الرياض ـ مباشر: قال الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة فيتش، بشار الناطور إن تحديد النظرة المستقبلية للقطاع المصرفي مستقرة لمدة تتراوح بين 18 إلى 24 شهراً، يعود إلى عدة عوامل إيجابية.
وأضاف الناطور، في مقابلة مع "العربية"، يوم الأحد أن عوامل تحديد النظرة مستقرة يعود إلى تعافي أسعار النفط وتخفيف الإجراءات الاحترازية ودعم الحكومة.
وأشار إلى أن 82% من القطاع المصرفي السعودي تمويل إسلامي، وهو أكبر اقتصاد لديه مصارف إسلامية.
كما أوضح أنه يمكن احتواء جودة الأصول مع رفع البنك المركزي السعودي دعمه للقطاع، نظراً لوجود نمو في التمويل مع تعافي النشاط الاقتصادي ووجود دعم حكومي.
وقال إنه لا يوجد رقم دقيق للقروض المتعثرة، والأثر الفعلي لرفع برامج التحفيز من البنوك المركزية، سنرى أثره الفعلي لا حقاً لكنه يختلف من اقتصاد إلى آخر، ويختلف أيضاً بين القطاعات.
وتوقع بشار الناطور تماشي الأرباح مع النمو، لا فتاً إلى أن المصارف في بعض دول المنطقة ستواجه ضغوطات على ربحيتها، سواء على التمويل التقليدي والإسلامي.
وتابع: "تحديد نظرة مستقبلية مستقرة للمصارف السعودية تحتوي الكثير من العوامل منها محتوى الأصول وجودتها ووجود نمو في الإقراض وتعافي الاقتصاد بشكل عام، والتعافي يرتبط بالربحية والنمو والتوزيعات".
وأشار الناطور، إلى أن هناك الكثير من المتغيرات بشأن تحديد رقم التوزيعات التي تختلف من بنك إلى آخر.
وكشفت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، مؤخرا أنه تم احتواء تأثير وباء كوفيد -19 على البنوك بالمملكة العربية السعودية، مبينة أن التدهور في جودة الأصول والربحية بالبنوك كان محدوداً.
ترشيحات:
ولي العهد السعودي يطلق مكاتب استراتيجية لتطوير مناطق الباحة والجوف وجازان
"الزكاة" السعودية تُطلق الدليل المبسط لمعالجة "القيمة المضافة" لمشتريات الحكومة
