الرياض ـ مباشر: قال رئيس هيئة السوق المالية السعودية، محمد القويز اليوم الخميس، إن فتح سوق الأسهم السعودية للأجانب يعد محطة مهمة في مسيرة السوق، ظهرت آثاره الإيجابية خلال جائحة كورونا.
وأضاف القويز، خلال ندوة الاستقرار المالي بنسختها السادسة، التي تنظمها هيئة السوق المالية السعودية بالتعاون مع البنك المركزي السعودي، ووزارة المالية، أن السوق بدأت تجني ثمار سنوات من التطوير.
كما أوضح، أن نسبة الاستقرار في السوق المالية السعودية خلال الجائحة كانت عالية؛ نتيجة تنوع المستثمرين، خاصة مع وجود المستثمر المؤسسي والمستثمر الاستراتيجي.
وأشار القويز إلى أنه في المقابل، هناك بعض التداعيات والمخاطر المحتملة؛ لفتح السوق للأجانب، يجب أخذها في الحسبان؛ حيث إنه أصبح أداء السوق السعودية مرتبطاً، بشكل كبير بأداء الأسواق العالمية والإقليمية.
كما لفت إلى أن عام 2019 شهد دخول نحو 135 مليار ريال؛ وهو ما جاء في وقته؛ حيث إن دخول تلك السيولة كان مهماً جداً في هذا التوقت، الذي شهد بداية ظهور جائحة كورونا.
وبين أنه على الجانب الآخر، شهد سوق الأسهم السعودية في مارس / آذار 2019؛ وهو الشهر الذي شهد ذروة جائحة كورونا، خروج صافي بنحو 3 مليارات ريال وهو رقم ليس بالكبير، في ظل تلك الظروف.
وقال القويز إنه يجب إتاحة قنوات كثيرة للتمويل أمام المستثمرين، منوها إلى أن إتاحة الاستثمار في أدوات الدين الحكومية ساهم في خلق هذا التنوع.
وأضاف قائلا: هناك سيولة كبيرة بالسوق المالية السعودية، يجب استثمارها، متوقعا ظهور حراك كبير لاقتناص هذه الفرص خلال الفترة القادمة.
ولفت رئيس هيئة السوق المالية السعودية، إلى أن التدفقات المالية الداخلة إلى السوق بلغت نحو 135 مليار ريال من العام 2019، وهو ما ساهم في استقرار السوق خلال فترة الجائحة.
وقال إن منظومة صناعة السوق ساهمت كذلك في خلق عمق للسوق المالية السعودية، من خلال إيجاد استثمار مؤسسي يعمل من خلال أساسيات السوق.
وأكد أن الهيئة لا تستهدف تغليب الاستثمار المؤسسي على استثمار الأفراد، أو العكس، ولكن الهدف الأساسي هو زيادة عمق السوق من خلال تنويع الاستثمارات.
ترشيحات:
محافظ المركزي: السعودية ستمنح تراخيص تشغيل لمزيد من البنوك الرقمية
وزير المالية السعودي: خدمات القطاع الصحي غير مستهدفة ضمن عمليات التخصيص
20% نمواً في الاستثمارات الجديدة بالسعودية خلال الربع الثاني من 2021
