مباشر - محمد فاروق: تراجعت بورصة الكويت في ختام تعاملات يوم الثلاثاء؛ لسادس جلسة على التوالي؛ حيث هبط مؤشرها العام 0.25%، وانخفض السوق الأول 0.13%، وسجل المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي تراجعاً بنسبة 0.63% و0.64% على الترتيب.
وبلغت أحجام التداول الكلية في البورصة اليوم نحو 246.92 مليون سهم، جاءت من خلال تنفيذ 11517 صفقة، حققت سيولة بقيمة 59.13 مليون دينار تقريباً بزيادة 7.1% عن سيولة أمس البالغة 55.19 مليون دينار.
وتراجعت مؤشرات 12 قطاعاً اليوم يتصدرها الطاقة بانخفاض نسبته 2.04%، بينما لم تشهد البورصة صعود أي قطاع، في حين استقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً.
وجاء سهم "كميفك" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بتراجع نسبته 4.94%، فيما تصدر سهم "مدار" القائمة الخضراء مرتفعاً بحوالي 2.68%.
وتصدر سهم "أهلي متحد - البحرين" نشاط التداولات بالبورصة على المستويات كافة بأحجام بلغت 32.38 مليون سهم جاءت بتنفيذ 590 صفقة حققت سيولة بقيمة 9.03 مليون دينار؛ ليتراجع السهم عند الإغلاق بنسبة 0.36%.
مُحلل: الفترة القادمة قد تشهد تذبذبات.. والنتائج السنوية وقود المرحلة
قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن المؤشر العام للسوق الكويتي يشهد تراجعاً في الآونة الأخيرة بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند مستوى 7450 نقطة.
وأوضح دياب في حديثه لـ"مباشر"، أن الفترة القادمة قد تشهد تذبذبات بانتظار مُحفزات جديدة كالنتائج المالية للشركات المدرجة عن العام 2021، والذي من المتوقع لها أن تكون جيدة.
وذكر أنه فيما قد يكون هناك بعض الحذر والحساسية تجاه الأحداث الأخيرة المحيطة بالهجمات الأخيرة التي تعرضت لها دولة الإمارات، والتوتر الحاصل ما بين روسيا من جهة وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، إضافة إلى تراجع الأسواق العالمية.
لكن بغض النظر عن تلك الأحداث التي قد تؤثر على المناخ الاستثماري على المدى القصير، تظل أساسيات السوق الكويتية قوية ومعدلات النمو ثابتة.
وبالنسبة لتوقعات المرحلة القادمة، يرى دياب أنها إيجابية خاصة بعد العودة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية ما قبل الجائحة مع الاحتفاظ ببعض الإجراءات الاحترازية للسيطرة على المتحورات الجديدة.
وأشار دياب إلى أن بورصة الكويت على خارطة الاستثمار العالمي بعد انضمامها إلى عدة مؤشرات عالمية؛ الأمر الذي من شأنه أن يؤثر إيجابياً على القرار الاستثماري على المدى الطويل.
من جهة أخرى، بحسب دياب، تحافظ أسعار النفط على تحركها بالقرب من أعلى مستوياته في عدة سنوات؛ مما سيخفف من الضغط على عجز الميزانية الكويتية.
ترشيحات:
"ستاندرد آند بورز" تثبت تصنيف "الكويت الوطني" بنظرة سلبية
"ستاندرد آند بورز" تثبت تصنيف "بنك الخليج" بنظرة مستقرة
"ستاندرد آند بورز" تؤكد تصنيف "بنك بوبيان" بنظرة مستقرة
"ستاندرد آند بورز" تثبت تصنيف "بنك برقان" بنظرة سلبية
13 مرة تغطية بنوك الكويت لسندات "المركزي"
