TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"الاتحاد للطيران" تتوقّع استعادة 65% من مسافري "سياحة الأعمال" في 2022

"الاتحاد للطيران" تتوقّع استعادة 65% من مسافري "سياحة الأعمال" في 2022
طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران

دبي ـ مباشر: توقّع "مارتن درو"، نائب أول الرئيس لشؤون المبيعات والشحن في شركة "الاتحاد للطيران"، استعادة نسبة تصل إلى 65% من مسافري سفر وسياحة الأعمال خلال العام الجاري، مقارنة بمستويات عام 2019، فترة ما قبل جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19".

وقال مارتن درو: إن سفر الأعمال يتعافى بشكل أسرع من تأثيرات الجائحة؛ إذ يلاحظ أن الطلب على سفر الأعمال يشهد ارتفاعاً منذ بداية عام 2022، متوقعاً ارتفاعه خلال الفترة المقبلة، بحسب صحيفة الإمارات اليوم.

وأضاف أن تركيز "الاتحاد للطيران" ينصب على تشغيل الطائرات الصغيرة الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، مشيراً إلى أن الناقلة لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن عودة جميع طائرات "إيه 380" إلى الخدمة في الوقت الراهن؛ نظراً لظروف السفر حالياً.

وأعلنت الاتحاد للطيران، وشركة "كيندريل"، المزود لخدمات البنية التحتية في مجال تقنية المعلومات حول العالم، خلال ديسمبر 2021 عن اتفاقية متعددة السنوات للمساعدة على تسريع المرحلة التالية من رحلة التحوّل الرقمي لدى الناقلة.

وبموجب الاتفاقية، ستساعد شركة "كيندريل" على تحديث البنية التحتية لتقنية المعلومات لدى الاتحاد للطيران، بالاستفادة من خدمات المنصات السحابية التي تقدمها، والتي تعتبر الأفضل ضمن فئتها.

وتعتبر مواكبة التقدم التقني وتطوراته المتلاحقة خطوة مهمة لتعزيز قدرة الاتحاد للطيران على التكيف مع التغيرات المستمرة داخل قطاع الطيران والارتقاء بتجربة الضيافة الرائدة عالمياً التي تشتهر بها.

وكانت شركة الاتحاد في السابق تعتمد على بنية تحتية سحابية خاصة، غير أنها ارتأت تبني استراتيجية سحابية تدمج مختلف البيئات السحابية العامة من أجل دعم مختلف أحجام ومهام العمل لديها.

يذكر أنه جمعت شركة الاتحاد للطيران خلال أكتوبر 2021 نحو 1.2 مليار دولار في أول قرض مرتبط بالاستدامة يتعلق بأهداف البيئة والمجتمع والحوكمة في قطاع الطيران العالمي.

وتُعتبر الصفقة أكبر صفقة تمويلية مستدامة في تاريخ الطيران، وتأتي في أعقاب صفقتي التمويل المبتكرتين على صعيد الطيران، أول صكوك تحوّل مرتبطة بالاستدامة في عام 2020، وأول قرض في قطاع الطيران يرتبط بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في عام 2019.

ترشيحات:

إنفوجرافيك.. لماذا الإمارات الرابعة عالمياً على مؤشر ريادة الأعمال؟

فيديوجرافيك.. السعودية والإمارات... آفاق جديدة للتعاون وشراكة على طريق المستقبل