يشهد العالم في الفترة الأخيرة أزمة اقتصادية عالمية تؤثر بشكل مباشر على كافة النواحي بما فيها سوق الأسهم و البورصة والاستثمار.
والتضخم هو أحد أهم المؤشرات التي تنعكس على أداء أسواق المال والاقتصاد بشكل عام، ويتحكم بدرجة كبيرة في سوق الأسهم وتداول السلع والعملات، حيث أن التضخم هو في الأساس ارتفاع تدريجي في أسعار السلع والخدمات، وعندما يرتفع معدل التضخم، تزداد تكلفة المعيشة أيضًا ، مما يؤدي بدوره في النهاية إلى خفض القوة الشرائية، وبنعكس ذلك على أداء الأسهم الأميركية.
وَيمكن أن يتابع أي مستثمر مهتم بالتداول وسوق الأسهم الأميركية، مستويات التضخم وحركة الأسعار وتأثر سوق الأسهم بأسعار الفائدة من خلال تطبيق الأسهم، وهو احد التطبيقات المهمة التي تم تدشينها مؤخرا لاتاحة فرصة أكبر للمستثمرين والمتداولين الأسهم متابعة أداء الأسواق.
ويمكن من خلال تطبيق الاسهم ان يطلع المتداول على أحدث العروض ويتخذ قرار البيع او الشراء وكذلك متابعة الأخبار وأحدث البيانات.
1- العرض والطلب
2- زيادة تكلفة الإنتاج
وبالنسبة للأسهم وأداء أسواق الأسهم بشكل عام يمكن أن تؤدي زيادة معدل التضخم إلى انخفاض سعر السوق، وهذا لأنه مع ارتفاع معدلات التضخم يمكن أن تفشل أرباح الأسهم في التغلب على التضخم ، مما يجعل هذا المخزون أقل جاذبية للمستثمرين.
ويحدث الأمر نفسه أيضا بالنسبة لمخزون المعادن فمع ارتفاع التضخم ، يرتفع سعر المواد الخام أيضًا وهذا يساعد على زيادة الربح، بينما ينخفض مستخدمو المعادن كمكونات في أرباحهم.
ويؤكد خبراء المال ان الأسهم التي تتاثر هي الأسهم ذات الديون المرتفعة بشكل أكبر حيث يقوم البنك المركزي بزيادة معدلات الفائدة.
يجب على المستثمرين على المدى الطويل النظر في حقيقة أن الحكومات تتخذ باستمرار تدابير لإبقاء التضخم تحت السيطرة، وبالتالي خلال الأوقات التي يرتفع فيها التضخم، يجب على المستثمرين عدم القلق لتجنب القرارات القائمة على المشاعر.
كما يجب على المستثمرين البحث عن أسهم قوية بشكل أساسي يمكنها مواجهة أي عواصف اقتصادية بسهولة.
نصائح مهمة للاستثمار في سوق الأسهم
هناك الكثير الذي يجب أن تعرفه قبل الشروع في الاستثمار في سوق الأسهم، وفيما يلي أهم الخطوات اللازم القيام بها لضمان استثمار آمن.
تحديد إستراتيجية الاستثمار الخاص بك
أول شيء يجب مراعاته هو كيفية البدء في الاستثمار في الأسهم، حيث يختار بعض المستثمرين شراء الأسهم الفردية، بينما يتخذ البعض الآخر نهجًا أقل نشاطًا.
تحديد ميزانية الاستثمار في الأسهم
لابد من أن نتحدث عن الأموال التي لا يجب أن تستثمرها في الأسهم، حيث أن سوق الأوراق المالية ليس مكانًا الأموال التي قد تحتاجها في غضون السنوات الخمس المقبلة، على الأقل.
ففي حين أن سوق الأسهم سيرتفع بشكل شبه مؤكد على المدى الطويل، إلا أن هناك قدرًا كبيرًا من المخاطرة والقلق في أسعار الأسهم على المدى القصير ة.
كما أن الانخفاض بنسبة 20٪ في أي عام معين ليس بالأمر غير المعتاد، ففي عام 2020 ، خلال وباء COVID-19 ، انخفض سوق الأسهم الأميركية بأكثر من 40٪ وانتعش إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في غضون بضعة أشهر .
هذه الخطوة خاصة بما يجب فعله بأموالك القابلة للاستثمار، أي الأموال التي لن تحتاجها على الأرجح في غضون السنوات الخمس المقبلة.
ويُعرف هذا المفهوم باسم تخصيص الأصول، وهناك بعض العوامل التي تلعب دورًا هنا.
ويعتبر عمرك أحد الاعتبارات الرئيسية ، وكذلك تحملك للمخاطر وأهدافك الاستثمارية.
ولنبدأ بعمرك، فسوف نجد أن الفكرة العامة هي أنه مع تقدمك في السن تصبح الأسهم تدريجياً مكانًا غير مرغوب فيه للاحتفاظ بأموالك.
وإذا كنت شابًا، فأمامك عقود من الزمن لتتخطى أي تقلبات في السوق ولكن هذا ليس هو الحال إذا كنت متقاعدًا وتعتمد على دخل الاستثمار الخاص بك.
فيما يلي قاعدة عامة سريعة يمكن أن تساعدك في إنشاء تخصيص الأصول. يجب أن يكون الباقي في استثمارات ذات دخل ثابت مثل السندات أو الأقراص المضغوطة ذات العائد المرتفع . يمكنك بعد ذلك تعديل هذه النسبة بالزيادة أو النقصان حسب تحملك للمخاطر.
وإذا كنت مجازفًا أكثر ، فقد ترغب في تحويل هذه النسبة لصالح الأسهم، و إذا كنت لا تحب التقلبات الكبيرة في محفظتك، فقد ترغب في تعديلها في الاتجاه الأمن، و للقيام بذلك، ستحتاج إلى نوع متخصص من الحساب يسمى حساب الوساطة، ويتم تقديم هذه الحسابات من قبل شركات متخصصة، وعادة ما يكون فتح حساب وساطة عملية سريعة وغير مملة تستغرق دقائق فقط.
ويمكنك بسهولة تمويل حساب الوساطة الخاص بك عن طريق التحويل الإلكتروني أو عن طريق إرسال شيك بالبريد أو عن طريق تحويل الأموال.
حدد نوع حساب الوساطة الذي تحتاجه، وبالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يحاولون فقط تعلم الاستثمار في سوق الأوراق المالية، فإن هذا يعني الاختيار بين حساب الوساطة القياسي وحساب التقاعد الفردي (IRA).
وسيسمح لك كلا النوعين من الحسابات بشراء الأسهم والصناديق المشتركة وصناديق الاستثمار المتداولة، و الاعتبارات الرئيسية هنا هي سبب قيامك بالاستثمار في الأسهم ومدى سهولة رغبتك في الوصول إلى أموالك.
