مباشر - محمد فاروق: تباين أداء بورصة الكويت في ختام جلسة يوم الخميس؛ حيث ارتفع المؤشران العام والأول بنسبة 0.10% و0.16% على التوالي، في حين تراجع المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" بنحو 0.09% و0.11% على الترتيب.
وبلغت أحجام التداول الكلية في بورصة الكويت بنهاية تعاملات اليوم نحو 301.87 مليون سهم، جاءت من خلال تنفيذ 13195 صفقة، حققت سيولة بنحو 63.03 مليون دينار تقريباً.
وسجلت مؤشرات 6 قطاعات ارتفاعاً اليوم بصدارة السلع الاستهلاكية بنمو نسبته 0.84%، فيما تراجع 6 قطاعات أخرى يتصدرها التأمين بانخفاض قدره 0.34%، واستقر قطاع التكنولوجيا وحيداً.
وجاء سهم "دلقان" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 9.91%، بينما تصدر سهم "بيان" القائمة الحمراء مُتراجعاً بحوالي 8.41%.
وتصدر سهم "أهلي متحد - البحرين" نشاط السيولة بالبورصة بقيمة 10.46 مليون دينار مُتراجعاً بنسبة 0.35%، في حين تصدر سهم "جي إف إتش" نشاط الكميات بتداول 79.91 مليون سهم مرتفعاً بنحو 0.87%.
مُحلل: السوق في مرحلة استقرار رغم تداعيات "أوميكرون" وتراجعات النفط
قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إنه هناك استقرار مع نهاية تداولات الأسبوع بعد أن تأثرت مؤشرات السوق سلباً بتداعيات انتشار المتحور الجديد "أميكرون" مع حالة الذعر التي أصابت الأسواق العالمية ومن ضمنها أيضاً أسواق المنطقة، إضافة إلى تراجع أسعار النفط وذلك تحسباً لانخفاض الطلب في الفترة القادمة.
وأوضح دياب في حديثه لـ"مباشر"، أن المؤشر العام للسوق الكويتي أنهى تداولات شهر نوفمبر على انخفاض بنسبة 4.5%؛ الأمر الذي أدى إلى تراجع ترتيب الكويت من حيث المكاسب المسجلة منذ بداية العام وحتى آخر نوفمبر مرتبة واحدة لتحتل الآن المركز الرابع على صعيد أسواق المنطقة بنسبة نمو بلغت 22.4%.
وبين أنه من المتوقع أن يكون هناك حذر وترقب في الفترة المُقبلة لحين ظهور معطيات جديدة حول المتحور الجديد من المنظمات الصحية العالمية ومدى فعالية اللقاح ضده، علماً بأنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان هناك تأثير فعلي على الاقتصاد العالمي أم هي مجرد مخاوف ستزول في الفترة القادمة.
أما في الكويت، فهناك تطمينات حكومية من أن الوضع لا يدعو للقلق في الوقت الراهن مع تشديد الإجراءات الاحترازية لمنع دخول المتحور إلى البلاد، في ظل نسبة المتلقين للقاح العالية التي فاقت 80% مع فتح الأبواب للراغبين بأخذ الجرعة الثالثة (التنشيطية).
وبحسب دياب؛ لا تزال أساسيات السوق محفزة حيث إن البورصة الكويتية الآن على خارطة الاستثمار العالمي نتيجة انضمامها إلى عدة مؤشرات عالمية، فيما معاودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا (كوفيد-19) أدت إلى ارتفاع أرباح الشركات والبنوك المدرجة في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إضافة إلى استقرار أسعار النفط رغم تقلباتها في الفترة الماضية وانخفاضها من أعلى مستوياتها المُسجلة إلا أنها لا تزال أعلى من مستويات عام الجائحة.
ترشيحات:
"أسواق المال" الكويتية توضح سبب إيقاف تداول أسهم "جياد" بالبورصة
تابعة لـ"الرابطة" توقع عقد تجديد وزيادة تسهيلات مصرفية
