TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مصر تعقد سلسلة من المشاورات بإطار الإعداد لاستضافة مؤتمر "COP27" للمناخ

مصر تعقد سلسلة من المشاورات بإطار الإعداد لاستضافة مؤتمر "COP27" للمناخ
وزير الخارجية سامح شكري

القاهرة - مباشر: عقدت وزارة الخارجية المصرية سلسلة من المشاورات مع مجموعة من الدول والأطراف المختلفة للاستماع لرؤيتهم حول شتى الموضوعات ذات الصلة بتغير المُناخ، في إطار الإعداد لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 الذي ستستضيفه مصر في نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ.

وأجرت إدارة المُناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، وبمشاركة مسئولي وزارة البيئة، مشاورات ثنائية عبر الفيديوكونفراس مع كل من الولايات المتحدة وروسيا واليابان وزامبيا ومجموعة من الدول مُتشابهة الفكر، بالإضافة إلى مجموعة المفاوضين الأفارقة، وفقاً لبيان صحفي صادر، اليوم الخميس.

وشهدت المشاورات تقييم نتائج الدورة الأخيرة للمؤتمر التي عقدت بجلاسجو في نوفمبر الماضي والتحضيرات الجارية لعقد الدورة المقبلة بمصر.

وأكد الجانب المصري خلال المشاورات على ضرورة التحول نحو تنفيذ التعهدات المختلفة في إطار المفاوضات، في حين أكدت الدول الأخرى من جانبها على دعمها الكامل للرئاسة المصرية لضمان نجاح مؤتمر شرم الشيخ.

وشارك وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، في الاجتماع الوزاري لمنتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة والمُناخ، وذلك عبر الفيديوكونفرانس.

وشهد الاجتماع، مشاركة وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، ومبعوث المناخ الأمريكي، جون كيري، والوزير البريطاني، ألوك شارما، رئيس الدورة السادسة والعشرون للمؤتمر، ووزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بايربوك، والمبعوث الروسي للمناخ، راسلان إيديلجرييف، وباتريشيا اسبينوزا، السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أعرب عن تقديره لانعقاد هذا الاجتماع الذي يوفر فرصة للحوار مع الدول صاحبة الاقتصاديات الأكبر في العالم بهدف دعم الجهود الدولية الجماعية للتصدي لظاهرة تغير المُناخ.

وألمح، إلى تطلعه إلى أن يساهم المنتدى، الذي يضم الدول الاقتصادية الكبرى صاحبة النصيب الأكبر من الانبعاثات المُلوثة، في بلورة رؤية واضحة حول كيفية تحويل سياسات مختلف قطاعاتها الاقتصادية على نحو يُعزز من فاعلية الجهود الدولية في مجال تغير المُناخ.