TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

هل تتأثر بنوك قطر بالصراع الروسي الأوكراني؟

هل تتأثر بنوك قطر بالصراع الروسي الأوكراني؟
علم دولة قطر

مباشر – إيمان غالي: قالت وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيفات الائتمانية إن المخاطر المتعلقة بالتمويل الخارجي لدولة قطر تتزايد، رغم محاولة البنوك زيادة آجال الاستحقاق واستقرار الودائع لغير المقيمين.

وتابعت الوكالة في تقرير صادر اليوم الاثنين: يتناول "تأثير الصراع الروسي الأوكراني على بنوك الشرق الأوسط وأفريقيا"، أن الحكومة القطرية تتمتع بقدرة واستعداد كبيرين لتقديم الدعم إذا لزم الأمر للبنوك في حال تأثرها بالأزمات.

ورجحت استمرار الاستثمار بقطر تزامناً مع بطولة كأس العالم التي تستضيفها دولة قطر في العام الجاري، مع توقعات توسع الاقتصاد بنحو 4% في 2022، مدعوماً بمعدلات التطعيم المرتفعة، والبطولة التي يتم استضافتها، وارتفاع أسعار المواد الهيدروكربونية.

وقالت ستاندرد أند بورز: "نتوقع زيادة ائتمان الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وقروض التجزئة، على الرغم من اقتراب أجزاء كبيرة من خطة البنية التحتية في قطر من الاكتمال".

ونوهت بأن السنوات المتتالية من التوسع الائتماني القوي أدى إلى خلق نفوذ كبير للشركات، مما قد يشكل معضلة للبنوك إذا تم تشديد السياسة النقدية، وتعطلت التدفقات النقدية في القطاعات المتعثرة.

وبشأن التعرض للأصول الروسية الأوكرانية أوضحت الوكالة أن البنوك القطرية المصنفة لديها حد أدنى من التعرض المباشر للأطراف الروسية أو الأوكرانية، مرجحة عدم رؤية أي آثار مباشرة كبيرة للصراع على مؤشرات جودة الأصول الخاصة بهم، إذ ستظل جودة الأصول مرنة.

وأضافت أن ارتفاع أسعار النفط سيدعم الانتعاش الاقتصادي، مشيرةً إلى أن الفنادق والعقارات تمثل ما يقرب من ثلث تعرض البنوك للقروض المتعثرة، مع توقعات أن تشكل 3.3٪ في 2022 ارتفاعاً من 2.9٪ في 2019.

وحول عودة خسائر الائتمان إلى طبيعتها خلال 12-24 شهراً القادمة، فمن المرجح تسجيل خسائر ائتمانية بنحو 90 نقطة أساس في 2022 مقارنة بـ 100 نقطة أساس في 2021 و2020.

ولفتت ستاندرد أند بورز إلى أن ربحية البنوك القطرية سوف تستفيد من أسعار الفائدة المرتفعة، مبينة أن التمويل الخارجي قد يكون "متقلباً" في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي أو الجيوسياسي، إلا أن قدرة الدولة واستعدادها لتقديم الدعم يخففان إلى حد كبير من هذه المخاطر.

وتوقعت الوكالة أن يسهم صافي الدين الخارجي للبنوك القطرية في تمويل ما يقرب من 45٪ -46٪ من القروض المحلية على مدى العامين المقبلين، ارتفاعاً من 38٪ في عام 2020.

ورجحت أن تعاني البنوك المصنفة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا من تداعيات قليلة مباشرة من الصراع الروسي الأوكراني بسبب تعاملاتها المحدودة مع نظرائها الروس والأوكرانيين.

ومن المتوقع أن يعاني قطاعا البنوك التركية والتونسية من تأثيرات سلبية غير مباشرة، بينما نتوقع أن تظل بنوك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا معزولة نسبياً.

ترشيحات:

10 مليارات دولار إنفاق القطريين على السياحة بالخارج في 2021

عدد السفن المستقبلة في موانئ قطر ينخفض 12% بالربع الأول

"الضرائب القطرية" تحدد آخر أجل لتقديم الإقرار السنوي

"الريان": استكمال الإجراءات لبدء تنفيذ قرار رفع تملك الأجانب