TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مديرو المشتريات:النشاط التجاري بالسعودية ينمو في نوفمبر بأعلى وتيرة خلال الجائحة

مديرو المشتريات:النشاط التجاري بالسعودية ينمو في نوفمبر بأعلى وتيرة خلال الجائحة
المملكة العربية السعودية- أرشيفية

الرياض – مباشر: أظهرت بيانات دراسة حديثة لمؤشر مديري المشتريات الخاص بالسعودية، اليوم الأحد، تحقيق توسع قوي آخر في القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالمملكة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.

وقالت الدراسة، الصادرة عن مجموعة IHS Markit، إن النشاط التجاري بالسعودية سجل نمواً خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بواحدة من أسرع المعدلات منذ بداية جائحة كوفيد-19؛ بدعم من مواجهة الشركات طلباً قوياً وضغوط أسعار متواضعة.

وسجل مؤشر مديري المشتريات في السعودية 56.9 نقطة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وسط تحسن حاد في أحوال اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط.

وأشارت الدراسة، إلى أنه على الرغم من أن المؤشر انخفض من 57.7 نقطة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2021 وسجل أدنى مستوى في 3 أشهر، إلا أنه كان متماشياً مع المتوسط المسجل على مدى 12 عاماً.

وبحسب الدراسة، تراجع معدل نمو الأعمال الجديدة مما جعل التحسن العام في الظروف الاقتصادية هو الأقل منذ شهر أغسطس/ آب.

وتراجع مؤشر الطلبات الجديدة، العنصر الأكبر في مؤشر مديري المشتريات الرئيسي؛ للشهر الثاني على التوالي، بعد أن سجل أعلى مستوى في 7 سنوات في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، على الرغم من ذلك، استمر المؤشر في الإشارة إلى الانتعاش القوي في أحجام الأعمال الجديدة، والذي كان أقوى من معظم فترة التعافي منذ أول إغلاق بسبب كوفيد-19.

وعزا كثير من أعضاء لجنة الدراسة ارتفاع المبيعات؛ بالعودة إلى الظروف الاقتصادية الطبيعية وتحسن قطاع السياحة من خلال تخفيف إجراءات السفر، بالإضافة إلى تحسن الطلب الخارجي مع ارتفاع طلبات التصدير الجديدة لأعلى مستوى منذ شهر مايو/ أيار.

وكشفت الدراسة، عن ارتفاع النشاط التجاري في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية بشكل حاد في منتصف الربع الأخير، وكان معدل النمو أضعف قليلاً من مستوى شهر أكتوبر/ تشرين الأول الأعلى في 4 سنوات.

وقالت: "في حين أن الإنتاج كان قويا بما يكفي لضمان الحد من الأعمال المتراكمة، كان معدل انخفاض الأعمال غير المنجزة هو الأبطأ منذ بداية الوباء؛ حيث أشارت الشركات إلى أن ضغوط الطلب قد بدأت في الضغط على القدرة الاستيعابية الإجمالية".

وأظهر التقرير الصادر عن المجموعة، أن زيادة الإنتاج أدى إلى قيام الشركات بالمزيد من التوسعات في التوظيف والمشتريات، وارتفعت أعداد الموظفين بأسرع معدل منذ شهر يونيو/ حزيران، وإن كان ذلك بشكل هامشي فقط؛ حيث ظلت العديد من الشركات حذرة بشأن توقعات المبيعات المستقبلية.

وارتفعت المشتريات بوتيرة حادة في ظل جهود زيادة مخزون من مستلزمات الإنتاج في مواجهة اضطراب سلاسل التوريد العالمية، ومع ذلك، نجح الموردون المحليون على وجه الخصوص في تجنب مشاكل الإمداد وتقليل أوقات التسليم للشهر الثالث على التوالي.

وظلت ضغوط التكلفة التي واجهتها الشركات غير المنتجة للنفط متواضعة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وانخفض معدل التضخم لأول مرة منذ شهر أغسطس/ آب.

وبينت، أن معظم الشركات التي شهدت زيادة في الأسعار ربطت تلك الزيادة بارتفاع تكاليف المواد الخام، فضلاً عن ارتفاع أسعار الشحن والوقود.

ترشيحات:

السعودية: الجرعة التنشيطية ضد كورونا شرط لدخول الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية

التجارة السعودية: 3 حالات يحق للمستهلك حال حدوثها توفير سيارة بديلة

المرحلة الأولى من "الفوترة الإلكترونية" تدخل حيز التنفيذ في السعودية

السعودية تُدخل تعديلات على لائحة نظام قانون الجمارك الخليجي الموحد