TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"إس آند بي" تتوقع عدم ارتفاع إصدارات سندات الدين المستدامة لقطاع الطاقة الخليجي

"إس آند بي" تتوقع عدم ارتفاع إصدارات سندات الدين المستدامة لقطاع الطاقة الخليجي
أعلام دول مجلس التعاون الخليجي- أرشيفية

الرياض – مباشر: قالت وكالة إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية، إن أهداف الاستدامة في الدول الخليجية من المستبعد أن تزعزع أسواق الطاقة المحلية، مبينة أن إنفاق الشركات العاملة في مجال الطاقة في الدول الخليجية على الاستدامة يتزايد، لكن ذلك لن يساهم بشكل كبير في التدفقات النقدية على مدى السنوات الخمس المقبلة، على الرغم من تزايد التركيز على الأهداف البيئية في المنطقة.

وأوضحت الوكالة، في تقرير حصل عليه "مباشر" اليوم الاثنين، أنها تعتقد أن بطء وتيرة الإنفاق؛ نابع إلى حد كبير من كون شركات الطاقة الإقليمية محمية أكثر من نظيراتها العالمية من مخاطر تحول الطاقة، فضلاً عن العوائد المنخفضة التي تدرها المشاريع الخضراء والمتجددة حالياً.

وأضافت: "كما نرى أنه من غير المرجح أن تشهد إصدارات سندات الدين المستدامة في القطاع ارتفاعاً قوياً، ويرجع ذلك جزئياً إلى قلة عدد المشاريع المناسبة التي ينفذها القطاع".

وذكرت "إس آند بي جلوبال"، أنه من غير المرجح أن تشهد الإصدارات المستدامة طفرة مفاجئة، مبينة أن قطاع الطاقة سيستمر في تشكيل جزء صغير فقط من إجمالي إصدارات سندات الدين المستدامة في الدول الخليجية على المدى القصير، هذا على الرغم من وصول إجمالي إصدارات سندات الدين المستدامة للدول الخليجية - بما في ذلك السندات الخضراء والقروض الخضراء وسندات الاستدامة والقروض المرتبطة بالاستدامة والسندات المرتبطة بالاستدامة - إلى مستوى قياسي بلغ 14.5 مليار دولار أمريكي في عام 2021 لجميع القطاعات.

وقالت إن القطاع المالي كان هو القوة الدافعة وراء ارتفاع حجم الإصدارات، وكانت إصدارات قطاع الطاقة تحوم حول 2 مليار دولار على مدى العامين الماضيين.

وأوضحت وكالة "إس آند بي جلوبال"، أن شركات الطاقة كثيفة إنتاج الكربون في الدول الخليجية، وبالتحديد شركات النفط والغاز والمواد الكيميائية، من غير المرجح أن تقوم بتعديل استراتيجياتها وإنفاقها بشكل مؤثر في السنوات الخمس المقبلة لمواجهة التحول المتسارع للطاقة.

وبينت أن الكثير من الشركات تدرك المخاطر والفرص التي تنتظرها وبعضها ملتزم بتقديم التزامات حقيقية بالأهداف البيئية، ولكن الجداول الزمنية لتحقيق هذه الأهداف أطول من نظيراتها العالمية ولا نتوقع أن نشهد تحولات في أوضاع الأصول على المدى القصير إلى المتوسط.

ونوهت "إس آند بي جلوبال"، بأن الحكومات ستحتاج، للوصول إلى صافي صفري للانبعاثات الكربونية، إلى ضمان موازنة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو الناتجة عن أنشطة الشركات المحلية من خلال إزالة نفس المقدار من الجو.

وأشارت الوكالة، إلى أن هذه التحولات في السياسة تؤكد أن البلدان الغنية بالنفط في المنطقة تفكر بشكل متزايد في تحول الطاقة في أهدافها بعيدة المدى، كما سيكون لشركات الطاقة المحلية الكبيرة، أكثر من المناطق الأخرى، والتي تساهم بشكل كبير في الاقتصادات، دور حاسم لتحقيق أهداف الحكومات، نظراً لحجمها الكبير وبصمتها البيئية.

وقالت الوكالة في تقريرها: "يتزايد إنفاق رأس المال الأخضر، ولكن من غير المرجح أن يغير أوضاع الأصول قريباً، وفي هذا السياق نتوقع أن ترتفع النفقات الرأسمالية لشركات الطاقة تجاه الجهود البيئية في العقد المقبل، ولكن من قاعدة منخفضة. هناك اعتراف واضح من شركات الطاقة الخليجية بالفرص والتحديات التي يطرحها تحول الطاقة. ومع ذلك، نعتقد أن الأمر سيستغرق وقتاً قبل أن تتبلور استراتيجيات استدامة واضحة المعالم (كماً ونوعاً) يدعمها خطط إنفاق هادفة".

ولفتت "إس آند بي جلوبال"، إلى أن انخفاض ربحية مشاريع الطاقة المتجددة يعتبر عاملاً آخر يمكن أن يفسر تواضع الاستثمارات حتى الآن؛ هذا صحيح بشكل خاص نظراً للقوة المالية وحجم العديد من شركات الطاقة المحلية.

وبلغ متوسط عائد شركات النفط الوطنية الخليجية نحو 30%، على مدى العامين إلى الثلاثة أعوام الماضية، بينما بلغ متوسط الشركات الأوروبية المدرجة في مجال الطاقة المتجددة أقل من 5% في عام 2021، وفقاً للتقرير.

وأردفت الوكالة: "لذلك، بينما نتوقع أن تقوم الشركات الخليجية باستثمارات كبيرة في الإنفاق الرأسمالي على مدى السنوات الخمس المقبلة تتجاوز 70 مليار دولار أمريكي في المتوسط، فإنه وفقاً لتقديراتنا ستكون نسبة ضئيلة فقط من هذه الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة".

وتوقعت وكالة "إس آند بي جلوبال"، أن تزداد المعاملات الخضراء في قطاع الطاقة، وإن كان ذلك بوتيرة بطيئة جداً، مشيرة إلى أن هذا يعكس توقعاتها بأن يقوم المستثمرون بزيادة التدقيق في أهداف الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن الاستراتيجيات العامة وأن اللوائح المحلية ستدخل حيز التنفيذ وتزيد من الحاجة إلى هذه المعاملات.

 

ترشيحات:

فيديوجراف.. تعرف على اشتراطات أداء فريضة الحج لعام 2022

مؤشر الإنتاج الصناعي بالسعودية يسجل نمواً 22.3% خلال فبراير

الصناعة السعودية تطرح 13 موقعاً للاستثمار بمجمع الحجر الجيري بحفيرة نساح

السعودية..قرار تحديد الحد الأدنى لرواتب أطباء الأسنان والصيادلة يدخل حيز التنفيذ