القاهرة - مباشر: شهدت البورصة المصرية انخفاضات حادة خلال تعاملات جلسة اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، بالتزامن مع تراجعات كافة أسواق المال الخليجية والعالمية بسبب مخاوف انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وأشار محللو أسواق المال، إلى أن تراجعات بورصة مصر تأتي بالتزامن مع التراجعات التي تشهدها أسواق المال الإقليمية والعالمية بسبب مخاوف انتشار السلالة الجديدة، مؤكدين أن بورصة مصر الأقل تأثيراً بالمخاوف بسبب التراجعات الحادة التي شهدتها بالفترة الماضية وسط توقعات بانتهاء تلك التراجعات بالشهر المقبل.
وفي ختام جلسة اليوم، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 بنسبة 1.34 بالمائة عند 11277 نقطة.
فيما هبط مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 EWI بنسبة 1.17 بالمائة، لينهي الجلسة عند 2058 نقطة.
وتراجع إيجي إكس 100 متساوي الأوزان الجديد بنسبة 1.29% عند مستوى 3020 نقطة.
وانخفض المؤشر متساوي الأوزان إيجي إكس 50 بنسبة 1.33 بالمائة، ليغلق عند 1947 نقطة.
وتراجع رأس المال السوقي خلال جلسة اليوم بقيمة 7.4 مليار جنيه، ليغلق عند 714.275 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات الأجانب للبيع بصافي 32.55 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات العرب والمصريين للشراء بصافي 2.9 مليون جنيه و29.64 مليون جنيه على التوالي.
وخلال تداولات اليوم، بلغت قيمة التداول على الأسهم المقيدة 774.84 مليون جنيه، من خلال 365.76 مليون سهم، عبر 44.08 ألف صفقة.
اقتراب نهاية التراجعات
قال تامر السعيد خبير أسواق المال، إن جلسة تداول اليوم بالبورصة المصرية شهدت انخفاضاً كبيراً متأثرة بالأخبار المتداولة بخصوص المخاوف من انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا، تزامناً مع الانخفاضات التي شهدتها كثيرٌ من البورصات العالمية، وأيضاً بالمنطقة العربية، حيث تراجعت المؤشرات مختبرة دعوماً كثيرة.
وأضاف خبير أسواق المال أن أداء جلسة اليوم أقرب ما يكون لأداء السوق الذي بدأه السوق المصري منذ قرابة شهرين ودخوله مناطق عرضية.
وتوقع السعيد اقتراب نهاية الانخفاضات بالبورصة المصرية التي طالت كثيراً من الأسهم، وذلك مع بداية من شهر ديسمبر حيث قد تظهر بعض القوى الشرائية في السوق ما ينعكس إيجاباً على أسعار الأسهم.
أقل الأسواق تأثيراً
من ناحيته، قال محمد جاب الله رئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز، إنه من الطبيعي أن تتأثر بورصة مصر بما يحدث في الأسواق العالمية والأسواق الإقليمية وهو ما انعكس على أداء البورصة اليوم.
وتابع: "ولكن دعونا لا نتشائم على القدر الزائد، حيث إن بورصة مصر تعتبر أقل البورصات تأثراً بالهبوط الناتج عن ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا".
وأرجع جاب الله ذلك التأثير الطفيف قائلاً: "هذا لا يرجع لقوة البورصة المصرية، بل للتراجعات الشديدة التي شهدها السوق بالفترة الماضية، فضلاً عن أنه لم يواكب البورصات العالمية أو البورصات الإقليمية حال صعودهم؛ فبالتالي هو أقل الأسواق هبوطها".
ونوه جاب الله بأن تجربة بورصة مصر مع كورونا في مارس 2020 حيث شهدت البورصة حينها رواجاً خاصة للأسهم الصغيرة والمتوسط، والتي حققت طفرات غير مسبوقة، متسائلاً: "هل يمكن أن يكون المتحور الجديد إشارة لتعافي المؤشرين الثلاثيني والسبعيني على حد سواء؟".
مخاوف المؤسسات الأجنبية والعربية
أكد حسام عيد مدير الاستثمار بشركة إنترناشيونال لتداول الأوراق المالية، أن متحور كوفيد الجديد ألقى بظلاله على أداء الأسواق المالية، حيث هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية عند مستوى 11277.83 نقطة، كاسراً بهذا الأداء السلبي مستوى الدعم الرئيسي وهو 11400 نقطة بضغط المخاوف من المحاور الجديد لكوفيد-19، والذي ألقى بظلاله على أداء الأسواق العالمية، والتي شهدت هبوطاً حاداً بآخر جلساتها واتجاه المؤسسات المالية الأجنبية والعربية نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية، الأمر الذي انعكس سلباً على أداء المؤشر الرئيسي واستقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستوى الدعم الرئيسي وهو 11200 نقطة يؤهّل المؤشر الرئيسي إلى الصعود مرة أخرى، واختبار مستوى المقاومة الرئيسي وهو 11400 نقطة.
وأشار إلى أنه في حالة استمرار اتجاه المؤسسات المالية الأجنبية والعربية نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية، يستهدف المؤشر الرئيسي لاختبار مستوى الدعم 11200 ثم 11000 نقطة.
أمَّا عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، نوه بأنه يستهدف اختبار مستوى المقاومة الرئيسي وهو 2100 نقطة، أمَّا في حالة استمرار هبوط الأسواق العالمية والتي ممكن أن تؤثّر على أداء مؤشرات البورصة المصرية، يتجه المؤشر السبعيني لاختبار مستوى الدعم الرئيسي وهو 2000 نقطة وبكسره يختبر مستوى الدعم الثاني وهو 1960 نقطة.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
ترشيحات:
الحكومة المصرية تنفي تحميل المصلين قيمة فواتير الكهرباء الخاصة بالمساجد
القوى العاملة توضح لـ1.6 مليون مصري ضوابط السماح بالسفر المباشر للسعودية
