.5 مليار ريال (1.5 مليار دولار)، عزز بها دوره في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها لزيادة فاعلية الاقتصاد البديل، ورفع حصة الصادرات السعودية غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي.
ونجح البنك خلال الفترة نفسها في توقيع 5 مذكرات تفاهم، عززت توجه البنك لاستغلال المزيد الفرض لتمكين المصدرين السعوديين، وتوسعة نطاق شراكاته وفتح آفاق استثمارية جديدة أمام القطاعات المختلفة، من خلال التعاون مع مؤسسات تمويل، وائتمان محلية، وإقليمية، ودولية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
ترشيحات:
مصدر مسؤول: مشروع "نيوم" يخضع بالكامل للسيادة السعودية
الهيئة السعودية للمقاولين تصدر توجيهاً للمواطنين المقبلين على البناء
الصندوق السيادي السعودي يطلق الشركة السعودية للقهوة
الإنفاق بالميزانية السعودية يرتفع 4% بالربع الأول لـ2022.. والتعليم بالصدارة
