TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: عوامل عدة لتراجع بورصة قطر.. أبرزها "أوميكرون" والمبيعات المحلية

محلل: عوامل عدة لتراجع بورصة قطر.. أبرزها "أوميكرون" والمبيعات المحلية
مقر بورصة قطر

مباشر – إيمان غالي: تراجعت بورصة قطر خلال نوفمبر الماضي بنسبة 3.22%، بما يعد أكبر معدل تراجع شهري منذ مارس 2020 (20 شهراً)، وتزامن مع ذلك هبوط القيمة السوقية للأسهم بنحو 3.77% شهرياً.

وأرجع أحمد عقل، المحلل المالي، تراجع البورصة القطرية لعدة عوامل قائلاً: "بعد فترة جيدة من الارتفاعات وتسجيل مستويات قياسية كان لا بُدَّ من عملية التقاط أنفاس وجني أرباح، وتزامن ذلك مع عدة أمور أولها انخفاض أسعار النفط والضغوطات الكبيرة التي شهدناها على الأسواق العالمية".

وأضاف أحمد عقل أن أسواق المال سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي شهدت حالة عدم يقين بسبب ترقب المستثمرين للتبعات الاقتصادية لظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا "أوميكرون"، وترقب التعامل الحكومي معها، ما أضفى مزيداً من التوتر على التعاملات، فضلاً عن اتجاه حكومي لعودة الإغلاق من جديد وإيقاف المطارات، بما أثر على كثير من الأدوات الاستثمارية.

وتابع عقل: "السوق تحول لنقاط مقاومة مهمة وكان لا بُدَّ من التهدئة لتغيير مراكز مالية ودخول مضاربين جدد، وأثر أيضاً تطبيق مراجعة مورجان ستانلي بجلسة الأمس، فكثير من المستثمرين ينتظرون فترة ما بعد المراجعة للتحرك بحرية أكثر في الأسواق".

وكشف المحلل المالي، أن تلك التراجعات جعلت الكثير من الأسهم تعطي فرصاً استثمارية مهمة يمكن استغلالها في الفترة القادمة.

وقال إن صافي استثمار المؤسسات الأجنبية في السوق القطري خلال الـ11 شهراً الأولى من عام 2021 بلغ نحو 6.81 مليار ريال (1.88 مليار دولار)، منها صافي استثمار 6 مليارات ريال (1.65 مليار دولار) للمؤسسات الأجنبية، و0.81 مليار ريال (0.223 مليار دولار) صافي شراء للمؤسسات الخليجية.

واستطرد "عقل" أن المبيعات المحلية أثرت بدورها على التعاملات، فقد شكلت مبيعات الأفراد والمؤسسات القطرية نحو 64.18% من إجمالي المبيعات في نوفمبر الماضي بما يقدر بـ6.3 مليار ريال.

وبين أن القطريين بشقيهم الأفراد والمؤسسات لعبوا الدور الأكبر، إذ شكلت عمليات شراء الأفراد والمؤسسات القطرية 57.5% من إجمالي قيم التداول الشهرية، ومثّلت عمليات شراء الأفراد والمؤسسات الأجنبية 30.7%.

ومثّلت عمليات شراء المؤسسات الأجنبية 28.2% من سيولة البورصة خلال نوفمبر، فيما بلغت نسبة عمليات شراء المؤسسات القطرية 21.79%، وهو ما يجعل نسبة شراء الأفراد والمؤسسات القطرية تقترب من 60% من كافة عمليات الشراء، أما عمليات البيع الخاصة بالقطريين فقد شكلت 74% من كافة عمليات البيع في الشهر المذكور.

وشكل الأفراد الحلقة الأنشط على مستوى البيع والشراء، فقد شكلت عمليات شراء الأفراد بجميع أطيافها 35% من كافة عمليات الشراء خلال الشهر، في حين شكلت عمليات بيع الأفراد 39% من كافة عمليات البيع.

وكشف عقل أن حركة الاستثمار في الشهر الماضي توزعت بين تسجيل القطريين الأفراد صافي بيع بـ392 مليون ريال، فيما سجلت مؤسساتهم صافي بيع أيضاً بـ263 مليون ريال، الأمر كان مماثلاً بالنسبة للأفراد والمؤسسات العربية إذ سجلوا صافي بيع بقيمة 28 مليون ريال و164 مليون ريال على التوالي.

وبشأن الخليجيين فقد سجل الأفراد صافي بيع بـ14 مليون ريال، فيما سجلت مؤسساتهم صافي شراء بـ10 ملايين ريال، وفي المؤسسات الأجنبية سجل الأفراد صافي بيع بنحو 19.6 مليون ريال، مقابل صافي شراء لمؤسساتهم بقيمة 708 ملايين ريال.

ترشيحات:

3.2 مليار دولار مخصصات بنوك الخليج في الربع الثالث

سعر المنتج الصناعي بقطر يقفز 102% خلال أكتوبر بدعم "التعدين"