TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزير إماراتي: الجناح المصري بـ"إكسبو دبي" يرسخ صورتها كموطن للفرص والازدهار

وزير إماراتي: الجناح المصري بـ"إكسبو دبي" يرسخ صورتها كموطن للفرص والازدهار
أكسبو 2020 دبي

أبوظبي - مباشر: ألقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتى، كلمة خلال تدشين الاحتفال باليوم الوطني لجمهورية مصر العربية، في ساحة الوصل بمعرض " إكسبو 2020 دبي"، بحضور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء والمسئولين من الجانبين المصري والإماراتي.

وقال الوزير الإماراتي، بحسب بيان صحفي، اليوم السبت: "أننا نسعي من خلال هذا المعرض الدولي إلى الانطلاقة نحو المستقبل، ودعم التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات".

وأكد الشيخ نهيان أن مشاركة مصر أم الدنيا في المعرض الدولي إكسبو منذ انطلاقه قبل قرن ونصف في المعرض الذي أقيم في لندن، إنما تعكس ما لدى مصر من مقومات والتاريخ الطويل والعريق من المشاركات في الأحداث العالمية، معبراً في هذا الصدد عن الامتنان بمشاركة مصر في المعرض الذي يقام في الإمارات هذا العام.

وأعرب، عن أعجابه بهذا الجناح الرائع الذي يعكس تاريخ مصر وحضارتها العريقة وإمكاناتها ونظرتها للمستقبل، كما يكشف بوضوح عن إنجازات المصريين عبر التاريخ، ويفتح لنا حقبة جديدة من الفرص ورؤية تؤسس لمستقبل في عددٍ المجالات كالسياحة والبنية التحتية والتعليم وغير ذلك من المجالات.

وأضاف الوزير الإماراتي، أن الجناح المصري يرسخ صورة مصر كموطن للفرص والازدهار من خلال استعراض قدراتها وثرواتها المتنوعة تحت شعار : "عراقة تعزز المستقبل"، كما يشهد الجناح أيضاً طرح العديد من المبادرات والمشاريع العملاقة في مختلف القطاعات، مثل المنطقة الاقتصادية في قناة السويس، ومدن المستقبل، والسياحة، والطاقة، لتكون مجالاً مربحاً للتعاون البناء مع العالم بأسره.

كما أشار الشيخ نهيان إلى تطلعه من خلال "أكسبو 2020" إلى تعزيز الشراكات القائمة بين مصر والإمارات، والاستفادة منها، لافتاً إلى أن مصر تحتل مكانة بالغة كشريك تجاري مهم، وأنه يتطلع إلى تتويج المشروعات المشتركة في المستقبل، بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، لافتاً إلى أن الاستثمارات الاماراتية في مصر والتي تتجاوز حالياً 7 مليارات دولار، هي خير دليل على هذا التعاون الخلاق.

ولفت، إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات لا تقوم على الجانب الاقتصادي فحسب وانما تمتد إلى آفاق أوسع، حيث أدت الخطوات الدبلوماسية الموفقة في المجالات الثقافية بين البلدين، إلى إنشاء مركز زايد للثقافة والتكنولوجيا في مصر، وكذلك المدرسة الرقمية، وهي مبادرة مشتركة بين البلدين تقوم على تدشين أول مدرسة حرفية شاملة قائمة على الإنترنت، تهدف إلى الوصول لمليون طالب في السنوات الخمس المقبلة، وزيادة جودة التعليم عبر الإنترنت.