TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزيرة البيئة: مصر تبنت مفهوم التنمية المستدامة منذ سنوات طويلة

وزيرة البيئة: مصر تبنت مفهوم التنمية المستدامة منذ سنوات طويلة
ياسمين فؤاد- أرشيفية

القاهرة - مباشر: قالت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مصر تبنت منذ سنوات طويلة مفهوم التنمية المستدامة، واهتمت بإدماج متطلباتها في السياسات والخطط والبرامج في كافة قطاعات العمل الوطني في مصر، في ظل التكلفة الباهظة للتدهور البيئي والتي تصل في بعض التقديرات إلى 2.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأكدت ياسمين فؤاد، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، على تحسين الظروف البيئية في مصر بأجندة القيادة السياسية خلال السنوات السبع الماضية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها علي أبوسنة المدير التنفيذي لجهاز شؤون البيئة في كلمته نيابة عن وزيرة البيئة، خلال المؤتمر الذي عقدته مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية بالتعاون مع وزارة البيئة، ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري)، لإطلاق تقريرين جديدين حول الحد من الانبعاثات الكربونية وتطبيق تجربة النقل المستدام في مدينة 6 أكتوبر.

وأكدت وزيرة البيئة، أن تقرير المناطق منخفضة الانبعاثات يعتبر ثمرة تعاون بين الوزارة وشركائها سيداري وفريدريش إيبرت، منوهة إلى أن هذا التعاون أثمر عن مشروعات ومخرجات ساهمت في دعم تحول مصر نحو بيئة أفضل.

وأوضحت، أن الوزارة أولت اهتمامًا خاصًا ببرامج تحسين جودة الهواء في مصر بوجه عام، وفي المناطق التي تتسم بمعدلات تلوث ملموسة، والتي تعد تحدياً مصيريا في ظل النمو الاقتصادي والعمراني المطرد، وما يسببه من تزايد للانبعاثات من القطاع الصناعي وقطاع النقل وقطاع توليد الطاقة وغيرها من القطاعات التنموية.

واستشهدت وزيرة البيئة، بدراسة للبنك الدولي في عام 2019 أشارت إلى أن تكاليف الرعاية الصحية سبب تلوث الهواء في القاهرة الكبري تصل إلى حوالي 1.35 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وما ينتج عن ذلك من تداعيات أبعد على التنمية الاقتصادية، وعلى تنافسية قطاع السياحة في مصر مقارنة بالمقاصد السياحية الأخرى حول العالم.

ونوهت فؤاد، بأن مصر نفذت العديد من البرامج لخفض الانبعاثات الكربونية وتلوث الهواء، وتحقيق النقل المستدام، من بينها استبدال السيارات القديمة، والاعتماد على الغاز الطبيعي، والتوسع في استخدام أنماط التنقل غير الآلي عديم الانبعاثات، كالدراجات الهوائية والمشي.

وتسعى مصر خلال السنوات الأخيرة إلى التوسع في وسائل التنقل الكهربائي كأحد الأنماط الواعدة في حزمة البدائل النظيفة في مجال التنقل الآلي في المستقبل القريب، إضافة إلى تطوير النقل الجماعي وتحسين جودة وقود السولار.

من جانبه، قال ريتشارد بروبست، الممثل الإقليمي لمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية بالقاهرة، إن مصر تمر بمرحلة بناء كبيرة ومتسارعة، تتضح من خلال المدن الجديدة والطرق الجديدة في كل مكان وهو ما ستكون له عوائد اقتصادية كبيرة على البلاد، مشيرا إلى أنه بينما تستمر عجلة التنمية والبناء لابد أن يكون محوري البيئة والمجتمع رئيسيين فيها.

وأشار، إلى أنه من هذا المنطلق يتم اليوم إطلاق تقريران عن مستقبل النقل المستدام في مصر كمحرك رئيسي للاقتصاد، حيث يشكل النقل نسبة 40 في المائة من الانبعاثات الكربونية في مصر، وهو أمر لا يمكن تجاهل تأثيره على الصحة والبيئة والاقتصاد بل والمجتمع ككل أيضًا على المدى الطويل، وفي هذا الإطار نقدم اليوم تجربة أولية لتنفيذ النقل المستدام في مدينة 6 أكتوبر وذلك بالتعاون مع جهاز المجتمعات العمرانية الجديدة وشركة مواصلة للقاهرة.

ولفت، إلى أن المؤسسة تحتفل اليوم بمرور 45 عاما على بدء عملها في مصر، مشيرا إلى أن المؤسسة على مدار السنوات الماضية عملت على دعم الحكومة والمجتمع المدني في مصر في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

بدوره، قال حسام علام المدير الإقليمي لبرنامج النمو المستدام (سيداري) إن هدفنا هو بناء نقل مستدام أفضل للمصريين، لتحسين صحتهم وجودة حياتهم، وهي واحدة من القضايا الرئيسية في مصر والوطن العربي كله.

ونوه، بأن مصر تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، من بينها على سبيل المثال بحث إمكانية تحويل التوك توك ليعمل بالكهرباء، مؤكدا أن "خفض الانبعاثات الكربونية أصبح مسألة مهمة لتحسين جودة الحياة".

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

ترشيحات:

المالية المصرية تتوقع ضخ مليار دولار استثمارات بسوق الأوراق المالية الحكومية

التأمينات المصرية: المعاشات في النظام الجديد ستصل إلى 80% من آخر راتب للموظف

مساهم يبيع غالبية حصته في أسهم رأسمال المنصورة للدواجن