مباشر: بحثت نجلاء بودن، رئيسة الحكومة التونسية، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سبل تدعيم العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين وكيفية تطويرها بما يخدم مصلحة الدولتين الصديقتين، وذلك خلال زيارتها الحالية لباريس.

جاء ذلك وفقاً لبيان صادر عن رئاسة الحكومة التونسية، اليوم الجمعة، على هامش المشاركة في الدورة الرابعة لمنتدى باريس حول السلام.

واجتمعت نجلاء بودن رمضان، مع رئيس وزراء فرنسا جان كاستاكس، بمشاركة كل من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، وسفير تونس بفرنسا محمد كريم الجموسي. 

وتناول الجانبان، سبل تعزيز العلاقات التونسية الفرنسية وسبل مزيد تعزيزها عبر استغلال الإمكانات المتاحة والبحث في مجالات مستجدة ستمكن من الترفيع من نسق التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار في شراكات متكافئة وذات مردود منفعي للدولتين.

من جهته أكّد رئيس وزراء فرنسا، على دعم بلاده لتونس في توجهها نحو القيام بالإصلاحات الهيكلية الضرورية لاسترجاع عافيتها الاقتصاديّة وتحقيق تطلعاتها التنمويّة. 

كما شدّد، على أن العلاقات بين تونس وفرنسا سوف تظل مثالية على عادتها، وأن الاستحقاقات الثنائية قائمة وستبقى فرنسا الشريك الذي يعول عليه إلى جانب تونس في هذا الظرف الخاص، مضيفا بأن بلاده تساند تونس في توجهها إلى مختلف المؤسسات الدولية المانحة.

وأكد الطرفان، أن الهجرة يجب أن تتم في إطار احترام مقتضيات الاتفاقية الإطاريّة المؤرّخة في 28 أبريل 2008 والمتعلقة بالتصرف التوافقي في الهجرة والتنمية المتضامنة.